«تحرير سيناء».. قصة كفاح نحو البناء والتنمية ندوة بمجمع إعلام قنا
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
نظم مركز إعلام قنا، ندوة بعنوان"تحرير سيناء.. قصة كفاح نحو البناء والتنمية"، ضمن احتفالات قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات، بالذكرى الـ 42 لتحرير أرض سيناء من الاحتلال الاسرائيلى، وذلك بقاعة مجمع الاعلام، بحضور العميد أ.ح محمد صدقى الكومى، المستشار العسكري لمحافظة قنا، ويوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا، وحاضر فيها الدكتور على الدين عبد البديع القصبى، أستاذ مساعد علم الاجتماع بجامعة جنوب الوادي، وأدارتها سهير السيد عبد الرازق مسئول البرامج بمركز أعلام قنا.
وقال يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا، إن فعاليات الندوة تأتى فى إطار احتفالات الهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة، والدكتور أحمد يحيى، رئيس قطاع الإعلام الداخلي، بذكرى تحرير سيناء، إيماناً من الهيئة بدورها فى نشر الوعى والثقافة الوطنية لدى المواطنين وتذكير الأجيال الحالية بأمجاد وتاريخ النضال الوطنى لأبنائها، من أجل تحرير كل شبر من أرض مصر الحبيبة.
قال الدكتور على الدين عبد البديع القصبي، إن سيناء ليست مجرد بقعة جغرافية، تبلغ مساحتها 61 ألف كم مربع بما تشكل(6.1%) من مساحة مصر، بل هي تراثنا الحضاري ومكان للتعبير عن الهوية المصرية العريقة، فهى تحتل مكانة خاصة بوصفها أهم وأخطر مدخل لمصر على الإطلاق، للتعامل مع العالم المحيط بها من الشرق والشمال، كما أنها بمثابة قدس الأقداس، ومقبرة الطامعين"الهكسوس والمغول والحيثيين والتتار والإنجليز والفرنسيين واليونانيين"، وقد يتوهم البعض أن سيناء صندوق من الرمال لكن في الحقيقة هي صندوق من الذهب، ومن يتحكم فيها سيتحكم في الشرق الأوسط كله.
وتابع القصبي، سيناء تلك الأرض الطاهرة المباركة، درة التاج المصري، مصدر فخر واعتزاز هذه الأمة باعتبارها الأرض الوحيدة التي تجلى عليها المولى عزوجل، وبوركت بالرسل والأنبياء، حيث تلقى فيها النبي موسى الوصايا من الله، فضلا عن أنها شهدت رحلة عائلة المسيح إلى مصر، كما حياها الله بالكثير من الثروات وخيرات المتنوعة.
وأشار "القصبي"، إلى أن تحرير سيناء، مر بعدة مراحل ومحطات، ما بين الحرب والسلام، ما كان لها أن تكتمل أو تبدأ، إلا بعد انتصار مصر العظيم على الكيان الصهيونى فى 6 أكتوبر 1973، لكى تحتفل مصر والقوات المسلحة، في الخامس والعشرين من شهر أبريل بتحرير سيناء الحبيبة والتي استردت في 25 إبريل 1982 بعد انسحاب آخر جندي إسرائيلي منها، وفقا لمعاهدة كامب ديفيد، وفيه تم استرداد كامل أرض سيناء ما عدا مدينة طابا التي استردت لاحقا بالتحكيم الدولي في 15 مارس 1989م.
وأوضح "القصبي"، بأن سيناء تحررت بثلاث حروب عسكرية ودبلوماسية وقانونية، حيث كانت حرب أكتوبر 1973م أخر الحروب التقليدية لبدء تحرير سيناء، وأعقبتها حروب دبلوماسية وقانونية احتاجت لنفس براعة التخطيط والتنفيذ، لكن كان على مصر أن تخوض حرباً تقليدية أخرى، لكنها كانت حرب لتطهير سيناء من الإرهاب استمرت لسنوات طوال، ارتوت خلالها سيناء بدماء الشهداء وكلفت خزينة الدولة المصرية مليارات من الجنيهات.
وأضاف، بأن النجاحات المستمرة التى حققتها مصر في معركتي محاربة الإرهاب منذ إطلاق العملية الشاملة سيناء 2018 فبراير من نفس العام، أدت لاستعادة الهدوء والاستقرار في شمال سيناء والقضاء على أغلب قيادات تنظيم داعش الإرهابي، وعودة الحياة إلى طبيعتها، ومع إدراك مصر بأن التنمية هي من العوامل الأساسية لمواجهة الإرهاب انطلقت في هذا المسار بتناغم بين الجيش وجميع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص، لاستكمال أعمال التطوير والتنمية على أرض شمال سيناء، بتدشين عدد كبير من المشروعات التنموية في جميع المجالات، لخدمة أهالي المحافظة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الهيئة العامة للاستعلامات تحرير سيناء سيناء قطاع الإعلام مركز إعلام قنا تحریر سیناء إعلام قنا
إقرأ أيضاً:
الولاء والإنتماء وتأثيره على التماسك المجتمعي.. ندوة بمركز إعلام دمنهور
واصل مركز النيل للاعلام بالبحيرة برئاسة نهال نعيم، أعمال ختام الحملة الإعلاميه تحت شعار( اتحقق قبل ما تصدق) والتي أطلقتها الهيئه العامه للإستعلامات برئاسه الكاتب الصحفي ضياء رشوان، و تحت إشراف دكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي ، حيث نظم المركز ندوة بعنوان (الولاء والإنتماء وتاثيره على التماسك المجتمعي).
بحضور العميد أ.ح حسام شبل - المستشار العسكري للمحافظة، والدكتورة منى مبروك - نائب رئيس جامعه دمنهور، و الدكتور بهلول سالم - وكيل كلية التربية، و رامى الحدينى - وكيل نقابة المحامين بالبحيرة، ووسط لفيف من القيادات الطبيعيه بمحافظه البحيرة، وذلك بمقر نقابة المحامين بالبحيرة.
حيث جاءت فعاليات هذا اللقاء بالتزامن مع أعياد الشرطه المصريه( ٧٣)، وبدأت فعاليات اللقاء بالسلام الجمهوري لجمهوريه مصر العربية.
وإستهلت اللقاء نهال نعيم مدير مركز النيل للإعلام بالبحيرة، بالترحيب بالضيوف، و أوضحت مدى أهميه التصدي للشائعات بكافه أنواعها ،والتي تهدف إلى زعزعه الأمن القومي في ظل التحديات الداخليه والخارجيه ،مما يستلزم معه تضافر جهود كل المؤسسات المدنيه والحكوميه، لتعزيز التماسك المجتمعي لمواجهه تلك التحديات، مشيرة إلى ضروره الحصول على المعلومه من مصادرها الرسمية،ويأتي كل هذا الى الدور المنوط به قطاع الإعلام الداخلي بالهيئه العامه للإستعلامات .
- كما رحب رامى الحدينى وكيل نقابة المحامين بالبحيرة بالحضور وأشار بدور الهيئة العامه للإستعلامات موضحا خطورة الشائعات لأنها تستهدف مقدرات الوطن.
و تحدث الدكتور بهلول سالم وكيل كليه التربية، موضحا الفرق بين الإنتماء والولاء حيث أكد على أن الولاء هو محله القلب ويرتبط بالمشاعر، بينما الإنتماء هو محله العقل ويرتبط بالكيان الإنساني، والإثنين مكملين لبعضهم البعض .
وأكد على أهميه التحلي بالوعي والتسلح بالمعرفه لرفع الوعي المجتمعي، والتأكيد على دور الأفراد في التصدي لمحاولات النيل من وحده وتماسك المجتمع.
كما أوضح مفهوم الشائعات وتاثيراتها النفسيه والإجتماعيه ،والتي تستهدف التاثير على المجتمعات ،والتشكيك في رموز سواء الوطنيه أو الدينية.
ومن جانبه أكد المستشار العسكري بالبحيرة، بأن الهدف الرئيسي وراء ترويج الشائعات هو تدمير الفكر الإنساني والمعرفي للشباب والأجيال المقبلة، لافتا إلى أن الشائعات تعتمد على أنصاف الحقائق وتستهدف إضعاف الروح المعنويه للمجتمع، بالإضافه إلى تاثيرها السلبي على الأمن القومي .
-وناشد الحضور على ضروره التريث والتحقق من الأخبار قبل تناولها، وذلك من خلال متابعه المواقع والجرائد الرسمية.
-وختاما أنهت الدكتوره منى مبروك نائب رئيس جامعه دمنهور، الحديث بأن التنسيق والترابط بين جميع الجهات قادرةعلى التصدي لمثل هذه الحروب المعنوية ،حتى لا تؤثر على عجله التنمية كما حثت الحضور على ضروره غرس القيم الفكريه الوسطيه لدى الشباب ،و شغل أوقات الفراغ لتفادي الإنحراف وراي الأخبار المغلوطة
وفى نهاية اللقاء تم إلقاء قصيدة ( بنحبها ) مقدمه من الشاعرة الوطنية شيماء بدوى.