بوابة الوفد:
2025-04-25@03:49:39 GMT

شبكة الأمان ترتفع 5 مليارات دولار خلال شهر

تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT

الاحتياطى الأجنبى يدعم الجنيه ويقلل التضخم ويزيد الثقة فى الاقتصاد

 

ارتفع صافى الاحتياطيات الدولية بنحو 5 مليارات دولار خلال شهر واحد حيث ارتفع من 35.31 مليار دولار فى فبراير إلى 40.36 مليار دولار فى مارس وسجل فى يناير مطلع العام نحو 35.3 مليار دولار، ما يشير إلى تحقيق الاحتياطى أعلى مستوى له منذ عامين، ويرجع ذلك إلى زيادة التدفقات من النقد الأجنبى سواء من مشروع رأس الحكمة أومن الخطوات الاستراتيجية التى قام بها البنك المركزى المصرى فى 6 مارس 2024، برفع الفائدة 6 بالمئة ومرونة سعر الصرف، وسط توقعات بمزيد من الأموال من «صندوق النقد الدولي»، والاتحاد الأوروبي، ورأس الحكمة، وهو ما يعنى استمرار تصاعد احتياطيات مصر.

والسؤال ما الفائدة من زيادة الاحتياطى من النقد الأجنبي، وما تأثيره على المواطن والاقتصاد؟

تمثل الاحتياطيات الأجنبية شبكة أمان للدولة، تحمى من الصدمات الاقتصادية، وتضمن قدرتها على دفع الالتزامات الخارجية أو التحويلات مع العالم الخارج.

ويرى صندوق النقد الدولى أن الاحتياطيات تحقق مجموعة من الأهداف منها دعم الثقة فى سياسات إدارة النقد وسعر الصرف، بما فى ذلك القدرة على التدخل لدعم العملة الوطنية، والحد من التعرض للأوضاع الخارجية المعاكسة عن طريق الحفاظ على السيولة بالعملة الأجنبية لامتصاص الصدمات فى أوقات الأزمات، أو عندما يكون الحصول على القروض مقيدا، وبالتالى إشاعة درجة من الثقة لدى الأسواق فى قدرة البلد المعنى على الوفاء بالتزاماته الخارجية كما يمثل برهانا على وجود أصول خارجية مساندة للعملة المحلية، ومساعدة الحكومة على تلبية احتياجاتها من النقد الأجنبى والوفاء بالتزاماتها الناشئة عن الدين الخارج، والحفاظ على احتياطى لمواجهة الكوارث أو الطوارئ القومية

وتأتى مصادر العملات الأجنبية من السياحة والاستثمار الأجنبي، والصادرات، وتحويلات العاملين من الخارج، والمنح، وعائدات قناة السويس، والقروض، وقد تأثر معظم هذه الموارد بشكل كبير خلال الفترة الماضية، بسبب جائحة كورونا، والحرب الروسية الأوكرانية، والعدوان الإسرائيلى على غزة، والتهديدات فى البحر الأحمر.

واتخذت مصر سياسة تنويع الاحتياطى من العملات الأجنبية وعدم الاعتماد على الدولار فقط، فأصبح لديها سلة من العملات الدولية الرئيسية هى: الدولار الأمريكى واليورو، والجنيه الإسترلينى والين اليابانى واليوان الصيني، ونسب كل عملة يتوقف على أساس أسعار الصرف لتلك العملات ومدى استقرارها فى الأسواق الدولية.

ويرى الخبير المصرفى وليد عادل، أن زيادة الاحتياطى الأجنبى يزيد من الثقة فى الاقتصاد المصري، ويحقق فائدة للمواطن والاقتصاد فى نفس الوقت، فوجود احتياطى قوى يساهم فى عدم تراكم البضائع فى المواني، وبالتالى زيادة المعروض من المنتجات مما يخفض الأسعار، كما يلبى احتياجات المستوردين خاصة المواد الخام، ما يشجع على زيادة الإنتاج وتوفير فرص عمل، وفى نفس الوقت أيضا يقلل من التضخم، ويزيد من القدرة التنافسية.

وأضاف، أن ارتفاع الاحتياطى الأجنبى يعطى مزيدا من الثقة للمستثمرين الأجانب لضخ الأموال للاستثمار داخل مصر، وهو ما يعزز موارد مصر من العملات الأجنبية، وزيادة الاحتياطي، تنشيط الاقتصاد المصرى.

ونوه إلى أن زيادة الاحتياطى أيضا يعمل على تحسين التصنيف الائتمانى لمصر، حيث يعطى الاحتياطى مؤشرا على قدرة الدولة على سداد التزاماتها الخارجية، وهو ما يجعل الدولة تقترض بتكلفة أقل، ويزيد الثقة فى الاقتصاد المصري.

قال وليد عادل، إن زيادة الاحتياطى من النقد الأجنبى يعزز من ثقة المستثمرين فى الاقتصاد المصرى ويحد من التضخم ويقضى على السوق السوداء للدولار ويؤدى إلى استقرار سوق الصرف، وجذب الاستثمارات الأجنبية وتحسين قدرة الاقتصاد المصري، والقوى الشرائية للجنيه.

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاحتياطى الأجنبى الاقتصاد يدعم الجنيه فى الاقتصاد الثقة فى من النقد

إقرأ أيضاً:

صندوق النقد الدولي: الاقتصاد العالمي يمر بمرحلة حرجة

 

الثورة نت/..
خفّض صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي خلال عامي 2025 و2026، متوقعاً أن يكون للحرب التجارية الحالية تأثير كبير في النشاط الاقتصادي العالمي الذي يمر بمرحلة حرجة وتحولات كبيرة في السياسات وعدم اليقين.
وقال صندوق النقد في تقرير آفاق النمو الاقتصادي الذي أصدره اليوم الثلاثاء على هامش اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين، إن الاقتصاد العالمي سينمو 2.8 في المئة خلال 2025 بانخفاض 0.5 في المئة عن توقعات سابقة أصدرها في يناير 2025.
كما خفّض الصندوق التوقعات لنمو الاقتصاد العالمي في 2026 إلى 3 في المئة بانخفاض 0.3 في المئة عن توقعاته في يناير 2025، ليكون معدل النمو أقل بكثير من المتوسط التاريخي البالغ 3.7 في المئة.
وقال الصندوق إنه في أعقاب سلسلة غير مسبوقة من الصدمات في السنوات السابقة، ظل النمو العالمي مستقراً، وإن كان مخيباً للآمال حتى عام 2024 وكان من المتوقع أن يستمر هكذا في 2025.

وبحسب الصندوق فإنه منذ يناير 2025 تغير المشهد في أنحاء العالم كافة، إذ أعادت الحكومات ترتيب السياسات والأولويات بعد أن اتخذت أميركا سلسلة من التدابير التعريفية الجديدة وردت بعض الدول بتدابير مضادة.
ووفقاً للصندوق فإن التعريفات الجمركية تمثّل صدمة سلبية كبيرة للنمو، كما أن عدم القدرة على التنبؤ التي تتجلى بها هذه التدابير لها تأثير سلبي في النشاط الاقتصادي والتوقعات المستقبلية، وفي الوقت نفسه، تُصعّب أكثر من المعتاد وضع افتراضات.
وخفّض صندوق النقد الدولي توقعاته لاقتصاد أميركا بنسبة 0.9 في المئة إلى 1.8 في المئة خلال 2025 وكذلك بنسبة 0.4 في المئة إلى 1.7 في المئة خلال 2026، مرجعاً ذلك إلى التوترات التجارية.

نمو اقتصاد أميركا وأوروبا والصين
وكانت اقتصادات الدول المتقدمة على رأس المتضررين من تأثير التوترات التجارية إذ خفّض صندوق النقد توقعاته لنمو اقتصادات الدول المتقدمة 1.4 في المئة في 2025 بواقع 0.5 في المئة و1.5 في المئة بواقع 0.3% مقارنة بتوقعات يناير كانون الثاني.
وخفّض الصندوق توقعاته لاقتصاد أميركا بنسبة 0.9 في المئة إلى 1.8 في المئة خلال 2025 وكذلك بنسبة 0.4 في المئة إلى 1.7 في المئة خلال 2026، مرجعاً ذلك إلى عدم اليقين والتوترات التجارية

مقالات مشابهة

  • مضبوطات بـ 13 مليون جنيه.. الأمن يواصل استهداف «مافيا العملات الأجنبية»
  • مستقبل وطن: تقرير صندوق النقد شهادة دولية بصلابة الاقتصاد المصري
  • مفاجأة صندوق النقد| الجنيه المصري أقوى مما توقع الجميع.. وخبير يكشف الأسباب
  • العامة للاستثمار: 6 مليارات دولار استثمارات كويتية في مصر خلال 4 سنوات
  • وزير المالية: التغيرات المقبلة في التجارة العالمية تجعل إفريقيا «وجهة مثالية» للاستثمارات الأجنبية المباشرة
  • الأمن يضبط عددًا من تجار العملات الأجنبية
  • الجزائر: نطمح لرفع التبادل التجاري مع تركيا إلى 10 مليارات دولار
  • صندوق النقد الدولي: الاقتصاد العالمي يمر بمرحلة حرجة
  • صندوق النقد الدولي يتوقع نمو الاقتصاد المغربي بـ3.9% خلال 2025 و3.7% في 2026
  • «بتكوين» ترتفع بدعم من مشتريات شركة «ستراتيجي»