إسرائيل تسعى لتحريك المفاوضات حول تبادل الأسرى مع حماس
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
تسعى إسرائيل إلى تحريك المفاوضات الرامية إلى التوصل إلى اتفاق حول الإفراج عن أسرى إسرائيليين في قطاع غزة .
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية (كان 11)، نقلا عن مصدرين مطلعين على المفاوضات، أنه "بالتوازي مع الإشارات بشأن دخول وشيك إلى رفح، شرعت إسرائيل بصياغة خطوط عريضة جديدة ستشكل الأساس للمفاوضات مع حماس ".
إقرأ/ي ايضا: الحية: لن يكون هناك أي اتفاق مع إسرائيل دون وقف كامل لإطلاق النار
وأضافت أن "الوزراء الأعضاء في المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) سيتلقون إحاطة بشأن تطور عملية التفاوض من قبل الفريض المفاوض" في جلسة تعقد يوم غد، الخميس.
وأشارت هيئة البث إلى أن رئيس أركان الجيش والأمن العام (الشاباك) الإسرائيليين، هرتسي ليفي، ورونين بار، ناقشا إمكانية دفع المفاوضات قدما خلال لقائهما في مصر مع رئيس المخابرات العامة المصرية، عباس كامل .
وقال مصدر إسرائيلي إن "مصر تدفع باتجاه دفع المفاوضات لاعتقادها أنها تستطيع التأثير على التحركات الإسرائيلية في رفح".
ونقل موقع "واللا" عن مسؤول إسرائيلي رفيع أن "كابينيت الحرب" سيناقش الخميس، "مبادرة جديدة للدفع باتجاه التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى لدى حماس في قطاع غزة".
وأشار الموقع إلى أن "كابينيت الحرب" الإسرائيلي ناقش في اجتماع عقده يوم الأحد الماضي، بشكل أولي، "أفكارا جديدة لدى الفريق المفاوض للخروج من الطريق المسدود الذي وصلت إليه المفاوضات" غير المباشرة مع حماس.
وبحسب التقرير، فإن المفاوضين الإسرائيليين سيستعرضون هذه الأفكار بالتفصيل أمام كابينيت الحرب.
وقال مسؤول إسرائيلي آخر إن كابينيت الحرب كلّف أعضاء فريق التفاوض بصياغة المقترح الأفضل الذي يعتقدون أن تحقيقه ممكنا وتقديمه للقيادة السياسية.
وشدد المسؤول على أن هذه المناقشات تبقى "مناقشات إسرائيلية داخلية. وهذا لا يعني أن هناك عرضا مطروحا على الطاولة من حماس أو الوسطاء".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: کابینیت الحرب
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يضع عقبة جديدة أمام التوصل لصفقة تبادل للأسرى
نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قوله إنه لا يمكن التوصل لصفقة لوقف إطلاق النار وإعادة الأسرى دون الحصول من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على قائمة بأسماء الأحياء منهم.
وأضاف الموقع أن نتنياهو قال خلال اجتماع إن إسرائيل لا تنجح في الحصول من حماس على أسماء، وإنه غير مستعد لإبرام صفقة دون أن يعرف من الذي سيعود من غزة.
كما نقل موقع والا أيضا عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنه لا تزال هناك فجوات كبيرة رغم إحراز بعض التقدم في الدوحة.
من جهتها، قالت صحيفة جيروزاليم بوست نقلا عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين إن فرص التوصل لاتفاق في غزة قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب ضئيلة، وإن المفاوضات لم تنهر لكنها عالقة.
ويأتي ذلك في حين يواصل نتنياهو الدعوة لتكثيف العمليات العسكرية كوسيلة لاستعادة الأسرى، لكنه يواجه انتقادات متزايدة من المعارضة وعائلات الأسرى الذين يتهمونه بعرقلة المفاوضات للحفاظ على دعم وزرائه المتطرفين.
ورغم ما رشح في وسائل الإعلام من قرب عقد اتفاق لوقف إطلاق النار بين فصائل المقاومة وجيش الاحتلال، فإن المسار التفاوضي تعثّر.
ومن جانبها، قالت حركة حماس، في بيان، إنها أبدت المسؤولية والمرونة، غير أن الاحتلال الإسرائيلي وضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، وهذا أجّل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا.
إعلانوتعثرت مفاوضات تبادل الأسرى التي تجري بوساطة قطرية ومصرية وأميركية أكثر من مرة، جراء إصرار نتنياهو على استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال محور نتساريم وسط القطاع، وعدم وقف الحرب بصورة نهائية.
وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، وتقدر وسائل الإعلام الإسرائيلي وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية على غزة أسفرت عن أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.