جمعية الكشافة والمرشدات تنعي القائد الكشفي طاهر محمد حيدر
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
الثورة نت../
نعت جمعية الكشافة والمرشدات اليمنية مستشار رئيس الجمعية العلامة طاهر محمد ناشر حيدر، بعد مسيرة حافلة بالعطاء في خدمة الحركة الشبابية والكشفية.
وأشادت الجمعية في بيان صادر عنها، أن الفقيد يعد أحد أبرز القيادات الكشفية، وساهم منذ أربعة عقود في خدمة العمل الكشفي التطوعي على المستويين الوطني والعربي، وكان له الأثر الإيجابي في النهوض بالحركة الكشفية اليمنية منذ نهاية سبعينيات القرن الماضي.
وأكدت أنه برحيل الفقيد خسرت الساحة الوطنية هامة قيادية ساهمت في تطوير النشاط الشبابي والكشفي، حيث تدرج في المهام القيادية في محافظة تعز وشغل منصب مفوض الكشافة فيها قبل أن يسهم في تأسيس قصر الشباب الثقافي في منتصف التسعينيات، إلى جانب تقلده منصب مفوض تنمية المجتمع بالجمعية، ومدير عام قصر الشباب الثقافي.
وعبرت جمعية الكشافة عن خالص الأسى والمواساة لنجله صديق طاهر وأسرة الفقيد وآل حيدر كافة بهذا المصاب.. سائلة المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وعظيم مغفرته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
“إنا لله وإنآ إليه راجعون”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
«التغيير» تنعي مؤسسها الباقر العفيف
غيب الموت صباح اليوم الخميس الدكتور الباقر العفيف، مؤسس صحيفة (التغيير)، ورئيس مجلس إدارة مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية.
وكان الفقيد يتلقى العلاج في الولايات المتحدة الأمريكية إثر معاناته الطويلة مع المرض.
يعد الباقر العفيف أكاديمي وكاتب سوداني بارز، اشتهر بأعماله التي تسلط الضوء على القضايا الاجتماعية والسياسية والثقافية في السودان.
كان يشغل منصب رئيس مجلس إدارة مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية، الذي يركز على تحليل ومناقشة القضايا المتعلقة بالهوية، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية، وحقوق الإنسان في السودان.
كما كان رئيس مجلس إدارة صحيفة (التغيير)، التي أسسها في عام 2013. وقد تميزت كتاباته بالتركيز على قضايا التمييز الاجتماعي والعرقي، ودراسة جذور النزاعات التي شهدها السودان.
وكتب الفقيد العديد من المقالات والدراسات التي تناولت دور المركز والهامش في تشكيل الهوية السودانية، بالإضافة إلى انتقاده الأنظمة الشمولية التي حكمت البلاد.
وُلد العفيف ونشأ في مدينة الحوش وسط السودان، ودرس في جامعة الخرطوم، وعمل لاحقًا أستاذًا في جامعة الجزيرة، وأكمل تعليمه فوق الجامعي في المملكة المتحدة، وكان يقيم منذ فترة طويلة في بريطانيا مع أسرته.
أثناء دراسته في جامعة الخرطوم، تعرّف العفيف على الفكرة الجمهورية، وأصبح عضوًا فاعلًا في تنظيم الإخوان الجمهوريين، الذي أسسه الأستاذ محمود محمد طه.
شغل العفيف منذ عام 2007 منصب مدير مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية، كما كان قياديًا بارزًا في حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق) وعضوًا في هيئتها القيادية منذ عام 1995.
عمل الفقيد مسؤولًا إقليميًا للحملات في منطقة الشرق الأوسط لدى الأمانة الدولية لمنظمة العفو الدولية في لندن خلال الفترة من 2001 إلى 2005.
كما عمل خبيرًا بمعهد السلام الأمريكي خلال الفترة من 2005 إلى 2006، وأستاذًا لعلوم الشرق الأوسط بجامعة مانشستر متروبوليتان في الفترة من 1996 إلى 2001.
كذلك، عمل أستاذًا للغة الإنجليزية في جامعة الجزيرة بود مدني خلال الأعوام 1988 إلى 1990.
وصحيفة (التغيير) إذ تنعي مؤسسها ورئيس مجلس إدارتها، فإنما تنعي للشعب السوداني أحد أبرز المدافعين عن العدالة والمساواة والحكم الرشيد. نسأل الله له الرحمة والمغفرة، ولأسرته ولكل معارفه وتلاميذه والوطن الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون
الوسومالباقر العفيف