العراق.. إعدام 11 مدانا بالإرهاب في سجن الحوت
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أعدمت السلطات العراقية ما لا يقل عن 11 شخصا شنقا، هذا الأسبوع، بعد إدانتهم بـ"جرائم إرهابية" والانتماء إلى تنظيم "داعش"، وفق ما قاله مسؤولان أمني وصحي لوكالة فرانس برس، الأربعاء.
وأبلغ مسؤول أمني في محافظة ذي قار (جنوب) الوكالة أنه "تم تنفيذ حكم الإعدام بحق 11 إرهابيا من تنظيم "داعش" في سجن الحوت في مدينة الناصرية بإشراف فريق عمل من وزارة العدل".
وأكد مصدر طبي في دائرة صحة ذي قار "استلام جثث 11 متهما تم تنفيذ حكم الإعدام بهم داخل سجن الحوت الاثنين".
وفي 18 أبريل، قضت محكمة عراقية بإعدام 8 متهمين عقب إدانتهم بتجنيد سجناء داخل السجون لصالح "داعش"، وفقا لما ذكرت وكالة الأنباء العراقية "واع".
وفي فبراير، نفذ العراق حكم الإعدام بحق خمسة عراقيين مدانين بتهمة "الإرهاب" في سجن الناصرية.
ويعاقب قانون صدر في عام 2005 بإعدام أي شخص يدان بتهمة "الإرهاب"، وهي تهمة قد تشمل الانتماء إلى جماعة متشددة، حتى لو لم تتم إدانة المتهم بأي أفعال محددة.
ومنذ إعلان العراق "انتصاره" على "داعش" في عام 2017، أصدرت المحاكم العراقية مئات أحكام الإعدام في حق عناصر التنظيم.
ويوجد في العراق نحو 2500 جندي أميركي بينما ينتشر في سوريا زهاء 900 جندي أميركي، في إطار عمل التحالف الدولي الذي أطلقته واشنطن، عام 2014، لمحاربة التنظيم المتشدد.
وقال المبعوث الأميركي للتحالف الدولي لمحاربة "داعش"، إيان مكاري، إنه ليس هناك خطة حاليا لانسحاب القوات من العراق، مشيرا إلى أن دور التحالف في القارة الأفريقية هو تنمية القدرات المحلية على مواجهة التنظيم.
المبعوث الأميركي للتحالف الدولي لمحاربة داعش: لا انسحاب حاليا من العراق قال المبعوث الأميركي للتحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة "داعش"، إيان مكاري، إن هناك جهود مشتركة بين أعضاء التحالف لهزيمة التنظيم في القارة الأفريقية.المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
حقيقة دخول ماهر الأسد إلى الأراضي العراقية
نفي رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني دخول شقيق الرئيس السوري بشار الأسد ماهر الأسد إلي الاراضي العراقية بعد سقوط النظام في دمشق.
وقال رئيس الحكومة العراقية في تصريحات صحفية له إن داعش استولى على كمية كبيرة من أسلحة الجيش السوري ، محذرا من الصراع بين قسد وتركيا حيث يشكل خطرا حقيقيا.
وأضاف رئيس وزراء العراق : الحكومة والقوى السياسية متفقة على عدم التدخل في سوريا و لن نسمح بدخول السلاح والجماعات المسلحة من العراق لسوريا.
وفي وقت لاحق ، التقى وفد عراقي برئاسة رئيس جهاز المخابرات العراقية حميد الشطري ،بالإدارة السورية الجديدة في دمشق بحسب ما صرح به باسم العوادي المتحدث باسم الحكومة العراقية .
وقال العوادي بحسب الوكالة الرسمية: إن "وفداً عراقياً برئاسة رئيس جهاز المخابرات، حميد الشطري التقى الإدارة السورية الجديدة، وجرى بحث التطورات على الساحة السورية، ومتطلبات الأمن والاستقرار في الحدود المشتركة بين البلدين".
فيما ، كشف مصدر رفيع ضمن الوفد العراقي الذي التقى بالادارة السورية الجديدة ، عن تفاصيل اللقاء والملفات التي جرى مناقشتها في دمشق.
وذكر المصدر : " ان المباحثات التي اجراها الوفد العراقي برئاسة رئيس جهاز المخابرات حميد الشطري كانت امنية وركزت على الملفات المرتبطة بالامن ".
واضاف :" ان الوفد العراقي ناقش مع الادارة السورية الجديدة حماية الحدود والتعاون بشأن منع عودة نشاط عصابات داعش الارهابية ، وكذلك حماية السجون التي تضم عصابات داعش داخل الاراضي السورية".
وتابع :" ان الوفد العراقي عرض ايضا تصورات وطلبات العراق حول احترام الاقليات والمراقد المقدسة، مبينا ان العراق بلد مؤثر في المنطقة ولا بد من التعامل مع الملفات الراهنة بمنطق الدولة ".
واكد المصدر :" ان الادارة السورية الجديدة ابدت دعمها لمطالب العراق ومخاوفه بما يتعلق بالملفات التي جرى النقاش حولها".