الخارجية الإسرائيلية: قرار ألمانيا تجديد التعاون مع "الأونروا" في غزة أمر مؤسف ومخيب للآمال
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
انتقدت وزارة الخارجية الإسرائيلية إعلان ألمانيا اعتزامها استئناف التعاون مع وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بعد تحقيق خلص إلى حيادية المنظمة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية أورين مارمورستين في تدوينة على منصة "X" إن "قرار ألمانيا تجديد التعاون مع الأونروا في غزة أمر مؤسف ومخيب للآمال".
وأضاف "لقد شاركت تل أبيب مع ألمانيا والدول المانحة الأخرى معلومات مفصلة عن مئات من نشطاء حماس العسكريين وعدة مئات من النشطاء الآخرين الذين ينتمون إلى حماس والجهاد الإسلامي وجميعهم من موظفي الأونروا".
وتابع قائلا "هذه ليست مجرد تفاحات فاسدة، بل إنها شجرة مسمومة"، وفق تعبيره.
وأفاد بأن تحويل أموال دافعي الضرائب الألمان إلى منظمة تكون فيها هذه النسبة العالية من موظفيها أعضاء في حماس لن يساهم في تعزيز أمن ورفاهية سكان المنطقة الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء.
وزعم أورين مارمورستين أن "الأونروا" جزء من المشكلة وليست جزءا من الحل.
وذكر في بيانه أنهم سيواصلون العمل عن كثب مع الحكومة الألمانية لتوجيه المساعدات الإنسانية إلى غزة من خلال وكالات أخرى.
Germany's decision to renew cooperation with UNRWA in Gaza is regrettable and disappointing.
Israel shared with Germany and other donor countries detailed information about hundreds of Hamas militants and many hundreds more who are members of the Hamas and Islamic Jihad… pic.twitter.com/cK8XlGn0Nn
وقالت وزارتا الخارجية والتنمية الألمانيتان في بيان مشترك يوم الأربعاء، إن برلين تعتزم استئناف التعاون مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في غزة بعد مراجعة خلصت إلى حيادية الوكالة.
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، حثت الوزارتان "الأونروا" على تنفيذ سريع لتوصيات تقرير المراجعة وبما يشمل تعزيز الرقابة الداخلية وتعزيز الإشراف الخارجي على إدارة المشروعات.
وجاء في بيان للوزارتين "دعما لتلك الإصلاحات، ستستأنف الحكومة الألمانية قريبا تعاونها مع الأونروا في غزة كما فعلت أستراليا وكندا والسويد واليابان ودول أخرى".
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأونروا الاتحاد الأوروبي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية برلين تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية وفيات التعاون مع فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقي ممثل حركة حماس بصنعاء
وفي اللقاء قدّم الوزير عامر، التهاني للشعب والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة على إرغام العدو الصهيوني وراعيته أمريكا على توقيع اتفاق الهدنة.
وقال "إن الاتفاق مثل انتصارًا مشرفًا بالنظر إلى الأهداف التي كان يتمنى الكيان الغاصب تحقيقها"، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية هي قضية القيادة والشعب اليمني.
وأضاف "كانت الموجهات العامة للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، واضحة بألا يتم القبول بأي نقاش أو حوار بشأن العمليات اليمنية المساندة لغزة، إلا بوقف العدوان وجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يمارسها الكيان الصهيوني في القطاع، وعدم القبول بأي وساطات إقليمية أو دولية بهذا الخصوص.
وأشار وزير الخارجية والمغتربين إلى أن وحدة الشعب مع القيادة والحكومة والقوات المسلحة إزاء جرائم الإبادة في حق الشعب الفلسطيني أرعب الكيان ومن يقف معه ومثل رسالة لا تقبل التشكيك على أن الموقف اليمني تجاه إسناد غزة غير قابل للمساومات أو التهديد.
وقال "وبناءً على ذلك وجهت القيادة فواجهت القوات البحرية والصاروخية عنوان القوة الامريكية المتمثلة في قواتها البحرية فوّلت هاربة"، لافتًا إلى موجهات القيادة في أن تكون القوات المسلحة على جهوزية عالية في مواجهة أي خرق لاتفاق الهدنة للرد عليه بما يستحقه ناكثوا العهود.
بدوره نقل ممثل حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بصنعاء أبو شمالة، تقدير وشكر قيادة الحركة إلى السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والقيادة السياسية والحكومة، وتهانيها بالنصر الذي تحقق.
وأعرب عن تقدير الشعب والقيادة الفلسطينية للموقف اليمني القوي الذي سُجل في التاريخ، مبينًا أن رسالة السيد القائد للشعب الفلسطيني "لستم وحدكم" كان لها التأثير الكبير للجميع، كما أنها لم تكن رسالة نظرية بل طبقت على الواقع شعبياً وعسكرياً وسياسياً، وكان لها الأثر الواضح على المستوى العالمي، خاصة على الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية.