رئيس الهيئة الوطنية للإعلام: نرحب بكافة الخطوات التي تدعم العلاقات المصرية الصينية
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
انطلق حفل تقديم كتاب الرئيس الصيني، شي جين بينج، حول الحكم والإدارة، اليوم في القاهرة، بحضور دو تشانج يوان رئيس المجموعة الصينية للإعلام الدولي، ولياو لي تشيانج، سفير الصين بمصر، والدكتور عصام شرف رئيس وزراء مصر السابق، والسفير حسين الهنداوي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، وممثل عن رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، ومحمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين العرب، وسماء سليمان، وكيل لجنة الشئون الخارجية والأفريقية والعربية بمجلس الشيوخ.
وفي كلمته، أكد حسين زين، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام أن المؤتمر هام ويعزز من العلاقات المصرية الصينية، متابعا: "نرحب دائما بكافة الخطوات التي من شأنها دعم تلك العلاقات".
وأضاف أن الهيئة الوطنية للإعلام تعتز بمشاركتها في هذا المؤتمر الذي يسهم في تعزيز التبادلات الصينية المصرية حول الإدارة والحوكمة وتحقيق الزيادة المعرفية حول السياسات الداخلية والخارجية الصينية.
وقال إنه من جانب الهيئة الوطنية للإعلام فهناك دور فاعل في دعم تلك الخطوات وتسليط الضوء عليها عبر إذاعات وقنوات الوطنية للإعلام.
وتابع: على مستوى الهيئة الوطنية للإعلام فهناك تعاون بنّاء ومثمر في مختلف المجالات الإعلامية مع مؤسسات إعلامية صينية ذات خبرات متميزة ومهنية واحترافية عالية، كما أقمنا سويا تظاهرات ثقافية وفنية بالتعاون مع المركز الثقافي الصيني بهدف التعرف على الحضارة والثقافة العريقة للشعبين الكبيرين مصر والصين، ونتطلع للمزيد من التعاون الفاعل بما يحقق مردودا ثقافيا وإعلاميا واقتصاديا.
وأضاف: نسعى سويا بشكل متواصل ولتنسيق كافة الجهود والسياسات، لإنتاج ثقافي ومعرفي يعزز من العلاقات المصرية الصينية متمنين التوفيق لهذا المؤتمر الهام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخارجيه مصر القاهره المصري رئيس وزراء مصر الصين الرئيس سفير العرب الرئيس الصيني الخارجية الصينية الخارجية الصيني الهیئة الوطنیة للإعلام
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء اللبناني يؤدي صلاة العيد مع ولي العهد تأكيدًا لعمق العلاقات السعودية اللبنانية
البلاد – جدة
في خطوة تعكس عمق العلاقات بين المملكة العربية السعودية ولبنان، شارك دولة رئيس مجلس الوزراء بالجمهورية اللبنانية الدكتور نواف سلام، في صلاة عيد الفطر المبارك إلى جانب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله.
مشاركة دولة رئيس الوزراء اللبناني في هذه المناسبة تدعو للتفاؤل حيال مستقبل لبنان في ظل النهج الإصلاحي الذي يتبناه رئيس الجمهورية اللبنانية ودولة رئيس الوزراء اللبناني، كما تعكس ثقة المملكة في القيادة اللبنانية، وتفسح المجال لاستعادة لبنان مكانته الطبيعية في محيطه العربي والدولي.
وتعكس هذه المشاركة تقدير القيادة اللبنانية الدائم لمواقف المملكة تجاه لبنان، إيماناً بدورها التاريخي في مساندة لبنان، وتأكيداً على عمق لبنان العربي كأساس لعلاقاته مع محيطه الإقليمي.
تأتي هذه الخطوة في إطار الانطلاقة الجديدة للعلاقات السعودية اللبنانية، وبالتزامن مع جهود الحكومة اللبنانية الرامية لتمكين الدولة من بسط سيادتها وممارسة صلاحياتها الكاملة، وهو ما يتطابق مع رؤية المملكة للمنطقة التي تقوم على دعم استقرار دولها كمتطلب لانطلاق التعاون الاقتصادي والاستثماري والعمل المشترك.
وأكدت المملكة وقوفها إلى جانب لبنان وشعبه الشقيق، وأبدت ثقتها بقدرة رئيس الجمهورية اللبنانية ورئيس وزرائه على الشروع في الإصلاحات اللازمة لتعزيز أمن واستقرار ووحدة لبنان.
للمملكة جهود تاريخية في دعم أمن واستقرار لبنان، حيث أسهمت بشكل فاعل في إنهاء الحرب الأهلية اللبنانية التي دامت 15 عاماً، من خلال رعايتها واستضافتها لاجتماعات مجلس النواب اللبناني عام 1989 في مدينة الطائف، التي شهدت توقيع “اتفاق الطائف” التاريخي، الذي يعد أحد مكتسبات السياسة الخارجية للمملكة.