صحيفة الاتحاد:
2025-03-09@02:07:18 GMT

«احتفالية الليزر» تدشن «آسيوية القوى»

تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT

 
دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة نجوم العالم يشاركون في «تحدي الإمارات» للجولف زينجا يكرر سيناريو «الشعب الهابط» بالرحيل من «الصقور»!


انطلقت بطولة آسيا لألعاب القوى تحت 20 سنة، المقامة تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، بمضمار وميدان نادي ضباط شرطة دبي، بتنظيم اتحاد ألعاب القوى، بالتعاون مع مجلس دبي الرياضي، والقيادة العامة لشرطة دبي، وإشراف الهيئة العامة للرياضة، والاتحاد الآسيوي لألعاب القوى.


حضر الافتتاح الذي شهد عروضاً بالليزر والمؤثرات الصوتية، فارس المطوع الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية، ودحلان الحمد رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى، وسعيد حارب الأمين العام لمجلس دبي الرياضي، والدكتور محمد عبد الله المر، رئيس الاتحاد، رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة، ورؤساء الوفود.
وألقى اللواء الدكتور محمد المر كلمة أعرب فيها عن سعادة الإمارات باحتضان الحدث، وعقب ذلك ألقى دحلان الحمد كلمة وجه فيها الشكر إلى الإمارات على استضافة البطولة في دبي وشكر جميع الوفود المشاركة في البطولة.
وألقت الحكمة شيما الريامي قسم الحكام، واللاعب ناصر الكثيري قسم اللاعبين، ثم قدمت فرقة موسيقا شرطة دبي عروضاً باهرة، وعقب ذلك قام العقيد عيسى حمزة مدير البطولة برفع علم البطولة، ثم قدم عرض الليزر الضوئي والمؤثرات. 
ويشارك في البطولة التي تستضيفها الإمارات للمرة الأولى 1000 رياضي ورياضية منهم 502 لاعب ولاعبة، بواقع 287 لاعباً و215 لاعبة، علاوة على الأجهزة الإدارية، والفنية من 33 دولة، فيما تشارك الإمارات بـ 8 لاعبين، بهدف اكتساب الخبرة من الاحتكاك مع لاعبي النخبة في «القارة الصفراء». 
وكانت المنافسات انطلقت في الفترة الصباحية، وأقيمت 20 مسابقة تصفيات في الميدان والمضمار استهلت برمي القرص و100 متر و800 متر عدواً، علاوة على الوثب الطويل ودفع الجلة، واستكملت المنافسات في الفترة المسائية، بإقامة 23 مسابقة في تخصصات متنوعة. 
وأسفرت منافسات اليوم الأول عن فوز قطر بأول ميدالية ذهبية للعرب في البطولة عن طريق القطري أحمد جبرين، في رمي القرص، بعدما حل في المركز الأول، وحقق مسافة قدرها 53.01 متر، متفوقاً على الإندونيسي ريتك الذي جاء في المركز الثاني بمسافة 50.41 متر، والسعودي حسن مبارك ثالثاً، وسجل 48.93 متر.
وتوجت أوزبكستان بذهبية الوثب العالي للإناث سجلتها بارنكون وحققت 1:83 متر، وحلت الكازاخستانية مريموفا فانيا في المركز الثاني والأوزبكية إيميليا رودينا في المركز الثالث. 
وتوج الهندي ديبينوش شارما بذهبية رمي الرمح للرجال وسجل 70.29 متر، وتلاه مواطنه روجانة يادي، والكوري جانسكوك جانج. 
وكان اللواء محمد عبدالله المر افتتح منافسات الفترة الصباحية مرحباً بالمشاركين على أرض الإمارات، مؤكداً لهم أن الهدف الأسمى بجانب المنافسات هو التلاقي وتعزيز أواصر العلاقات بين أسرة ألعاب القوى في قارة آسيا، وتمنى التوفيق لهم في دبي ملتقى الرياضة والرياضيين، بما تنظمه من محافل دولية كبرى في مختلف الألعاب. 
وأعرب شوجو ماران أمين عام الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى عن ارتياحه والطاقم الفني والتقني بالاتحاد الآسيوي من مستوى التجهيزات التي وفرها الاتحاد الإماراتي للبطولة التي نالت الإمارات شرف تنظيمها باستحقاق، بعد نجاحها الباهر في تنظيم بطولة نصف ماراثون آسيا. 
وقال العقيد عيسى حمزة مدير البطولة: كل الأمور التنظيمية أنجزت بشكل كامل قبل انطلاقة المنافسات، ولم تسجل أي ملاحظات على الترتيبات من الاتحاد الآسيوي، وهو الأمر الذي يدعونا للاعتزاز بقدرات وإمكانات الإمارات، والتقيت مع الوفود في مقر الإقامة وشعرت بارتياح الجميع من مستوى الإقامة والضيافة والخدمات المقدمة لهم على أرض الإمارات، والإشادة تثلج صدورنا لأنها بمثابة مكافأة فورية لجميع فرق العمل بالتنظيم.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات دبي ألعاب القوى مجلس دبي الرياضي

إقرأ أيضاً:

"فيفا" يدرس توسيع كأس العالم بمشاركة 64 منتخبا في نسخة 2030 احتفالا بمرور مائة عام على انطلاق البطولة

يدرس الاتحاد الدولي لكرة القدم، توسيع كأس العالم بمشاركة 64 منتخبا عوض 48 منتخبا، احتفالا بمرور مائة عام على انطلاق البطولة، وفق ما ذكرته صحيفة نيويورك تايمز.

وذكرت الصحيفة، أن « فيفا » سيدرس الأمر بناء على طلب من إحدى الدول التي تشارك في تنظيم نسخة 2030، مشيرة إلى أن هذه الزيادة ستكون لنسخة واحدة فقط، احتفالا بمرور مائة عام على انطلاق البطولة، مؤكدة أن هذا المقترح لاقى استحسانا من جياني إنفانتينو رئيس الفيفا.

وسينظم المغرب وإسبانيا والبرتغال نسخة 2030 على أن تستضيف ثلاث دول في أمريكا الجنوبية مباراة واحدة لكل منها.

وعودة لحيثيات ترشح المغرب لاستضافة نهائيات كأس العالم 2030، في ملف مشترك مع إسبانيا والبرتغال، كان الملك محمد السادس قد أعلن يوم الثلاثاء 14 مارس 2023، أن المملكة المغربية قررت، بمعية إسبانيا والبرتغال، تقديم ترشيح مشترك لتنظيم مونديال 2030، مضيفا أن هذا الترشيح المشترك، «يعد سابقة في تاريخ كرة القدم، وسيحمل عنوان الربط بين إفريقيا وأوربا».

وفي 4 أكتوبر 2023، زف صاحب الجلالة الملك محمد السادس للشعب المغربي خبر اعتماد الاتحاد الدولي لكرة القدم، بالإجماع، ملف المغرب وإسبانيا والبرتغال كترشيح وحيد لتنظيم كأس العالم 2030 لكرة القدم.

وفي 29 نونبر 2023، وقعت كل من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والاتحاد الملكي الإسباني، والاتحاد البرتغالي، اتفاقية مشتركة تخص تنظيم مونديال 2030، وكانت الجامعة الملكية المغربية ذكرت، في بلاغ نشرته على موقعها الرسمي، أن هذه الاتفاقية تحدد «التوجهات الخاصة بالجوانب التقنية لاستضافة نهائيات كأس العالم 2030″، وأنها بمثابة «التزام من قبل الاتحادات الكروية الثلاثة باحترام الضوابط والإطار العام لملف الترشيح».

وفي 29 يوليوز الماضي، قدم المغرب وإسبانيا والبرتغال، رسميا، ملف ترشحهم المشترك لاستضافة مونديال 2030، إلى الاتحاد الدولي، حيث ذكر بلاغ للجامعة أنه تم تسليم ملف الترشح الرسمي إلى رئيس «فيفا» جياني إنفانتينو، من قبل رؤساء اتحادات كرة القدم الثلاثة التي قدمت ترشيحها لاستضافة البطولة، وهم فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وفرناندو غوميش، رئيس الاتحاد البرتغالي لكرة القدم، وبيدرو روشا، رئيس الاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم الذي ناب عنه الأمين العام للاتحاد، ألفارو دي ميغيل.

وفي 30 من الشهر ذاته، نشر «فيفا» تقريره النهائي عن ملف الترشح المشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال، بعد «دراسة شاملة تخللتها زيارات تفقدية إلى البلدان المعنية، حيث أشار في تقريره، إلى أن ملف الترشح المشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال «يتجاوز الحد الأدنى من متطلبات الاستضافة».

وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم، قد أشاد بالملف الثلاثي المغرب البرتغال إسبانيا، المحتضن لنهائيات كأس العالم 2030، في تقرير تقييم نشره عبر موقعه الرسمي، في أعقاب إجراء دراسة شاملة للملف، تخللتها زيارات تفقدية إلى البلدان المترشحة المعنية.

وحصل ملف تنظيم مونديال 2030، على تقييم 4.2 من أصل 5، ليستوفي بذلك الشروط اللازمة لاستضافة الحدث، حيث اعتبر «فيفا» هذا الملف، متجاوزا للحد الأدنى من متطلبات الاستضافة، وذلك استنادا إلى الخلاصات التي توصل إليها التقرير، وطبقا للوائح تقديم ملفات الترشُّح ونظام النقاط المعمول به.

وكان المغرب قد تقدم بستة ملاعب لاحتضان مباريات كأس العالم سنة 2030 بشراكة مع إسبانيا والبرتغال، ويتعلق الأمر بملعب الحسن الثاني في بنسليمان نواحي الدار البيضاء، المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله، فضلا عن ملعب طنجة وملعب مراكش الكبير وملعب أكادير وملعب فاس.

كلمات دلالية الاتحاد الدولي لكرة القدم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم نهائيات كأس العالم المغرب إسبانيا البرتغال 2030

مقالات مشابهة

  • "السوبر الإماراتي المصري" للرجبي في العلمين أغسطس
  • «جودو الإمارات» يشارك في «جورجيا جراند سلام»
  • البطولة.. شباب المحمدية يغادر القسم الأول صوب الثاني بعد هزيمته أمام اتحاد تواركة
  • رنا رئيس: الرئيس السيسي خلق أجواء من الدفء والتقدير في احتفالية قادرون باختلاف
  • "فيفا" يدرس توسيع كأس العالم بمشاركة 64 منتخبا في نسخة 2030 احتفالا بمرور مائة عام على انطلاق البطولة
  • فيفا يدرس توسيع كأس العالم إلى 64 منتخباً في مونديال 2030
  • “الآسيوي” يُعلن تأخير موعد انطلاق مباراة التعاون وتراكتور
  • رئيس الدولة ورئيس أفريقيا الوسطى يبحثان علاقات التعاون بين البلدين
  • رئيس جامعة سوهاج يُكرم 567 موظفًا بالجهاز الإداري في احتفالية ختام الدورات التدريبية
  • منتخب الإمارات للجودو يفتتح مشواره في بطولة النمسا الجمعة