بغداد اليوم - بغداد

أكد مجلس محافظة بغداد، اليوم الأربعاء (24 نيسان 2024)، ان تغيير أوقات الدوام الرسمي في العاصمة له إيجابيات وسلبيات، فيما اشار الى انه يحتاج الى المزيد من الوقت لتقييمه بشكل افضل.

وقال عضو المجلس علي المشهداني، لـ"بغداد اليوم"، ان "مجلس بغداد يتابع بشكل جيد المتغيرات في الشارع بغد تغيير أوقات الدوام الرسمي في العاصمة، وهذا القرار له إيجابيات وكذلك سلبيات، وهو يحتاج الى وقت أطول لغرض دراسته بشكل جيد وإعطاء رأي نهائي بشأنه".

وبيّن المشهداني ان "هذا التغيير مؤقت، وليس دائميا، واستمراره يعتمد على نجاح الخطة الحكومية بتخفيف الزخم المروري، وايجابيات هذا القرار هو ان الساعات الأولى من الصباح أصبحت دون زخم مروري خانق كما كان سابقاً، والسلبي ان ساعات الظهر أصبح فيها زخم مروري كان غير موجود سابقاً، ولهذا القرار مازال قيد الدراسة والمتابعة من قبلنا وكذلك من قبل الجهات الحكومية المركزية ذات الاختصاص والعلاقة".

وبدأ تطبيق توقيتات الدوام الجديدة منذ 14 نيسان الجاري ولمدة 3 اشهر تجريبية، جرى بفعلها تقسيم دوائر ووزارات ومؤسسات الدولة في بغداد حصرًا على توقيتات دوام من 4 أنواع، تبدأ من السابعة صباحا الى العاشرة صباحا وتنتهي بين الساعة الثانية ظهرا والسادسة عصرًا.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

بين الإعمار والدعاية الانتخابية.. شوارع بغداد تشهد حراكًا متسارعًا

بغداد اليومبغداد

مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية، تشهد العاصمة بغداد زخما متزايدا في حملات الإعمار، خصوصا في مشاريع إكساء الطرق الداخلية والخارجية.

وفي هذا السياق، أكد عضو مجلس محافظة بغداد، عبد نجم العامري، في تصريح لـ"بغداد اليوم"، الاثنين (17 آذار 2025)، أن "تكثيف مشاريع الإعمار خلال هذه الفترة أمر متوقع"، مشيرا إلى أن "بعض الجهات السياسية قد تستغل هذه المشاريع كجزء من حملاتها الدعائية، وهو أمر تكرر في مختلف الدورات الانتخابية السابقة".

وأوضح أن "تأخر مشاريع تأهيل الطرق لسنوات طويلة كان نتيجة قلة التخصيصات المالية وسوء الإدارة، إضافة إلى غياب الرقابة الفعالة"،

وأشار إلى أن "وجود مجلس المحافظة اليوم أسهم في تعزيز المتابعة والمحاسبة، مما أدى إلى تفعيل العديد من مشاريع الإكساء والإعمار في مختلف مناطق العاصمة".

ولطالما ارتبطت مشاريع الإعمار والبنى التحتية في العراق بالمواسم الانتخابية، حيث تشهد المدن، وعلى رأسها بغداد، طفرة مفاجئة في تنفيذ المشاريع مع اقتراب موعد الانتخابات.

ورغم الحاجة الملحة لهذه المشاريع، إلا أن توقيت تنفيذها يثير الشكوك حول دوافعها، إذ يرى مراقبون أنها تُستخدم كأداة لكسب تأييد الناخبين أكثر من كونها استجابة لحاجة فعلية.

وعلى مدى السنوات الماضية، عانت العاصمة بغداد من تردٍ واضح في البنى التحتية، وخاصة الطرق التي تعرضت للإهمال نتيجة قلة التخصيصات المالية وسوء الإدارة.

مقالات مشابهة

  • الفيدرالي الأمريكي يبقي على سعر الفائدة دون تغيير وسط مخاوف من التضخم
  • البنك المركزي الأمريكي يبقي سعر الفائدة دون تغيير
  • الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يبقي أسعار الفائدة ثابتة دون تغيير
  • البنك المركزي الأميركي يبقي سعر الفائدة دون تغيير
  • «إكسبو الشارقة» يستعرض خططه المستقبلية ويكشف عن فعاليات جديدة لعام 2025
  • بغداد تستعد لزراعة مليون شجرة
  • الإعمار: الشروع بتنفيذ تعليمات قرار تمليك دور المتجاوزين
  • بين الإعمار والدعاية الانتخابية.. شوارع بغداد تشهد حراكًا متسارعًا
  • غارات أمريكية جديدة على اليمن .. تدمير مصنع حديد بشكل كامل
  • شرطة بغداد تعلق على انفجار وسط العاصمة: دراجة نارية انقلبت وأصيب راكباها