«الحرية المصرى»: ذكرى تحرير سيناء ستظل رمزا لتضحيات أبطال قواتنا المسلحة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
تقدم حزب الحرية المصري، برئاسة الدكتور ممدوح محمد محمود، بالتهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، والقوات المسلحة المصرية، والشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى الـ42 لعيد تحرير سيناء.
وقال رئيس حزب الحرية المصرى، إن ذكرى تحرير سيناء، ستظل رمزا لتضحيات أبطال القوات المسلحة البواسل، الذين خاضوا ملحمة النصر العظيم، واستردوا كل ذرة من تراب الوطن المقدس، ورفعوا راية مصر خفاقة في عنان السماء.
وأضاف رئيس حزب الحرية المصري، أن ما قدمه أبناء القوات المسلحة من تضحيات، ستظل علامة مضيئة في تاريخ الشعب المصري العظيم، حيث خاضوا معارك تحرير أرض سيناء من العدو الإسرائيلي، ثم تطهيرها من الإرهاب، إضافة إلى معركة البناء والتنمية على كل شبر من أرض سيناء، من خلال تنفيذ المشروع القومي لتنمية شبه جزيرة سيناء، إيمانا بأن التنمية حائط الصد المنيع في مواجهة جميع الأطماع والمخططات التي تستهدف أمن واستقرار الوطن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر سيناء عيد تحرير سيناء الحرية المصري
إقرأ أيضاً:
مسئول بـ«الحرية المصري»: قرار الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو يعزز السلام الدولي
قال عيد عبدالهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، إن قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار أوامر اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت، خطوة هامة نحو تحقيق العدالة الدولية ووضع حد للإفلات من العقاب.
مشيرًا إلى أن هذه الخطوة الشجاعة تُبرز الالتزام بالمبادئ الإنسانية وحقوق الإنسان، وتُعيد التأكيد على أن الجرائم المرتكبة ضد المدنيين يجب أن تواجه المحاسبة.
إطار السياسة الحكوميةولفت عبد الهادي، في بيان له، إلى أن الشعب الفلسطيني واجه لعقودٍ طويلة ممارسات ممنهجة تُصنَّف كجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك استهداف المدنيين الأبرياء، وهدم المنازل، والاستيلاء على الأراضي، واستخدام الحصار كوسيلة لفرض التجويع، مشيرًا إلى أن كافة الأحداث التي ارتكبتها إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني لم تحدث بشكل منفرد بل تُمارس بشكل منهجي ضمن إطار سياسة حكومية تهدف إلى إضعاف الهوية الفلسطينية وإرغام السكان على النزوح.
تكاتف الجهود لمواجهة التحديات السياسيةوطالب عبدالهادي، المجتمع الدولي، بما في ذلك الدول الأعضاء في نظام روما الأساسي، إلى دعم هذا القرار وضمان تنفيذه، بجانب تكاتف الجهود لمواجهة التحديات السياسية التي قد تعرقل تطبيق العدالة، وفي الوقت ذاته، ينبغي حماية المحكمة من الضغوط التي تهدف إلى إضعاف دورها.
وأشار إلى أن تحقيق العدالة للفلسطينيين ضرورة لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، والذي لن يتحقق دون إنهاء سياسة الإفلات من العقاب ومحاسبة أولئك الذين يثبت تورطهم في الجرائم البشعة.