اتهام نائب وزير الدفاع الروسي بالرشوة.. والكرملين ينفي
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
يواجه نائب وزير الدفاع الروسي تيمور إيفانوف تهما بالرشوة بعد أكثر من سنتين من الحرب الروسية الأوكرانية التي بدأت في فبراير 2022، فيما ردت الرئاسة الروسية «الكرملين» بنفي تهمة الرشوة الموجهة من محكمة موسكو.
تعليق صارم من متحدث الكرملين الروسيوبحسب موقع «يورونيوز» أكد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، بأنه لا يؤجد شيء مؤكد عن اتهامات الرشاوي الموجهة إلى نائب وزير الدفاع ويتم حاليا التركيز على المعلومات الرسمية وسط رفض التكهنات المختلفة.
في الوقت الذي أصدرت محكمة موسكو اليوم الأربعاء، قرارا باحتجاز نائب وزير الدفاع الروسي سيرغي شويجو للاشتباه في تلقيه رشاوى، وأشارت وكالة «تاس» الروسية أن نائب وزير الدفاع متهم بتلقي رشوة كبيرة على شكل خدمات عقارية عبر أعمال المقاولة لمشاريع تخص وزارة الدفاع الروسية.
من هو نائب وزير الدفاع الروسي؟ويعاقب القانون الروسي بالسجن لسنوات قد تصل إلى 15 عاما نتيجة تلقي رشوة باعتبارها جريمة جنائية، ويشار إلى أن إيفانوف معين منذ عام 2016 بموجب مرسوم رئاسي في منصبه الجاري وقد أشرف على إدارة الممتلكات والإسكان والدعم الطبي للجيش وبناء وإعادة بناء المنشآت.
عقوبات أمريكية أوروبية على إيفانوفوأوضحت وسائل إعلام روسية أن إيفانوف كان مسؤولاً عن أعمال البناء في ماريوبول أيضا، في الوقت الذي فرض الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي عقوبات على إيفانوف صاحب العمر الـ 48 نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا الاتحاد الأوروبي وزارة الدفاع الروسية عقوبات نائب وزیر الدفاع الروسی
إقرأ أيضاً:
في أول اتصال بينهما.. وزيرا دفاع روسيا وأميركا يبحثان الحرب بأوكرانيا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن وزيرَي الدفاع الروسي أندريه بيلاوسوف والأميركي لويد أوستن أجريا مكالمة هاتفية بحثت الأوضاع والحرب في أوكرانيا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن وزير الدفاع الروسي أكد لنظيره الأميركي مخاطر التصعيد على خلفية تزويد الولايات المتحدة أوكرانيا بالأسلحة.
وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن الاتصال جاء بمبادرة من الجانب الأميركي.
وهذه أول مكالمة هاتفية بين الرجلين منذ تعيين بيلوسوف وزيرا للدفاع يوم 12 مايو/أيار الماضي.
وفي واشنطن، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الجنرال بات رايدر إن أوستن "شدد على أهمية الحفاظ على خطوط الاتصال في سياق الحرب التي تخوضها روسيا على أوكرانيا".
وبنظر موسكو، فإن واشنطن أصبحت طرفا في النزاع الدائر في أوكرانيا من خلال سماحها لكييف باستخدام صواريخ بعيدة المدى ضد مناطق روسية وشبه الجزيرة الأوكرانية التي ضمتها روسيا إليها في 2014.
وكان المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف هدد -الاثنين الماضي- الولايات المتحدة بـ"عواقب"، بينما استدعت الدبلوماسية الروسية السفيرة الأميركية في موسكو لين تريسي لتحذيرها من أن "مثل هذه التصرفات من جانب واشنطن (…)، التي تسمح بضربات داخل الأراضي الروسية، لن تمر من دون عقاب".
بدوره، هدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتسليم أسلحة مماثلة لأعداء دول غربية حتى يتمكنوا من مهاجمة مصالح هذه الدول في مناطق أخرى من العالم.