«الشؤون الإسلامية» تعتمد القائمة النهائية لتصاريح الحجاج
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
في إطار استعداداتها المبكرة لموسم الحج، أنهت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، كافة الإجراءات والترتيبات المتعلقة باعتماد القائمة النهائية لفرز واختيار حجاج الدولة لهذا العام 1445هـ/ 2024؛ وذلك وفق معايير قرار مجلس الوزراء، وقرارات لجنة التراخيص ذات الصلة.
وقامت الهيئة خلال الفترة السابقة بإخطار جميع المسجلين الذين تمّ اختيارهم للحج عبر وسائل التواصل المختلفة، وأفسحت المجال لهم لاختيار الحملات وبرامج الحج التي تناسبهم، لتأكيد جديتهم في الرغبة بأداء الفريضة لهذا الموسم وملء الشواغر بأصحاب الأولوية حسب تصنيفات نتائج القرعة الإلكترونية، وستقوم الهيئة اعتباراً من اليوم بتوجيه رسائل اعتذار للذين لم يتم اختيارهم لهذا العام، ودعوتهم للتقديم في الأعوام القادمة مع تمنياتها للجميع بالتوفيق.
وأكدت الهيئة أن نتائج الفرز تتم عبر البرنامج الإلكتروني، وراعت آلية الفرز المعايير والاشتراطات المعتمدة، والتي تعطي أولوية منح التصاريح لكبار المواطنين ومرافقيهم، وأصحاب الهمم والأمراض المستعصية الذين تنطبق عليهم الشروط والمعايير الصحية، مشيدةً بحرص القيادة الرشيدة على تحقيق السعادة للجميع، وتهيئة بيئة مثالية للحجاج وتسخير كافة الإمكانيات اللازمة لراحتهم.
وكانت الهيئة قد أعلنت في الفترة السابقة أن الذين قدموا في النظام الإلكتروني للحج هذا العام بلغ عددهم 37,743 مواطناً ومواطنة، وتمّ اختيار 6,228 منهم، وهو عدد الحجاج المخصص لدولة الإمارات العربية المتحدة لهذا الموسم، وذلك بناء على الترتيبات التي تتخذها المملكة العربية السعودية الشقيقة بالتنسيق مع الدول الإسلامية في هذا الشأن لأجل سلامة الحجاج، وتهيئة البيئة المثالية لهم لأداء الركن بيسر وسهولة وسلامة.
وأكدت الهيئة حرصها على تحقيق أكبر قدر ممكن من طلبات الراغبين بأداء فريضة الحج، وذلك من خلال فتح برنامج التسجيل للحج قبل فترة كافية حتى تضمن توزيع الفرص بصورة مرضية للجميع، وتوفير مساحة كافية لهم لاختيار الحملة التي تناسبهم، مشيرةً إلى أن التميز وجودة الخدمات وتحقيق السعادة للحاج هو من أولويات الهيئة وفي مقدمة اهتماماتها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف الحج والعمرة
إقرأ أيضاً:
"الشؤون الإسلامية" تنظم أمسية "إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية"
نظمت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، أمسية رمضانية تحت عنوان: "إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية"، استعرضت أهم ملامح الشخصية الفريدة في القيادة والحكمة والإلهام للشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة.
حضر الأمسية الرمضانية في فندق سانت ريجس بجزيرة السعديات في أبوظبي، كل من عهود الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، والدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، والدكتور جمال سند السويدي، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، والعلماء ضيوف رئيس الدولة ، ومسؤولين وموظفين من الهيئة.
وقال الدكتور الدرعي، في كلمته، إن شخصية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لها أكبر الأثر في هذا العصر على المستوى الفكري والحضاري والوطني، من خلال الإنجازات المشهودة على مستوى مجالات الحياة الإنسانية والتنموية والنهضوية والحضارية، مقتفياً نهج باني الدولة ومؤسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، فهو امتداد لهذا الإرث الوطني والحضاري، حيث جسده واقعا أمام العالم في دولة بلغت ذروة التقدم والرقي، وحجزت مكانها ومكانتها اللائقة بين دول العالم.
وأشار إلى أن إقامة هذه الأمسية يأتي في إطار حرص الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة على تعزيز الانتماء والولاء للقيادة الرشيدة، وربط المجتمع والأجيال بقيادتهم من خلال التعريف بالسيرة المشرفة لرئيس الدولة وإنجازاته ليكون نبراسا وقدوة لهم يستلهمون منه القيم الإنسانية والهوية الوطنية.
من جانبها، قدمت عهود الرومي مداخلة بعنوان "الشيخ محمد بن زايد واستشراف المستقبل"، أكدت فيها أن رئيس الدولة قائد إنساني بالدرجة الأولى وشخصية استثنائية في القيادة والتخطيط للمستقبل الإستراتيجي برؤى طموحة، معددة الصفات الفريدة والمتميزة التي يمتلكها وهو يرسم خارطة التطوير لدولة الإمارات وإحداث نقلات نوعية أوصلتها إلى العالمية في مختلف المجالات التنموية والعلمية والفكرية.
وأضافت أنه يسير على خطى راسخة تستند إلى نظرة ممتدة ورؤية بعيدة المدى تخطط لعشرات السنين، مقتفيا أثر والده القائد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في تخطي التحديات بالعزيمة والحكمة وإعمال الفكر.
وقدم الدكتور نظير عياد، مفتي مصر، ومن العلماء ضيوف رئيس الدولة، مداخلة بعنوان "الشيخ محمد بن زايد ورسالة التسامح والأخوة الإنسانية"، ألقوا خلالها الضوء على العديد من إنجازاته الإنسانية ومبادراته التي تعزز التسامح والتعايش بين الشعوب على مستوى العالم، وأكدوا أن وثيقة الأخوة الإنسانية التي تم توقيعها في دولة الإمارات تعكس القيم السمحة والأخلاق الكريمة التي تتميز به قيادة هذه الدولة وشعبها.
وتخلل الأمسية قراءة لكتاب "الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية"، الذي ألّفه المفكر الدكتور جمال سند السويدي، ثم عرض لمقطع فيديو تناول أبرز محطات الإنجاز والريادة لصاحب السمو رئيس الدولة، في شتى شؤون الحياة الإنسانية والاقتصادية والتطويرية والذي يعكس الخبرة والدراية وقراءة المستقبل برؤى استباقية مميزة من سموه، ثم أعقب ذلك فقرة تكريم.
وفي ختام الاحتفال تم توقيع كتاب: "الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية" من قبل المؤلف وتوزيعه على الحضور.