ما داموا يبيدوننا..أعيدوا ما حذفناه من مناهجنا!
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أعترف بأننى أكتب بغضب شديد هذا المقال. ليست هناك قضية شخصية أغضبتنى، بل هى حفاوة صحف العدو الصهيونى (هاآرتس ويديعوت) والنيويورك تايمز الأمريكية الداعم الأكبر للكيان الصهيونى المحتل!
-قبل اندلاع عملية طوفان الأقصى نشرت الصحف المذكورة تقارير صحفية تحتفى بما انجزه الكيان، منذ توقيع «كامب ديفيد»، من اهداف تتعلق بنجاح ضغوطهم فى حذف الكثير من المناهج الدراسية، سواء التى يدرسها الطلاب المصريون أو العرب.
-أربعون عامًا تقريبًا تغيرت المناهج خلالها بسرعة، وأكثر من هذا، نشيدنا الأثير الله أكبر فوق كيد المعتدى، الذى كنا نتغنى به فى مدارسنا، ألغيناه، وألبسنا الموسيقار عبدالوهاب بدلة اللواء، لكى ينشد ابناؤنا مع موسيقاه بلادى بلادى!
غيبنا قصص البطولة والتضحية والفداء، وأزلنا من مناهجنا الكثير من الآيات والاحاديث والقصص التى تحض على المقاومة وجهاد المحتل، وتنشر «يديعوت أحرونوت» أن المناهج العربية الجديدة تغيرت ولم تعد تصف «إسرائيل» كعدو وإنما «جار ودود»! الدولة الصهيونية لا تكتفى بتسريع التطبيع الرسمى مع دول عربية وإسلامية، ولا محاربة منظمات مقاطعة «إسرائيل» (BDS)، ولكنها تركز أكثر على التطبيع مع الشعوب العربية، إجباريًا، عبر تغيير قناعات الأجيال الجديدة. وفى سبيل ذلك، أنشأ الكيان -بالتعاون مع هيئات يهودية وأمريكية- منظمات وظيفتها المعلنة هى «مراقبة السلام والتسامح الثقافي»، ولكنها فى حقيقتها تسعى لمراقبة مناهج وزارات التعليم العربية. والضغط من أجل تعديلها بما يتوافق مع إعادة تصوير «إسرائيل» للطلاب العرب على أنهم «واحة سلام»، و«دولة جارة متفوقة تكنولوجيًا»، وأنها ليست «عدوًا محتلًا معاديًا للعرب»، بل هى «شعب مضطهد» يواجه «أشرارًا» يحاولون القضاء عليهم، وهناك منظمات «إسرائيلية» أمريكية تراقب مناهج التعليم العربية وتضغط لتغييرها، وإحدى هذه المنظمات هى «معهد مراقبة السلام والتسامح الثقافي» فى التعليم المدرسى «الإسرائيلي» المعروف اختصارًا بـ«IMPACT-SE»، التى تصدر تقارير دورية، آخرها صدر فى أبريل 2023م لرصد كيف سرَّعت مصر ودول عربية عملية تغيير المناهج.
اذا كانوا يدمروننا فى غزة ورفح وسوريا ويقتلون أبناءنا بدم بارد فلماذا نحقق مآربهم! من حقنا أن نستعيد مناهجنا المحذوفة، ونعيد تربية اجيالنا الجديدة على مقاومة العدوان ورفض الاحتلال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العدو الصهيوني
إقرأ أيضاً:
مصدر حشدوي:سنضرب حلفاء إسرائيل من الدول العربية إذا تم استهداف مقرات الحشد
آخر تحديث: 25 نونبر 2024 - 5:05 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر حشدوي مسؤول، اليوم الاثنين (25 تشرين الثاني 2024)، عن طبيعة الرد على أي عدوان إسرائيلي يطال الحشد الشعبي.وقال المصدر ، إننا” نجدد تأكيدنا على أن التهديد الصهيوني باستهداف الحشد ليس مفاجئا وهو متوقع منذ اشهر ونحن في جهوزية تامة لأي سيناريو من الآن”.وأضاف، أن” طبيعة الرد على أي عدوان يطال الحشد الشعبي ستحدده تنسيقية فصائل المقاومة ولكن في كل الأحوال سيكون هناك رد مضاعف لكن طبيعة الأهداف التي سيتم توجيه الضربات اليها ستختلف حتما”.وأشار المصدر الى، أن” الرد لن يطال الكيان بل حلفائه وهذه رسالة قلناها من قبل ونكررها لأنه لن يكون بمقدور المحتل ضرب الحشد دون دعم معلوماتي وفني من أمريكا وغيرها ومستعدين لنقل المعركة الى مستويات اكبر”.وبين، أنه” اذا لم تنتهي حرب الإبادة في فلسطين ولبنان ستبقى مسيراتنا تضرب الكيان المحتل ولن نتراجع عن موقفنا المبدئي مهما كانت الضغوط والتضحيات”.