أستاذ قانون دولي: الاتفاق الصيني الأمريكي قادر على تهدئة الأوضاع في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتور تمارا برو، أستاذة القانون الدولي، إنه عندما ساد التوتر بين إيران وإسرائيل، أجرى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اتصالا بنظيره الصيني، والذي بدوره تباحث مع وزير الخارجية الإيراني، وأعلن أن طهران لا تريد التصعيد في المنطقة ومع تل أبيب
وأضافت "برو"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، أنه في المقابل كان هناك ضغط أمريكي على إسرائيل لعدم الرد على الهجمات الإيرانية أو أن يكون الرد الإسرائيلي محدودا، وبالتالي الضغوطات الأمريكية على إسرائيل أسفرت بأن الرد كان محدودا، والتحاور والتباحث بين الصين وإيران أدى لقيام طهران بعدم التصعيد والرد على الهجمات الإسرائيلية مرة أخرى.
ولفتت إلى أن الاتفاق الصيني الأمريكي يمكن أن يهدأ حدة التوترات في الشرق الأوسط بأن تضغط واشنطن على إسرائيل من أجل عدم التصعيد في المنطقة أو وقف عدوانها على قطاع غزة، بالمقابل تقوم الصين بالتباحث مع إيران والأطراف المعنية في المنطقة من أجل إيجاد تسوية لهذه القضية الفلسطينية وعقد مؤتمر للسلام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إيران وإسرائيل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن
إقرأ أيضاً:
مبعوث ترامب للشرق الأوسط: سنعمل على إنهاء الصراع في المنطقة
وعد مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، بالعمل على إنهاء الصراع في الشرق الأوسط من أجل تحقيق السلام.
وفي كلمة له أمام أنصار الرئيس ترامب في "كابيتول وان أرينا"، قال ويتكوف: "سنواصل العمل على تنفيذ وعد الرئيس ترامب بإطلاق سراح كل الرهائن في غزة".
وأضاف: "سأعمل على تنفيذ رؤية الرئيس ترامب في الشرق الأوسط".
وأوضح أن رؤية ترامب للشرق الأوسط تقوم على احترام سيادة الدول، والتأكيد على أن التنمية الاقتصادية تمثل جسرا للسلام، وأن لكل دولة الحق في تقرير مصيرها.
وأشار إلى أن الوصول لشرق أوسط مزدهر "ليس حلما بعيد المنال".
وأدى ترامب اليمين رئيسا للولايات المتحدة الإثنين ليعود مجددا إلى السلطة بعد غياب أربع سنوات إثر خسارته للانتخابات الرئاسية عام 2020 أمام جو بايدن الذي انتهت فترة ولايته.
وفي خطاب التنصيب، قال ترامب إن الحقبة الذهبية لأميركا "بدأت للتو"، وأن انحدارها "قد انتهى".
وبيّن أنه لن يسمح لأحد باستغلال أميركا، مؤكدا أنه: "من الآن فصاعدا دولتنا ستزدهر وستصبح محترمة".
وشدد على أنه لن يسمح بالإهمال والفساد في الجهاز الحكومي، معتبرا أن "الانحدار في الولايات المتحدة انتهى".
ولم ينس ترامب مهاجمة فترة إدارة سلفه بايدن قائلا: "الحكومة الأميركية السابقة لم تتمكن من إصلاح أي أزمة في العالم".