العين ويوكوهاما نهائي «آسيوي» بصبغة «إماراتية»
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
مراد المصري (أبوظبي)
يلتقي العين مع يوكوهاما الياباني في نهائي دوري أبطال آسيا، 11 و25 مايو المقبل، في مواجهة تحمل علامة التفوق للإمارات في المجال الرياضي، من خلال «الزعيم» ممثل الكرة الإماراتية، والصرح الرياضي الشامخ المرصع بالإنجازات، ويوكوهاما أحد الفرق التي تستمر فيها «مجموعة السيتي الكروية»، ونجحت في «العصر الإماراتي» من التتويج بلقب الدوري المحلي مرتين، بعدما استعصى عليه طوال تاريخه قبل ذلك.
وتعتبر مجموعة السيتي الكروية، التي تأسست في عام 2013، أضخم إمبراطورية كروية رائدة من نوعها تضم نحو 13 نادياً حول العالم، منها يوكوهاما الذي بدأ الاستثمار به في عام 2014، وبنسبة 20%، مقابل نسبة 80% لشركة نيسان، وهو ما أسهم في نقلة كبيرة للفريق، بعدما تُوج بلقب الدوري الياباني عامي 2019 و2022.
كما نجح الفريق من تجاوز دور المجموعات لدوري أبطال آسيا بنظامه الحديث للمرة الأولى في تاريخه في عام 2020، ليرتفع سقف الطموح، ويصل الفريق إلى المباراة النهائية للمرة الأولى في مهمة البحث عن التتويج الآسيوي في البطولة الأكبر، بعدما سبق له الفوز بلقب كأس أبطال الكؤوس الآسيوية 1992 و1993.
وقاد الأسترالي أنجي بوستيكوجلو، مدرب توتنهام الحالي، الفريق إلى إنهاء صيام البحث عن لقب الدوري الياباني في عام 2019، ليتمسك الفريق بالمدرسة الأسترالية، حيث يتولى هاري كيول، نجم «الكانجارو» السابق، مهمة تدريب الفريق الياباني، وتحديداً في ديسمبر 2013، ونجح خلال أقل من أربع أشهر من الوصول به إلى نهائي دوري الأبطال الآسيوي.
ويعتبر «استاد نيسان» الخاص بيوكوهاما، أحد الملاعب ذات الحماس الجماهيري الكبير، حيث يصل عدد المتفرجين فيه إلى أكثر من 72 ألفاً، فيما يعتمد الفريق على قائمة أغلبها من اليابانيين، مع وجود 3 لاعبين برازيليين، ولاعب من كوريا الجنوبية من خارج بلاد «الساموراي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات العين دوري أبطال آسيا يوكوهاما اليابان
إقرأ أيضاً:
روايات عن أشباح تحوم حول المقر الرسمي لإقامة رئيس الوزراء الياباني والسلطات توضح
اليابان – انتشرت في اليابان “روايات خاصة” حول المقر الرسمي لإقامة رئيس الوزراء، ما دفع السلطات إلى إصدار بيان توضيحي حول طبيعة الشائعات، يبين أسباب تأخر انتقال رئيس الوزراء وزوجته إلى المقر.
وفي هذه المرة، لم تصدر الشائعات عن الأوساط الشعبية أو من منصات التواصل الاجتماعي، بل تم تداولها عبر وسائل الإعلام اليابانية، ونقلاعن أحد نواب المعارضة في البرلمان الياباني.
وتفيد “الروايات الخاصة” بأن مقر الإقامة الرسمي لرئيس الوزراء مسكون بالأشباح والأرواح العائدة إلى شخصيات عسكرية من الدولة، حاولت فيما مضى القيام بعمليات تمرد عسكري ومحاولات انقلاب على النظام الإمبراطوري في البلاد.
الأمر الذي استدعى السلطات اليابانية إلى إصدار بيان رسمي، يوم الجمعة، تنكر فيه معرفتها بوجود أشباح في مقر رئاسة الوزراء، وفقا لما نقلته صحيفة أساهي ووسائل إعلام يابانية أخرى.
وأكد البيان الحكومي بأنه من الشائع تأخر انتقال رئيس الحكومة إلى مقر إقامته الجديد، لأسباب قد تكون شخصية متعلقة به، أو أسباب أمنية أخرى دون تحديد ماهيتها.
وقال رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا، يوم الجمعة، إنه متحمس للانتقال إلى مقر إقامته الرسمي، رغم الشائعات المستمرة منذ فترة طويلة بأن المقر التاريخي الذي شهد أعمال تمرد عسكرية، تسكنه أشباح.
وأرجأ إيشيبا، الذي انتخب في أكتوبر بعد تنحي سلفه فوميو كيشيدا، الانتقال إلى طوكيو حتى تنتهي عمليات فحص وترميم المقر، لكن من المتوقع أن ينتقل إلى هناك قريبا. فيما رفض تحديد موعد الانتقال لأسباب أمنية.
وردا على سؤال عن هذه الأشباح خلال مؤتمر صحفي، قال إيشيبا “لست خائفا”، مضيفا أنه “يود الانتقال إلى هناك في أقرب وقت ممكن”.
يذكر أن المقر الرسمي لرئاسة الوزراء تم تشييده منذ العام 1929، وتكمن المفارقة بأن المقر شهد بالفعل أعمال تمرد عسكرية كان أهمها اغتيال رئيس الوزراء الياباني تسويوشي إينوكاي في العام 1932.
وقالت زوجة رئيس الوزراء الأسبق تسوتومو هاتا في مذكراتها عام 1996، إنها كانت تشعر بوجود شيء غريب وخانق عندما كانت تعيش هناك.
وخضع المبنى لتجديدات واسعة في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، واضطرت الحكومة إلى إنكار أي علم لها بوجود أشباح في المقر، بعدما أرجأ رئيس الوزراء الأسبق شينزو آبي الانتقال إلى المقر في عام 2013، وقرر في النهاية عدم العيش هناك، وفعل خليفته يوشيهيدي سوغا الشيء نفسه.
المصدر: RT + وكالات