قالت النائبة حياة خطاب عضو مجلس الشيوخ ان القيادة السياسية استطاعت في فترة وجيزة محاربة الإرهاب واستئصاله من جذوره الكامن في سيناء، ولم تنتهي عند هذا الحد  بل قامت بعمل تعمير وتنمية ونهضة حقيقية في سيناء ، كلفت الدولة المليارات في ظل ظروف اقتصادية صعبة.

 تنمية حقيقية في سيناء

وأوضحت "خطاب"، خلال تصريحات لها اليوم، الأربعاء، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي عمل تنمية حقيقية في سيناء والتي من خلالها أرسل رسائله للداخل والخارج حيث كانت بمثابة طمأنة للشعب المصري، وتحذير لأي جهة خارجية تتصور أن أطماعها في مصر قد تجد طريقا للتنفيذ.

وقدمت النائبة، التهنئة إلي الرئيس عبد الفتاح السيسي، وللفريق أول محمـد زكى القائـد العـام للقـوات المسلحـة وزيـر الدفـاع والإنتـاج الحربى، والفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وللقادة والضباط وضباط الصف و العسكريين والجنود بمناسبة الذكري الـ 42 لتحرير سيناء .

وأفادت عضو مجلس الشيوخ، بأن الدولة أنفقت ميزانية ضخمة على تنمية وتعمير سيناء بالرغم من الظروف العالمية بل رفعت شعار يد تبنى ويد تحارب الارهاب، حيث ان عملية التعمير في سيناء لن تتوقف تحت دعوى ان مصر تحارب الارهاب ، قائلة : تحية وتقدير لصقور وأبطال قواتنا المسلحة الباسلة والشرطة الوطنية الذين قدموا أرواحهم الطاهرة فداء لمصر للقضاء على الإرهاب.

وأشارت إلي أنه تم تنفيذ مشروعات فى سيناء والقناة بـ47 مليار جنيه خلال 10 سنوات، موضحة انه حسب ما صرحت به وزارة الإسكان تم وجارٍ تنفيذ 150 مشروعاً للطرق، بإجمالى أطوال 1154 كم (منفذ 1012 كم – جارٍ 142 كم)، بتكلفة 9.427 مليار جنيه، إضافة إلى 32 مشروعا للتنمية المتكاملة لأهالى سيناء، بإجمالى استثمارات 900 مليون جنيه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فی سیناء

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسي: انتقلنا من الفوضى إلى الاستقرار رغم التحديات.. وقضينا على الإرهاب

ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمة بمناسبة ذكرى 30 يونيو، هنأ خلالها الشعب المصري ومؤسسات الدولة، بذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة.

وقال الرئيس: «تحتفل مصر اليوم بالذكرى الحادية عشرة لثورة الثلاثين من يونيو المجيدة التي نطقت بالقول الفصل بين الوطنية المصرية الخالدة وبين محاولات هدمها أو خطفها لصالح قوى غير وطنية، اليوم الذي قال فيه المصريون كلمتهم فحفظوا بها وطنهم واستردوا مقدرات دولتهم وأنهوا فترة عصيبة من الفوضى والدمار وساروا بعدها على طريق الخير والنماء والتقدم رغم كل الصعاب والتحديات، بعد أن أعادوا اكتشاف قوة وصلابة الإنسان المصري وعبروا بجلاء تام عن حقيقة معدنه الأصيل حيث معاني الشرف والفخر والمجد والبطولة».

الاستقرار والأمان بعد الفوضى والخوف

وأضاف في كلمته قائلا: «ومنذ عام 2013 وحتى الآن انتقلنا من حال إلى حال، ساد الاستقرار بلادنا بعد فترة من الفوضى وعرف الأمان طريقه إلى قلوبنا بعد سنوات من الخوف والقلق على مصير البلاد واستقرت مؤسسات الدولة بعد أن كادت تعصف بها الرياح».

وتابع الرئيس: «خلال تلك السنوات قضينا على الإرهاب رغم صعوبة الأمر وجسامة التضحيات وبنينا أساسا تنمويا بجهود هائلة من سواعد أبناء مصر الأشداء لم نترك قطاعا، إلا واقتحمنا مشكلاته المعقدة وأزماته المتراكمة لم نهب المسؤولية ولم نتجنبها مدركين قدر وإمكانات شعبنا العظيم».

أرض صلبة ومؤسسات راسخة

أوضح الرئيس: «اليوم نقف على أرض صلبة دولة؛ مؤسساتها راسخة يعم فيها الأمن والاستقرار فى محيط إقليمي مضطرب ذات بنية تحتية متطورة في جميع القطاعات دولة؛ تعمل بكل طاقاتها ليل نهار لبناء المصانع وتحديثها واستصلاح الصحراء بملايين الفدادين وتحسين الصحة والتعليم إلى ما يليق بقدر الإنسان المصري وتشييد المدن والطرق، وشبكات الطاقة، والمياه والري وإنشاء وتطوير شبكة استراتيجية من الموانئ، والربط بين جميع أنحاء الدولة بخطوط مواصلات متنوعة سريعة وحديثة».

مصر صمدت أمام مساعي التهجير

وأكد الرئيس في كلمته أنّه لا يخفى على شعب مصر الأبي ما تمر به المنطقة من تغيرات خطيرة خلال الفترة الأخيرة فما بين الحرب الإسرائيلية الغاشمة في قطاع غزة التي غاب فيها ضمير الإنسانية وصمت عنها المجتمع الدولي وأدار وجهه عن عشرات الآلاف من الضحايا الأبرياء والمشردين والمنكوبين وما بين محاولات خبيثة، لفرض التهجير القسري نحو أراضي مصر. كان موقف مصر، نبيلا وشريفا ووطنيا لم تصمت مصر – بالفعل قبل القول – عن إغاثة الأشقاء الفلسطينيين بكل ما أوتيت من قوة وعزم وكذلك، صمدت بعزة وكرامة أمام مساعي التهجير وأسمعت صوتها واضحا جليا حماية لأمنها القومي ومنعا لتصفية الحق الفلسطيني.

تقدم ونهضة وحياة كريمة

وأوضح الرئيس أنّ مصر - رغم التحديات - تمضي على طريق التنمية والنهضة وبإذن الله العلي القدير لا رجعة عن هذا المسار وعن تحقيق الحلم المصري في التقدم والحياة الكريمة لجميع المواطنين.

ووجّه الرئيس السيسي الحديث إلى كل المصريين قائلا: « إلى كل رجل مصري وسيدة مصرية يتحملون مشاق الحياة وارتفاع الأسعار خلال الفترة الأخيرة من أجل توفير الحياة الطيبة لأبنائهم، أتوجه بالحديث إلى المكافحين الشرفاء من أبناء شعب مصر العظيم على اتساع الوطن أقول لهم إنّني أعلم بشكل كامل حجم المعاناة وأؤكد لكم أنّ شغلي الشاغل والأولوية القصوى للحكومة الجديدة هو تخفيف تلك المعاناة وإيجاد مزيد من فرص العمل وبناء مستقبل أفضل لجميع أبناء مصر الكرام».

وفي الختام، قدّم الرئيس تحية إجلال واحترام لجميع شهداء الوطن أبناؤنا الذين قدموا حياتهم ثمنا لبقاء الوطن وحمايته نشد على أيادى أسرهم، قائلا: «إن شعب مصر أصيل لا ينسى من ضحوا لأجله وسنعمل جميعا على بناء وطن قوى كريم يليق بحجم التضحية التي ستظل تاجا فوق رؤوسنا ينير لنا الطريق نحو المستقبل الذي نتطلع إليه».

مقالات مشابهة

  • ثورة 30 يونيو والقضاء علي الإرهاب فى احتفالات ثقافة البحر الأحمر
  • 30 يونيو.. ذكرى احتفال بثورة شعب وبناء وطن
  • عضو «الحوار الوطني» يطالب الحكومة بالاهتمام بالمواطن تنفيذا لتوجيهات الرئيس
  • عضو بـ«الشيوخ»: كلمة الرئيس السيسي أكدت أن 30 يونيو نقطة البداية على طريق التنمية
  • النائبة حياة خطاب: لا أحد ينكر إنجازات الرئيس السيسي طوال 11 عاما
  • برلمانية: ثورة 30 يونيو قضت على الإرهاب.. وسيناء أصبحت تتمتع بالأمن والاستقرار
  • عضو بـ«الشيوخ» يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بذكرى «30 يونيو»
  • الرئيس السيسي: انتقلنا من الفوضى إلى الاستقرار رغم التحديات.. وقضينا على الإرهاب
  • 30 يونيو.. حياة كريمة تغير وجه عروس الصعيد .. مشروعات للتنمية والبنية التحتية في المنيا
  • نقابة التمريض تهنئ الرئيس السيسي بذكرى 30 يونيو: كانت ثورة شعبية حقيقية