بعد أنباء عن خروج السنوار من الأنفاق.. عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل نتنياهو في شارع غزة بالقدس
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
آثارت أنباء خروج رئيس حركة "حماس" في غزة يحيى السنوار من الأنفاق ردود فعل غاضبة من عائلات الأسرى، حيث أقدموا على احتجاجات أمام منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في شارع غزة بالقدس.
وأظهر مقطع فيديو مشاهد من احتجاجات عائلات الأسرى الإسرائيليين أمام منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في شارع غزة بالقدس، حاملين لافتات وسط هتافات وغضب كبير على الحكومة.
وهاجمت عائلات الأسرى الإسرائيليين حكومة نتنياهو، محملة إياها الفشل في إبرام صفقة تبادل.
وتستمر الاحتجاجات وسط تزايد الغضب إزاء طريقة تعامل الحكومة مع ملف الأسرى الإسرائيليين، فيما تشير الاستطلاعات إلى أن معظم الإسرائيليين يتهمون نتنياهو بالمسؤولية عن ذلك.
وقبل أيام نظمت عائلات الأسرى الإسرائيليين تظاهرات حاشدة أمام منزل نتنياهو الخاص في قيسارية، متهمين الحكومة بأن "دماء الأسرى على يدها".
وفي السياق، قال مصدر قيادي في حركة "حماس" اليوم الأربعاء، إن "زعيم الحركة في قطاع غزة يحيى السنوار، ليس معزولا عن الواقع هناك، على الرغم من الحرب الإسرائيلية، التي لا تتوقف على مدار اليوم".
كما أوضح أن "الحديث عن السنوار، على أنه قابع معزول في الأنفاق، ما هو إلا زعم من جانب نتنياهو وأجهزته ليغطي على فشله في تحقيق الأهداف المعلنة أمام الشارع الإسرائيلي وأمام حلفائه"، مؤكدا أن السنوار "يمارس عمله قائدا للحركة في الميدان".
وأضاف المصدر، أن السنوار "تفقد أخيرا مناطق شهدت اشتباكات بين المقاومة وجيش الاحتلال، والتقى بعض مقاتلي الحركة فوق الأرض وليس في الأنفاق".
إقرأ المزيدالمصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات الحرب على غزة القدس القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو حركة حماس صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى قطاع غزة مظاهرات يحيى السنوار الأسرى الإسرائیلیین عائلات الأسرى أمام منزل
إقرأ أيضاً:
اهالي الأسرى الصهاينة يتظاهرون للمطالبة باتمام الصفقة غزة
الثورة نت/..
تظاهر مئات المستوطنين الصهاينة، مساء اليوم الأحد، مطالبين رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو باستكمال صفقة تبادل الأسرى مع المقاومة في غزة.
وأفادت وسائل اعلام العدو بأن المتظاهرين احتشدوا قرب مقر “الكنيست” في مدينة القدس المحتلة للمطالبة باستعادة الأسرى الصهاينة من غزة.
يأتي ذلك بعد ساعات من قرار مجرم الحرب بنيامين نتنياهو إغلاق المعابر مع غزة ووقف جميع البضائع والإمدادات إلى القطاع.
وهاجمت عائلات الأسرى الصهاينة قرار نتنياهو مؤكدة أنه صادم ويعرّض حياة الأسرى للخطر.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن عائلات أسرى، اتهامهم نتنياهو بالسعي لإفشال المرحلة الثانية من الصفقة عبر وقف المساعدات، ما سيدخل مصير الأسرى في نفق مظلّم ويهدد باستئناف الحرب.
وانتهت يوم أمس السبت، المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين المقاومة والاحتلال الصهيوني، والتي امتدت لـ42 يومًا، في ظل مماطلة الأخير ومحاولته تمديدها، وعدم الخوض في المرحلة الثانية من الاتفاق الذي تم بوساطة مصرية قطرية أمريكية.
وخلال هذه المرحلة، أفرجت حركة “حماس” والفصائل الفلسطينية عن 33 أسيرًا صهيونيا في قطاع غزة، بينهم ثمانية جثث، في المقابل أطلقت “إسرائيل” سراح حوالي 1700 فلسطيني من سجونها.