أمين الفتوى: موجات الحر من تنفيس نار جهنم على الدنيا
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول ماذا نقول أثناء الحر الشديد سواء من القرآن الكريم أو السنة النبوية؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، اليوم الأربعاء: "سيدنا النبى محمد صلى الله عليه، أخبرنا إن النار من شدة مت تاكل فى بعض طلبت من ربنا أن يكون لها تنفيس فى الدنيا وهو اللى بيحصل فى موجات الحر الشديد".
وتابع: "اول لما نشوف الجو الحر الشديد، ندعو ربنا اللهم أجرنا من حر جهنم اللهم أجرنا من عذاب النار اللهم خفف عنا الحر الشديد واحفظ اخواننا من العاملين فى الشمس الحارة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السنة النبوية سيدنا النبى موجات الحر الشديد الحر الشدید
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: ليلة نصف شعبان من الأرجى في السنة
أكد الشيخ أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عظمة فضل ليلة النصف من شعبان، مشيرًا إلى أنها تُعتبر من أعظم الليالي وأرجى الليالي في السنة.
وفي حوار له مع الإعلامية زينب سعد الدين في برنامج "فتاوى الناس" المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أوضح أمين الفتوى أن النبي صلى الله عليه وسلم حث الأمة على قيام ليلتها وصيام نهارها، مؤكدًا أن هذه الليلة تحمل شأنًا عظيمًا في الإسلام، ويستحب فيها الإكثار من العبادة والدعاء.
وأضاف أن العلماء خصصوا العديد من المؤلفات حول فضائل ليلة النصف من شعبان، ومن أبرزهم الشيخ السحيمي الشافعي الأزهرى، الذي ألف كتابًا في فضائل هذه الليلة، نُشر مع مجلة الأزهر الشريف هذا الشهر. وأشار إلى أهمية استفادة المسلمين من هذه المؤلفات لتعزيز عبادتهم في هذه الليلة المباركة.
وأوضح أمين الفتوى أن الله سبحانه وتعالى يُفضل بعض الليالي على بعض، وليلة النصف من شعبان من تلك الليالي التي يُستجاب فيها الدعاء، حيث ينزل الله سبحانه وتعالى إلى السماء الدنيا نزولًا رحمة ويغفر لجميع خلقه، باستثناء المشركين والمشاحنين.
كما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن الله يغفر في هذه الليلة أكثر من عدد شعر غنم قبيلة "كلب"، الشهيرة بكثرة الغنم، مما يُظهر عظمة هذه الليلة وفضلها الكبير.