مملوك يلتقي ممثلي البحرين وسلطنة عمان والعراق على هامش الاجتماع الدولي لمسؤولي القضايا الأمنية في روسيا
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
موسكو-سانا
بحث مستشار شؤون الأمن الوطني في الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية علي مملوك في اجتماعات منفصلة العلاقات الثنائية مع ممثلي البحرين وسلطنة عمان والعراق للاجتماع الدولي الـ 12 لمسؤولي القضايا الأمنية رفيعي المستوى المنعقد في مدينة سان بطرسبورغ الروسية.
وخلال لقائه رئيس جهاز المخابرات الوطني في مملكة البحرين الفريق عادل بن خليفة الفاضل أعرب مملوك عن تقدير سورية للمملكة وحرصها على تعزيز التعاون والتواصل مع الأشقاء في البحرين، متمنياً التوفيق لهم في القمة العربية التي ستعقد في المنامة الشهر القادم.
بدوره أشاد الفريق عادل بالعلاقات الأخوية القائمة على المحبة والاحترام بين البلدين الشقيقين.
وفي لقاء مماثل مع رئيس وفد سلطنة عمان مساعد أمين عام مجلس الأمن الوطني حمير البوسعيدي أشاد مملوك بتاريخ سلطنة عمان وحضارتها، مؤكداً أهمية الدور الذي تقوم به في المنطقة.
بدوره أكد البوسعيدي على مكانة سورية قلب الأمة العربية، متمنياً الخير لها.
وفي سياق متصل، استعرض مملوك مع مستشار الأمن الوطني في العراق قاسم الأعرجي قضايا التعاون الثنائي بين البلدين في ظل ما تشهده المنطقة من تطورات وتحولات، حيث أكد على أهمية التشاور والتنسيق المستمر بين البلدين الشقيقين لمواجهة التحديات المشتركة في المنطقة.
من جانبه، أعرب الأعرجي عن رغبة العراق بتعزيز التعاون والتنسيق مع سورية في مختلف المجالات ولا سيما القضايا والملفات الأمنية ذات الاهتمام المشترك، معتبراً أن قوة سورية واستقرارها هو ضمانة للأمن القومي للعراق.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
باحثة: إسرائيل تريد السيطرة الأمنية الشاملة على الضفة وغزة مع إعادة الهيكلة الجغرافية
قالت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، إن الجيش الإسرائيلي بدأ في استخدام استراتيجية جديدة تُعرف بـ «الدفاع متعدد الطبقات»، وهي استراتيجية تستدعي تطوير العمليات العسكرية بشكل مستمر على مستويات متعددة، موضحة أن هذه الاستراتيجية تهدف إلى ضمان تموضع أمني دائم لإسرائيل، بما يشمل إنشاء مناطق عازلة وآمنة في الضفة الغربية وقطاع غزة، وهي خطوة ضرورية لتنفيذ أهدافها الأمنية.
وأضافت «حداد» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاستراتيجية تتطلب تنفيذها من كلا الطرفين لتحقيق فعالية أكبر، مشيرة إلى أن إسرائيل تسعى من خلال هذه الاستراتيجية إلى نزع السلاح وتطهير المنطقة بشكل كامل، سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة، بهدف تعزيز سيطرتها الأمنية الشاملة في هذه المناطق.
ولفتت إلى أن إسرائيل تهدف إلى إعادة هيكلة التركيبة الديموغرافية للمنطقة، وخاصة في شمال الضفة الغربية، بما يعزز وجودها العسكري والسياسي، مؤكدة أن إسرائيل تسعى لفرض ما يُسمى «التعايش القسري»، وهو نهج يهدد الحقوق الفلسطينية ويزيد من تعقيد الوضع في المنطقة، موضحة أن الاستراتيجية تمثل خطوة سلبية تهدف إلى تكريس الاحتلال وفرض واقع جديد بالقوة، مما يعمق الأزمات الإنسانية ويهدد جهود السلام في المنطقة.