كشفت دراسة جديدة أجراها مجموعة من الباحثين في المعهد الوطني الفرنسي للأبحاث «Inrae»، عن وجه شبه غريب بين الإنسان والدجاج، إذ تبين أن المشاعر تٌحَوٍل وجه الدجاج إلى اللون الأحمر وهو نفسه ما يحدث للإنسان بدرجات مٌتفاوتة عند الشعور بالخجل أو الحب، وغيرها من المشاعر التي يٌترجمها الوجه في الحال.

مراقبة 6 دجاجات 

وأخضعت الدراسة 6 دجاجات من سلالة «ساسكس»، للمُراقبة والبحث على مدى 3 أسابيع متواصلة، وتبين تحول وجه الدجاج إلى اللون الأحمر الغامق، أو القٌرمزي عندما تٌواجه الخطر مثل ملاحقتها ومحاولة أسرها، كما يتحول وجهها إلى الأحمر الفاتح، عندما ترى بعض أنواع الديدان، وفقًا لما ذكرته مجلة «أبلايد أنيمال بيهييفير ساينس».

تحول وجه الدجاج إلى اللون الأحمر 

وأجرى فريق البحث تجربة أخرى على عينة دراسة قوامها 13 دجاجة لمُراقبة لون وجهها في ظل وجود إنسان في محيطها؛ إذ لاحظ الباحثون تحول لون وجه الدجاج إلى الأحمر الفاتح عند وجود إنسان معها يراعاها ما يعكس حالة الهدوء الذي يشعر به.

وقال المعهد الوطني الفرنسي للأبحاث في بيان له، إن تغير لون وجه الدجاج وشعوره بالهدوء في حالة وجود شخص معه شكل أداة جديدة لتقييم وضع الحيوانات وصحتها، كما يفتح ذلك آفاقا جديدة لدراسة الباحثين الرابط بين احمرار وجه الدجاج وتعابير أخرى كحركة الريش الموجود فوق رؤوسها، لفهم التفاعلات التي تحدث فيما بينها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدجاج المشاعر الحب الخجل اللون الأحمر

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف استراتيجيات الأسر اليمنية لمواجهة انقطاع المساعدات الغذائية

شمسان بوست / متابعات:

كشف مركز النماء للإعلام الإنساني في دراسة حديثة عن الإجراءات التي تلجأ إليها الأسر اليمنية لتأمين احتياجاتها الأساسية في حال عدم حصولها على المساعدات الغذائية لمدة 30 يومًا وأبرزت الدراسة حجم التحديات الاقتصادية والمعيشية التي تواجهها الأسر مسلطةً الضوء على استراتيجيات التكيف التي يعتمدها الأفراد في ظل الأزمات المتفاقمة.

وأبرزت نتائج الدراسة عن تقليل عدد الوجبات: أفاد 35.3% من المشاركين بأنهم يلجؤون إلى تقليل عدد الوجبات اليومية ما يعكس اعتماد الأسر على خفض الاستهلاك الغذائي لمواجهة نقص الموارد.

البحث عن مصادر دخل إضافية: ذكر 23.5% من المشاركين أنهم يحاولون تأمين احتياجاتهم عبر العمل المؤقت رغم قلة الفرص المتاحة بسبب الوضع الاقتصادي المتدهور.

بيع الأصول والممتلكات: أشار 21.6% إلى اضطرارهم لبيع ممتلكات منزلية مثل الأثاث أو الأجهزة في دلالة واضحة على التأثير الاقتصادي الحاد الذي يدفع الأسر للتضحية بممتلكاتها من أجل تأمين الغذاء.

الاعتماد على المدخرات: أوضح 13.7% من المشاركين أنهم قد يلجؤون إلى مدخراتهم الشخصية ما يعكس محدودية الموارد المالية لدى غالبية الأسر.

اللجوء إلى التسول: في مؤشر مقلق، أظهرت الدراسة أن 4% من الأسر قد تضطر إلى طلب المساعدة من الغرباء ما يكشف عن وصول بعض العائلات إلى مرحلة الفقر المدقع وفقدانها لأي مصدر للدخل أو الدعم.


وحذّرت الدراسة من خطورة ارتفاع نسبة التسول، مشيرةً إلى أنه قد يؤدي إلى تداعيات اجتماعية خطيرة، مثل استغلال الفئات الأكثر ضعفًا، خاصة النساء والأطفال.

وأكدت الدراسة أن هذه النتائج تعكس الواقع القاسي الذي تعيشه الأسر اليمنية، حيث تدفع الأزمات المستمرة الأفراد إلى اتخاذ قرارات مصيرية لتأمين معيشتهم. كما نبّه الخبراء إلى أن الاعتماد على استراتيجيات مثل تقليل الوجبات وبيع الممتلكات قد يؤثر سلبًا على الصحة العامة والاستقرار الاقتصادي للأسر على المدى الطويل، مشددين على ضرورة تدخل الجهات المعنية والمنظمات الإنسانية بشكل عاجل للحد من تفاقم الأزمة.

مقالات مشابهة

  • ذكاء اصطناعي مُخادع.. دراسة تكشف قدرة نماذج AI على «الغش» لتحقيق الفوز بالشطرنج
  • دراسة تكشف استراتيجيات الأسر اليمنية لمواجهة انقطاع المساعدات الغذائية
  • دراسة تكشف تأثير الفلفل الحار على اضطراب فرط الحركة
  • دراسة تكشف صدمة جديدة: كيف تؤثر أدوية فقدان الوزن والسكري على عينيك؟
  • دراسة تكشف فوائد "التحكم الصارم" في ضغط الدم
  • دراسة حديثة تكشف عن علاج طبيعي واعد للالتهابات المعوية
  • سميرة عبد العزيز تكشف عن السبب الرئيسي لدخولها عالم الفن
  • احذروا هذا المشروب في رمضان.. دراسة تكشف مخاطره على قلوب النساء
  • دراسة تكشف خطر القيلولة الطويلة والزمن المناسب لها
  • ظاهرة نادرة في رمضان 2025.. القمر يتحول إلى اللون الدموي!