“عبدالجليل” يتفقد الوضع الصحي في صحراء الكفرة العوينات
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
الوطن| متابعات
انطلق وزير الصحة بالحكومة الليبية عثمان عبدالجليل والوفد المرافق له رفقة جهاز الهجرة غير الشرعية لمنطقة العوينات الحدودية متجه إلى الحدود الليبية السودانية المصرية التشادية.
وجاء ذلك لمعاينة الوضع الصحي بالمنطقة وكيفية أخذ التدابير اللازمة، والاحتياطات الاحترازية المناسبة لفحص كافة النازحين من دولة السودان الشقيق.
وخلال هذه الجولة في صحراء الكفرة العوينات، تم العثور على عدد من العائلات والأطفال السودانية النازحة إلى مدينة الكفرة، وقدم لهم وزير الصحة وجهاز الهجرة غير الشرعية بعض المستلزمات الغذائية والمياة؛ نظراً لأنهم يعانون من الضمأ الشديد والعطش في الطقس الحار بالصحراء.
الوسوم#العوينات عثمان عبدالجليل ليبيا وزير الصحة بالحكومة الليبيةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: العوينات عثمان عبدالجليل ليبيا وزير الصحة بالحكومة الليبية
إقرأ أيضاً:
5 سنوات سجن لشبكة اجرامية تهرب “الحراقة” الى إسبانيا
أصدرت محكمة الجنايات الاستئنافية لدى مجلس قضاء الجزائر حكما يقضي بعقوبة 5 سنوات سجن و غرامة مالية يقيمة 500 ألف دج لشبكة إجرامية متكونة من أربعة منظمين لرحلات الحراقة الى إسبانيا.
وبالرجوع الى تفاصيل قضية الحال تعود وقائعها بعد قيام باخرة طارق بن زياد بإنقاذ 13 شخص كانوا على متن قارب نزهة ويطلبون النجدة بسواحل أليكنت الاسبانية حيث تم نقلهم إلى الجزائر وتسليمهم إلى مصالح الأمن، وبعد التحريات تبين أن رحلة الحراڨة انطلقت من شواطئ تيبازة وبعد 21 ساعة وصلوا إلى سواحل اسبانيا غير ان سوء الأحوال الجوية منعهم من التقدم نظرا للامواج التي كانت عالية وكانوا سيغرقون لولا استعمالهم شماريخ لطلب النجدة بعدما شاهدوا الباخرة تمر بالقرب منهم.
وحسب مادار بجلسة المحاكمة ان احد الحراقة تواصل مع حراق جزائري متواجد بفرنسا والذي ربط له اتصالا مع المتهم “ي.ر” هذا الأخير قام بشراء بشراء القارب، من “م.ر” فيما اكد الحراقة انهم التقوا وسلموا الأموال لشخص ملثم، و أن قيمة القارب بلغت 58 مليون سنتيم وهاتفين نقالين و 150 اورو.
هذا وبعد مثول اربعة متهمين موقوفين رهن المؤسسة العقابية بالحراش وجهت لهم
جناية تهريب المهاجرين من طرف جماعة إجرامية منظمة وجنحة مغادرة ارض الوطن بطريقة غير شرعية ، حيث أنكروا التهمة المنسوبة اليهم ،وصرح صاحب القارب وشقيقه “م.ر” و”م.ح”انهما لم يكونا من ضمن الرحلة واكدا ان المتهم الثالث “ي.ر” هو من اشترى القارب بغرض الحرقة للهروب من المشاكل العائلية وانه كان على علم بمخطط الهجرة السرية، في حين صرح المتهم الرابع”ز.ع” أن قرار الهجرة جاء بسبب مشاكله الاجتماعية كونه مجهول النسب واراد الهجرة خارج الوطن ليبدأ في حياة جديدة مضيفا انه كان يقود القارب في البداية, وبعد اقترابهم من الوصول الى السواحل الاسبانية كان تحت تأثير المشروبات الكحولية ،مادفع بجميع الحراقة على القيادة،ملتمسا من هيئة المحكمة بظروف التخفيف .