«احتفالية الليزر» تدشن «آسيوية القوى»
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
انطلقت بطولة آسيا لألعاب القوى تحت 20 سنة، المقامة تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، بمضمار وميدان نادي ضباط شرطة دبي، بتنظيم اتحاد ألعاب القوى، بالتعاون مع مجلس دبي الرياضي، والقيادة العامة لشرطة دبي، وإشراف الهيئة العامة للرياضة، والاتحاد الآسيوي لألعاب القوى.
حضر الافتتاح الذي شهد عروضاً بالليزر والمؤثرات الصوتية، فارس المطوع الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية، ودحلان الحمد رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى، وسعيد حارب الأمين العام لمجلس دبي الرياضي، والدكتور محمد عبد الله المر، رئيس الاتحاد، رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة، ورؤساء الوفود.
وألقى اللواء الدكتور محمد المر كلمة أعرب فيها عن سعادة الإمارات باحتضان الحدث، وعقب ذلك ألقى دحلان الحمد كلمة وجه فيها الشكر إلى الإمارات على استضافة البطولة في دبي وشكر جميع الوفود المشاركة في البطولة.
وألقت الحكمة شيما الريامي قسم الحكام، واللاعب ناصر الكثيري قسم اللاعبين، ثم قدمت فرقة موسيقا شرطة دبي عروضاً باهرة، وعقب ذلك قام العقيد عيسى حمزة مدير البطولة برفع علم البطولة، ثم قدم عرض الليزر الضوئي والمؤثرات.
ويشارك في البطولة التي تستضيفها الإمارات للمرة الأولى 1000 رياضي ورياضية منهم 502 لاعب ولاعبة، بواقع 287 لاعباً و215 لاعبة، علاوة على الأجهزة الإدارية، والفنية من 33 دولة، فيما تشارك الإمارات بـ 8 لاعبين، بهدف اكتساب الخبرة من الاحتكاك مع لاعبي النخبة في «القارة الصفراء».
وكانت المنافسات انطلقت في الفترة الصباحية، وأقيمت 20 مسابقة تصفيات في الميدان والمضمار استهلت برمي القرص و100 متر و800 متر عدواً، علاوة على الوثب الطويل ودفع الجلة، واستكملت المنافسات في الفترة المسائية، بإقامة 23 مسابقة في تخصصات متنوعة.
وأسفرت منافسات اليوم الأول عن فوز قطر بأول ميدالية ذهبية للعرب في البطولة عن طريق القطري أحمد جبرين، في رمي القرص، بعدما حل في المركز الأول، وحقق مسافة قدرها 53.01 متر، متفوقاً على الإندونيسي ريتك الذي جاء في المركز الثاني بمسافة 50.41 متر، والسعودي حسن مبارك ثالثاً، وسجل 48.93 متر.
وتوجت أوزبكستان بذهبية الوثب العالي للإناث سجلتها بارنكون وحققت 1:83 متر، وحلت الكازاخستانية مريموفا فانيا في المركز الثاني والأوزبكية إيميليا رودينا في المركز الثالث.
وتوج الهندي ديبينوش شارما بذهبية رمي الرمح للرجال وسجل 70.29 متر، وتلاه مواطنه روجانة يادي، والكوري جانسكوك جانج.
وكان اللواء محمد عبدالله المر افتتح منافسات الفترة الصباحية مرحباً بالمشاركين على أرض الإمارات، مؤكداً لهم أن الهدف الأسمى بجانب المنافسات هو التلاقي وتعزيز أواصر العلاقات بين أسرة ألعاب القوى في قارة آسيا، وتمنى التوفيق لهم في دبي ملتقى الرياضة والرياضيين، بما تنظمه من محافل دولية كبرى في مختلف الألعاب.
وأعرب شوجو ماران أمين عام الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى عن ارتياحه والطاقم الفني والتقني بالاتحاد الآسيوي من مستوى التجهيزات التي وفرها الاتحاد الإماراتي للبطولة التي نالت الإمارات شرف تنظيمها باستحقاق، بعد نجاحها الباهر في تنظيم بطولة نصف ماراثون آسيا.
وقال العقيد عيسى حمزة مدير البطولة: كل الأمور التنظيمية أنجزت بشكل كامل قبل انطلاقة المنافسات، ولم تسجل أي ملاحظات على الترتيبات من الاتحاد الآسيوي، وهو الأمر الذي يدعونا للاعتزاز بقدرات وإمكانات الإمارات، والتقيت مع الوفود في مقر الإقامة وشعرت بارتياح الجميع من مستوى الإقامة والضيافة والخدمات المقدمة لهم على أرض الإمارات، والإشادة تثلج صدورنا لأنها بمثابة مكافأة فورية لجميع فرق العمل بالتنظيم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي ألعاب القوى مجلس دبي الرياضي
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد يلتقي نائب رئيس مجلس الإدارة رئيس مايكروسوفت
التقى سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، براد سميث، نائب رئيس مجلس الإدارة رئيس مايكروسوفت، خلال الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024.
وقال سموه في منشور عبر حسابه الرسمي في منصة «إكس»: «خلال الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024، التقيت براد سميث، نائب رئيس مجلس الإدارة رئيس مايكروسوفت، وأعلنّا عن شراكة لإطلاق مبادرة تهدف إلى تأهيل مليون شخص بمهارات الذكاء الاصطناعي في الإمارات بحلول 2027».
وأضاف سموه: «ندرك تماماً أنه وفي المستقبل القريب، ستصبح مهارات الذكاء الاصطناعي والمعرفة بتطبيقاته وأدواته أساساً لبناء اقتصاد مستدام ومجتمع مبتكر، وسيبقى هدفنا دفع مسيرة التنمية الشاملة نحو مستقبل أفضل لبلادنا … في الإمارات تعلمنا دائماً أن نكون الرواد وأن نبدأ السباق مبكراً .. في الإمارات لن ننتظر المستقبل، فنحن قادرون على صنعه اليوم».