تعيين مبعوثة أمريكية جديدة للشرق الأوسط
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
سرايا - قال مصدران مطلعان لرويترز يوم الأربعاء إن من المقرر أن يتنحى المبعوث الأمريكي الخاص للشؤون الإنسانية في الشرق الأوسط ديفيد ساترفيلد قريبا وستحل محله المسؤولة الكبيرة سابقا في الأمم المتحدة ليز جراندي.
وعُين ساترفيلد قبل ستة أشهر مبعوثا أمريكيا خاصا للشؤون الإنسانية في الشرق الأوسط مع التركيز بشكل خاص على قيادة استجابة الولايات المتحدة للأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
وتشغل جراندي حاليا منصب رئيسة المعهد الأمريكي للسلام، وهو معهد مستقل. وعملت سابقا في الأمم المتحدة لأكثر من 25 عاما في وظيفة تضمنت إدارة عمليات الإغاثة في اليمن والعراق وجنوب السودان.
ودأبت الأمم المتحدة على الشكوى من عقبات في إدخال المساعدات وتوزيعها في أنحاء قطاع غزة في الأشهر الستة الماضية منذ أن بدأت إسرائيل هجوما جويا وبريا على قطاع غزة.
وتسببت الحملة العسكرية الإسرائيلية في تحويل جزء كبير من أراضي القطاع الذي يقطنه زهاء 2.3 مليون نسمة إلى أرض قاحلة وسط كارثة إنسانية.
وقال ساترفيلد يوم الثلاثاء إن إسرائيل اتخذت خطوات مهمة في الأسابيع القليلة الماضية للسماح بدخول المساعدات إلى غزة لكن لا يزال يتعين القيام بعمل كبير لأن خطر المجاعة في القطاع مرتفع جدا.
وأفاد تقرير مدعوم من الأمم المتحدة نُشر في مارس آذار بأن المجاعة وشيكة ومن المرجح أن تحدث بحلول مايو أيار في شمال غزة، ويمكن أن تنتشر عبر القطاع بحلول يوليو تموز.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مجزرة جديدة في خان يونس
أعلنت وسائل فلسطينية، عن سقوط شهداء ومصابون في قصف جوي إسرائيلي استهدف منطقة المواصي الساحلية التي تؤوي نازحين غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
70% من الأراضي الزراعية في قطاع غزة قد تعرضت للتدمير
وفي وقت سابق، كشفت صحيفة الغارديان في تقرير جديد استنادًا إلى صور أقمار صناعية، أن نحو 70% من الأراضي الزراعية في قطاع غزة قد تعرضت للتدمير أو التضرر بشكل كبير منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع فى السابع من اكتوبر لعام 2023، وتظهر الصور الجوية التي تم تحليلها تدميرًا واسعًا للمساحات الزراعية التي كانت تشكل مصدرًا رئيسيًا للغذاء والاقتصاد بالنسبة للعديد من العائلات الفلسطينية.
رغم الظروف القاسية التي يواجهها المزارعون والصيادون في غزة، فإنهم يواصلون العمل في ظروف خطرة للغاية، العديد منهم يخاطرون بحياتهم في مناطق قريبة من خطوط المواجهات أو في المناطق التي تتعرض لقصف مكثف، سعياً للحفاظ على الإنتاج الزراعي وتوفير احتياجات سكان القطاع من الطعام، تشير التقارير إلى أن كثيرًا من هؤلاء العاملين في قطاع الزراعة والصيد قد فقدوا معداتهم ومصادر دخلهم بسبب القصف، ومع ذلك، يصرون على الاستمرار في عملهم رغم المخاطر الكبيرة.
أفادت منظمة الأغذية والزراعة الدولية (الفاو) بأن الإنتاج الغذائي في غزة تعرض لتدمير واسع، ما زاد بشكل كبير من خطر المجاعة في القطاع، فقد دُمرت المحاصيل الزراعية، بما في ذلك الخضروات والفواكه، وكذلك الثروة الحيوانية، في حين تسببت الهجمات في تعطيل القدرة على الصيد والإنتاج البحري، وأكدت المنظمة أن القطاع يعاني من نقص حاد في المواد الغذائية، مما يهدد حياة الملايين من المدنيين الفلسطينيين.
إلى جانب تدمير الأراضي الزراعية، يواجه قطاع غزة إغلاقًا جزئيًا للأسواق المحلية، مما يعوق قدرة المزارعين على بيع محاصيلهم، هذا النقص في إمدادات السوق يزيد من المعاناة، حيث تُحرم العائلات من الوصول إلى المنتجات الأساسية، في وقت يشهد فيه القطاع أزمة غذائية حادة.
تأتي هذه التحذيرات وسط توقعات متزايدة حول تفشي المجاعة في غزة، في ظل استمرار تدمير الموارد الغذائية، وبحسب التقرير، فإن الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية تدق ناقوس الخطر بشأن الوضع المتدهور، محذرة من كارثة إنسانية تتفاقم يومًا بعد يوم بسبب نقص الغذاء والموارد الأساسية.
في ظل هذه الظروف القاسية، طالبت المنظمات الإنسانية الدولية والسلطات المحلية بزيادة حجم المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بالإضافة إلى ضرورة فتح المعابر للسماح بدخول الإمدادات الغذائية والأدوية.