مجلس الجامعة العربية يطالب بتحقيق مستقل حول «المقابر الجماعية في مستشفيات غزة»
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
طالب مجلس جامعة الدول العربية الولايات المتحدة الأمريكية بمراجعة مواقفها المنحازة للاحتلال الإسرائيلي والتي تحول دون إنقاذ فرص السلام وتطبيق حل الدولتين وممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة وغير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حقه في تقرير المصير وتجسيد استقلال دولة فلسطين على الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، وعاصمتها القدس.
جاء ذلك في القرار الصادر عن الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين اليوم /الأربعاء/ والتي عقدت برئاسة الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وبطلب من دولة فلسطين وتاييد جميع الدول الأعضاء، بعنوان "استمرار جرائم العدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني والفيتو الأمريكي في مجلس الأمن".
وطالب مجلس الجامعة العربية الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي بوقف تصدير السلاح والذخائر ووقف تمويل إنتاج الطائرات بدون طيار التي تستخدمها إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال في جريمة الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، بما يشمل قتل عشرات آلاف المدنيين الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وتدمير بيوتهم ومستشفياتهم ومدارسهم وجامعاتهم ومساجدهم وكنائسهم وبنيتهم التحتية وجميع مقدراتهم.
ودعا مجلس جامعة الدول العربية جميع الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين، لسرعة الاعتراف بها من أجل إنقاذ فرص السلام وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، والترحيب بموقف الدول التي صوتت إلى جانب حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة وتقديم الشكر للدول التي أعلنت فيها الاعتراف بالعضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة.
ودعا المجلس آليات العدالة الدولية إلى اجراء تحقيق مستقل حول المقابر الجماعية التي تم الكشف عنها في مجمعي الشفاء وناصر الطبيين في قطاع غزة، والتي انتشل منها مئات جثامين الشهداء، وكذلك الاستهداف المتعمد بالقتل لفئات بعينها مثل الاطقم الطبية والأممية والصحفيين وأساتذة الجامعات والأطفال والنساء، لجعل قطاع غزة مكاناً غير قبل للعيش فيه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إجراء تحقيق مستقل الأرض الفلسطينية المحتلة الجامعة العربية الجمهورية الإسلامية الموريتانية الدولية العضوية الكاملة لدولة فلسطين الولايات المتحدة الامريكية انية
إقرأ أيضاً:
باجعالة يطالب بتحقيق دولي في الجريمة الأمريكية بمركز إيواء المهاجرين
الثورة نت/..
التقى وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، سمير باجعالة، اليوم الاثنين، ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين لدى اليمن “مارين دين”.
جرى خلال اللقاء الوقوف أمام الجريمة الشنعاء التي ارتكبها العدوان الأمريكي، صباح اليوم باستهدافه مركز إيواء المهاجرين غير الشرعيين في مدينة صعدة، والتي سقط على إثرها 68 قتيلا و47 مصابا في حصيلة غير نهائية.
واستعرض اللقاء دور المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والتي تعد واحدة من أهم المنظمات الدولية التي تقوم بدور حيوي في حماية ومساعدة النازحين قسراً بسبب الحروب.
وعبر وزير الشؤون الاجتماعية والعمل عن أسفه للمواقف المخزية للمجتمع الدولي، وتنصل منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن وكل المنظمات المتشدقة بحقوق الإنسان، عن التزاماتهم القانونية والأخلاقية والإنسانية، إزاء جريمة قصف مركز إيواء للاجئين في صعدة وكل الجرائم التي ترتكبها أمريكا في اليمن بسبب مواقفها المناصرة لمظلومية الشعب الفلسطيني.
وطالب الوزير باجعالة، بتشكيل فريق دولي للتحقيق في هذه الجريمة النكراء بحق مهاجرين عزل في مركز الإيواء الذي سبق للمفوضية زيارته والاطلاع على الخدمات التي يقدمها وفق الإمكانات المتاحة.
وأشار إلى أن موقف الأمين العام للأمم المتحدة، من الجرائم التي يرتكبها الأمريكي في اليمن بشكل عام غير عادلة وغير منصفة، فما يحدث في اليمن هو اعتداء غاشم من دولة مستكبرة جاءت من قارة أخرى لتعبث في منطقة الشرق الأوسط، وتستبيح الشعب اليمني، وتحمي الكيان الصهيوني الذي يرتكب حرب إبادة جماعية في قطاع غزة.
وعبر وزير الشؤون الاجتماعية، عن استياء الحكومة من سلوك وتملص المفوضية عن التزاماتها تجاه اليمن.. مؤكدا على أهمية قيام المفوضية بدورها على أكمل وجه خصوصا في ظل استمرار العدوان وتزايد عدد المتضررين من المدنيين جراء استهداف العدوان للأحياء السكنية والمنازل وما يسببه ذلك من نزوح.
وأشار إلى أهمية توقيع اتفاقية الشراكة بين المفوضية والوزارة كونها الجهة الرسمية المعنية بالعمل مع المنظمات الدولية خصوصا في ظل تعرض اليمن لعدوان غاشم يستهدف الحجر والشجر.
من جانبه أشار ممثل المفوضية، إلى أنه كان على تواصل مع المنسق الإنساني بشأن ما حدث بمركز الإيواء للمهاجرين في صعدة، والذي عبر عن القلق إزاء سقوط ضحايا، وأن المفوضية على استعداد تام لتقديم ما يلزم من مساعدات عبر منظمة الهجرة الدولية، كون الموضوع مرتبط بمهاجرين.
وقدم “مارين دين” شرحا حول الإشكاليات التي تواجه المفوضية، ومساعيها لحشد تمويلات من مانحين جدد.. مؤكدا الاستعداد لمناقشة كل متطلبات العمل والشراكة مع الوزارة والاتفاق على الخطوات القادمة.