كشفت دراسة جديدة أجراها مجموعة من الباحثين في المعهد الوطني الفرنسي للأبحاث «Inrae»، عن وجه شبه غريب بين الإنسان والدجاج، إذ تبين أن المشاعر تٌحَوٍل وجه الدجاج إلى اللون الأحمر وهو نفسه ما يحدث للإنسان بدرجات مٌتفاوتة عند الشعور بالخجل أو الحب، وغيرها من المشاعر التي يٌترجمها الوجه في الحال.

مراقبة 6 دجاجات 

وأخضعت الدراسة 6 دجاجات من سلالة «ساسكس»، للمُراقبة والبحث على مدى 3 أسابيع متواصلة، وتبين تحول وجه الدجاج إلى اللون الأحمر الغامق، أو القٌرمزي عندما تٌواجه الخطر مثل ملاحقتها ومحاولة أسرها، كما يتحول وجهها إلى الأحمر الفاتح، عندما ترى بعض أنواع الديدان، وفقًا لما ذكرته مجلة «أبلايد أنيمال بيهييفير ساينس».

تحول وجه الدجاج إلى اللون الأحمر 

وأجرى فريق البحث تجربة أخرى على عينة دراسة قوامها 13 دجاجة لمُراقبة لون وجهها في ظل وجود إنسان في محيطها؛ إذ لاحظ الباحثون تحول لون وجه الدجاج إلى الأحمر الفاتح عند وجود إنسان معها يراعاها ما يعكس حالة الهدوء الذي يشعر به.

وقال المعهد الوطني الفرنسي للأبحاث في بيان له، إن تغير لون وجه الدجاج وشعوره بالهدوء في حالة وجود شخص معه شكل أداة جديدة لتقييم وضع الحيوانات وصحتها، كما يفتح ذلك آفاقا جديدة لدراسة الباحثين الرابط بين احمرار وجه الدجاج وتعابير أخرى كحركة الريش الموجود فوق رؤوسها، لفهم التفاعلات التي تحدث فيما بينها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدجاج المشاعر الحب الخجل اللون الأحمر

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف آلية تحكم الأجنة في المغذيات عبر الريموت كونترول

كشف فريق من الباحثين بجامعة كامبريدج البريطانية آلية مذهلة تمكن الجنين من التحكم في نوعية المغذيات التي يحصل عليها من الأم أثناء فترة الحمل.

وبحسب الدراسة التي نشرتها مجلة "Cell Metabolism"، فإن الجنين يعتمد على جين معين يتم نقله من الأب للتأثير على جسم الأم وضمان الحصول على مزيد من المغذيات.

وأشار الباحثون إلى أن هذه الآلية، التي وصفوها بأنها مشابهة لاستخدام "الريموت كونترول"، تعمل من خلال إشارات هرمونية يتم إرسالها من الجنين إلى الأم عبر المشيمة. هذه الإشارات تسهم في تعديل عملية الأيض لدى الأم، مما يتيح للجنين أفضل الفرص للنمو.


وأضاف الباحثون أن هذه العملية تشكل "معركة من أجل الغذاء"، حيث يسعى الجنين للحصول على المغذيات في الوقت الذي يحاول فيه جسم الأم الحفاظ على توازن احتياجاته الخاصة ومطالب الجنين.، موضحين أن من الضروري أن تحصل الأم على كميات كافية من الجلوكوز والدهون أثناء الحمل لضمان استدامة الحمل، وكذلك للتمكن من الرضاعة لاحقاً.

ولفت الباحثون إلى دور المشيمة الحيوي في هذه العملية، حيث تقوم بإفراز هرمونات معينة لتنظيم تفاعل الأم مع احتياجات الجنين الغذائية. وقد نجح الفريق البحثي في إجراء تجارب معملية على الفئران لتعطيل الإشارة التي تنقلها المشيمة، بهدف التحكم في تدفق المغذيات.

وقالت أماندا بيري، وهي أخصائية علوم الأجنة في جامعة كامبريدج وأحد المشاركين في الدراسة، إن "هذه الدراسة تقدم أول دليل مباشر على أن الجين الذي يحصل عليه الجنين من الأب يتحكم في إرسال إشارات إلى الأم للحصول على المغذيات المطلوبة".

وأشار ميغيل كونستانسيا، أستاذ علوم الأيض الغذائي بجامعة كامبريدج، إلى أن "آلية التحكم بواسطة ‘الريموت كونترول’ تعتمد على الجينات، ويمكن تشغيلها أو تعطيلها حسب الجينات التي يحصل عليها الجنين من الأب والأم عبر ما يعرف بالتطبع الجيني".

وأوضح كونستانسيا أن الجينات التي ينقلها الأب تميل إلى أن تكون أكثر "طمعا" وتهدف إلى التأثير على الموارد الغذائية في جسم الأم لصالح الجنين، في حين أن الجينات التي تنتقل من الأم تسعى إلى الحد من النمو المفرط للجنين للحفاظ على صحة الأم.

من جانبها، أكدت بيري أن الجينات التي تحصل عليها الأجنة من الأم تحد من النمو المفرط، مما يسهم في الحفاظ على صحة الأم وضمان قدرتها على الإنجاب مرة أخرى في المستقبل.

في التجارب المخبرية، أوقف الباحثون جين Igf2، الذي ينتقل من الأب إلى الجنين، وهو المسؤول عن إرسال إشارات إلى الأم لإنتاج البروتينات التي تلعب دورا في نمو الأنسجة الرئيسية للجنين. وقال خورخي لوبيز تيلو، أحد المشاركين في الدراسة، "إذا تم تعطيل عمل هذا الجين، فإن الجسم الأم لا ينتج الكميات الكافية من الجلوكوز والدهون، مما يعوق نمو الجنين".


أوضحت بيري أن تعطيل جين Igf2 يؤثر على إنتاج هرمونات تنظم إفراز الأنسولين في الجسم، مما يؤدي إلى زيادة كمية المغذيات المتاحة للجنين.

وأشارت بيري إلى أن الأجنة التي تعاني من خلل في هذا الجين قد تواجه مشاكل في النمو داخل الرحم. ومع ذلك، لم يتمكن الباحثون بعد من تحديد الجزء المحدد داخل الجين المسؤول عن توجيه الإشارات لزيادة المغذيات التي يحصل عليها الجنين.

وأكد الباحثون أن هذه الدراسة تُسلط الضوء على أهمية ضبط تدفق المغذيات من الأم إلى الجنين لضمان صحة المولود المستقبلي، كما تؤكد على الدور الحيوي الذي تلعبه المشيمة في هذه العملية.

مقالات مشابهة

  • صفار البيض: هل يعكس لونه قيمته الغذائية؟ دليل لاختيار الأفضل لصحتك
  • قلقاس عيد الغطاس.. أكلة شعبية لها رموز روحية
  • لقاح السمنة.. دراسة جديدة تكشف تفاصيل الاختراع العظيم
  • دراسة جديدة تكشف إيجابيات الشاي الأخضر لوظائف المخ
  • 3 أكواب من الشاي الأخضر يوميا تقي من الخرف.. دراسة جديدة تكشف السر
  • دراسة تكشف آلية تحكم الأجنة في المغذيات عبر الريموت كونترول
  • صحيفة تكشف سبب تحول موقف نتنياهو حيال صفقة غزة
  • دراسة تكشف سر الوصول إلى عمر 100 عام
  • الفتاة الذهبية تكشف أسرار علاقتها بنجم برشلونة لامين يامال
  • لا تتخيلها.. طبيبة تكشف أفضل جزء في الدجاجة تحميك من الأمراض