علاقة غريية بين لون وجه الإنسان والدجاج.. دراسة جديدة تكشف
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة أجراها مجموعة من الباحثين في المعهد الوطني الفرنسي للأبحاث «Inrae»، عن وجه شبه غريب بين الإنسان والدجاج، إذ تبين أن المشاعر تٌحَوٍل وجه الدجاج إلى اللون الأحمر وهو نفسه ما يحدث للإنسان بدرجات مٌتفاوتة عند الشعور بالخجل أو الحب، وغيرها من المشاعر التي يٌترجمها الوجه في الحال.
وأخضعت الدراسة 6 دجاجات من سلالة «ساسكس»، للمُراقبة والبحث على مدى 3 أسابيع متواصلة، وتبين تحول وجه الدجاج إلى اللون الأحمر الغامق، أو القٌرمزي عندما تٌواجه الخطر مثل ملاحقتها ومحاولة أسرها، كما يتحول وجهها إلى الأحمر الفاتح، عندما ترى بعض أنواع الديدان، وفقًا لما ذكرته مجلة «أبلايد أنيمال بيهييفير ساينس».
وأجرى فريق البحث تجربة أخرى على عينة دراسة قوامها 13 دجاجة لمُراقبة لون وجهها في ظل وجود إنسان في محيطها؛ إذ لاحظ الباحثون تحول لون وجه الدجاج إلى الأحمر الفاتح عند وجود إنسان معها يراعاها ما يعكس حالة الهدوء الذي يشعر به.
وقال المعهد الوطني الفرنسي للأبحاث في بيان له، إن تغير لون وجه الدجاج وشعوره بالهدوء في حالة وجود شخص معه شكل أداة جديدة لتقييم وضع الحيوانات وصحتها، كما يفتح ذلك آفاقا جديدة لدراسة الباحثين الرابط بين احمرار وجه الدجاج وتعابير أخرى كحركة الريش الموجود فوق رؤوسها، لفهم التفاعلات التي تحدث فيما بينها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدجاج المشاعر الحب الخجل اللون الأحمر
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف: دماغك لا يكذب!.. ماذا تخبرك أحلامك الليلية عن شخصيتك الحقيقية؟
شمسان بوست / متابعات:
كشفت دراسة جديدة أن أحلامنا ليست عشوائية، بل هي رسائل مشفرة من اللاوعي، تكشف ما يعجز العقل الواعي عن قوله.
وفي الدراسة التي أجرتها شركة “سيمبا” المتخصصة في تقنيات النوم على أحلام عدد من المشاركين البريطانيين، حيث تم تحليل أحلام ألفي بالغ على مدار أسبوع كامل، كشف الباحثون عن حقائق مذهلة عن العلاقة بين حياتنا اليومية وعالم الأحلام.
وأظهرت النتائج أن أحلامنا أصبحت مرآة عاكسة لمشاعرنا اليومية، حيث يعيش المشاركون صراعا بين القلق والهروب من الواقع أثناء نومهم. فبينما يعاني ربع المشاركين من أحلام قلقة مليئة بالمطاردة والضياع، يهرب 23% منهم إلى عوالم أكثر إشراقا من الرومانسية والمغامرة.
وتكشف الدراسة أن أكثر الأحلام شيوعا هي تلك التي تجمعنا بأشخاص من الماضي أو التي تدور حول العلاقات العاطفية، حيث ذكر 13% من المشاركين أنهم يعيشون هذه الأحلام بشكل متكرر. بينما جاءت كوابيس المطاردة أو الاحتجاز في المرتبة الثالثة بنسبة 11%. كما أظهرت النتائج فروقا واضحة بين الجنسين، حيث تميل النساء أكثر إلى أحلام القلق بينما يميل الرجال إلى الأحلام الخيالية والسريالية.
ولاحظ الباحثون أن البيئة المحيطة تلعب دورا مهما في تشكيل عالم الأحلام، حيث تدور نصف الأحلام في أماكن مألوفة مثل المنزل أو المدرسة، بينما تتوزع النسبة الباقية بين الأماكن العامة والطبيعة والعوالم الخيالية.
ومن أكثر النتائج إثارة للاهتمام ما أطلق عليه الباحثون اسم “تدفق الأحلام”، حيث سجلت ليلة السبت أعلى معدل لتذكر الأحلام، ويرجع الخبراء ذلك إلى طول فترة النوم صباح الأحد التي تسمح بدخول مراحل أعمق من النوم تزيد من وضوح الأحلام وقابليتها للتذكر. كما قد يكون لقلق بداية الأسبوع دور في زيادة الأحلام العاطفية ليلة الأحد.
وتقول ليزا آرتيس، نائبة الرئيس التنفيذي لجمعية النوم الخيرية: “الأحلام هي وسيلة العقل لمعالجة المشاعر والذكريات والتوتر. أن نرى هذا العدد الكبير من الأشخاص يحلمون بالضياع أو المطاردة يدل على أن مستويات القلق اليومية المرتفعة تنتقل إلى نومنا”.
بينما يوضح ستيف ريد، الرئيس التنفيذي لشركة “سيمبا”: “الأحلام تعكس أعماق عقلنا الباطن. فهم العوامل التي تؤثر عليها يساعدنا على فهم أنفسنا بشكل أفضل وتحسين جودة نومنا”.
وتختتم الدراسة بالإشارة إلى مفارقة مثيرة، حيث يتذكر 13% من المشاركين أحلامهم كل ليلة تقريبا، بينما بالكاد يتذكر ثلثهم أي حلم على الإطلاق. وهذه النتائج تثبت أن عالم الأحلام ليس مجرد تسلية ليلية، بل نافذة حقيقية على مشاعرنا المختبئة وتجاربنا اليومية التي تنعكس بطريقة مدهشة أثناء نومنا.
المصدر: ديلي ميل