"الحوار الاستراتيجي" يبحث سبل تعزيز التجارة والاستثمار بين عُمان وأمريكا
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
◄ مباحثات عُمانية أمريكية لزيادة عدد الطلاب العُمانين الدراسين في الولايات المتحدة
واشنطن- العُمانية
بحثت سلطنة عُمان والولايات المتحدة الأمريكية أمس سبل تعزيز التجارة والاستثمار ومواجهة التحديات بشكل شامل، وذلك خلال الحوار الاستراتيجي الثاني الذي عُقد بواشنطن، وترأس الجانب العُماني سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية فيما ترأس الجانب الأمريكي خوسيه فرنانديز وكيل وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون النمو الاقتصادي والطاقة والبيئة.
وناقش الجانبان الفرص المتاحة للشركات الأمريكية في السوق العماني، وتسليط الضوء على خدمات تكنولوجيات المعلومات والاتصالات، وأشباه الموصلات والطاقة النظيفة. واستعرض الجانبان فرص التعاون في عرض ونشر تكنولوجيات التقاط الكربون واستخدامه وتخزينه وإزالة ثاني أكسيد الكربون، من خلال التبادل التقني والاستثمار والبعثات التجارية؛ حيث جرى تعزيز التعاون بين الولايات المتحدة الأمريكية وسلطنة عُمان في مجال الكربون الجيولوجي من خلال عقد حلقة عمل تقنية في مسقط في سبتمبر 2023 استضافتها وزارة الطاقة والمعادن بالتعاون مع وزارة الطاقة الأمريكية، والتوقيع على مذكرة تفاهم بين وزارة الطاقة والمعادن وشركة إيدن جيوباور لدراسة إمكانيات إنتاج الهيدروجين المحفز في سلطنة عُمان.
وأعرب الجانبان عن التزامهما بالنظر في سبل جديدة لتعزيز التعاون في تطوير حلول الطاقة النظيفة بما في ذلك من خلال الاستفادة من خبرة القطاع الخاص الأمريكي وكذلك فرص الاستثمار في المعادن الحيوية اللازمة للانتقال إلى الطاقة النظيفة.
وتطرّق الجانبان إلى الأولويات البيئية في إطار مذكرة التفاهم العمانية الأمريكية بشأن التعاون البيئي وبحث سبل التواصل بين الباحثين من الجامعات العمانية بنظرائهم في مراكز الأبحاث والجامعات الأمريكية لتعزيز البحث العلمي في مجال الطاقة النظيفة. كما رحب الجانبان باستمرار التعاون في مجالات التعليم والثقافة والعلوم وباختيار أول مرشحين عمانيين لبرنامج فولبرايت للأساتذة الزائرين منذ ما يقرب من عشر سنوات باعتباره خطوة كبيرة.
وأعرب الجانبان عن تطلعهما إلى تعزيز التبادل الثقافي والتعليمي والعلمي في المجالات التي تحظى بالأولوية؛ بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، وتطبيقات الفضاء والتعليم العالي والطاقة النظيفة والتعليم الشامل والإعلام وصناعة السينما.
وقرر الجانبان استكشاف سبل جديدة لزيادة عدد الطلاب العمانيين الدارسين في الولايات المتحدة والطلاب الأمريكيين الدارسين في سلطنة عُمان، وأكدا التزامهما بالحفاظ على استمرارية تبادل الزيارات الثنائية رفيعة المستوى بما في ذلك تحديد الدورة المقبلة للحوار الاستراتيجي في عام 2025.
وتناول الجانبان سبل تعزيز الرخاء المتبادل؛ وذلك من خلال مذكرة التفاهم الموقعة خلال العام الماضي بين بنك التصدير والاستيراد الأمريكي ووزارة المالية العمانية لتسهيل شراء سلع وخدمات لمشروعات في سلطنة عُمان تبلغ قيمتها 500 مليون دولار أمريكي، وكذلك من خلال الملحقية التجارية المُنشأة حديثًا في السفارة العمانية في واشنطن.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«غرف الإمارات» يبحث تعزيز العلاقات الاقتصادية مع الفلبين
دبي (الاتحاد)
بحث حميد محمد بن سالم، الأمين العام لاتحاد غرف الإمارات، ومارفورد م. أنجيليس، القنصل العام لجمهورية الفلبين في دبي والإمارات الشمالية والوفد المرافق له، سبل تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين شركات القطاع الخاص في الإمارات والفلبين، وذلك خلال اجتماع عقد في مقر الاتحاد بدبي.
وأكد حميد محمد بن سالم أهمية تعزيز التعاون بين الشركات والمؤسسات الإماراتية والشركات الفلبينية، خاصة التي تملك خبرات عالمية في تنفيذ المشروعات.
وركز اللقاء، بشكل خاص،على التعاون بين الشركات العاملة في مجال تجارة المواد الاستهلاكية والمواد الغذائية الذي ينطوي على فرص كبيرة لشركات البلدين. وأشاد الأمين العام لاتحاد غرف الإمارات، بالدور الذي تلعبه مجالس الأعمال المشتركة، ومنها مجلس الأعمال الإماراتي الفلبيني الذي تم تأسيسه عام 2023، خاصة فيما يتعلق بتعزيز أواصر التعاون بين أصحاب الأعمال والشركات والمؤسسات في كل من دولة الإمارات والفلبين، وكذلك بالدور الذي يقوم به المجلس في تعريف أصحاب الأعمال، والشركات الفلبينية بالتطورات الاقتصادية، والفرص الاستثمارية المتوفرة في الدولة.
وأكد رغبة واهتمام العديد من الشركات الوطنية الاستثمار في الفلبين، خاصة في إنتاج وتصنيع المواد الغذائية. كما تم خلال اللقاء، مناقشة التحضيرات الخاصة بالطاولة المستديرة لقطاع الأعمال في البلدين المزمع عقدها أواخر الشهر الحالي.