مجلس بغداد يستعرض ايجابيات وسلبيات تغيير أوقات الدوام في العاصمة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد مجلس محافظة بغداد، اليوم الأربعاء (24 نيسان 2024)، ان تغيير أوقات الدوام الرسمي في العاصمة له إيجابيات وسلبيات، فيما اشار الى انه يحتاج الى المزيد من الوقت لتقييمه بشكل افضل.
وقال عضو المجلس علي المشهداني، لـ"بغداد اليوم"، ان "مجلس بغداد يتابع بشكل جيد المتغيرات في الشارع بغد تغيير أوقات الدوام الرسمي في العاصمة، وهذا القرار له إيجابيات وكذلك سلبيات، وهو يحتاج الى وقت أطول لغرض دراسته بشكل جيد وإعطاء رأي نهائي بشأنه".
وبيّن المشهداني ان "هذا التغيير مؤقت، وليس دائميا، واستمراره يعتمد على نجاح الخطة الحكومية بتخفيف الزخم المروري، وايجابيات هذا القرار هو ان الساعات الأولى من الصباح أصبحت دون زخم مروري خانق كما كان سابقاً، والسلبي ان ساعات الظهر أصبح فيها زخم مروري كان غير موجود سابقاً، ولهذا القرار مازال قيد الدراسة والمتابعة من قبلنا وكذلك من قبل الجهات الحكومية المركزية ذات الاختصاص والعلاقة".
وبدأ تطبيق توقيتات الدوام الجديدة منذ 14 نيسان الجاري ولمدة 3 اشهر تجريبية، جرى بفعلها تقسيم دوائر ووزارات ومؤسسات الدولة في بغداد حصرًا على توقيتات دوام من 4 أنواع، تبدأ من السابعة صباحا الى العاشرة صباحا وتنتهي بين الساعة الثانية ظهرا والسادسة عصرًا.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
نينوى.. العاصمة الآشورية القديمة وموقعها اليوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نينوى كانت عاصمة الإمبراطورية الآشوريةً إحدى أقوى الحضارات في الشرق الأدنى القديم. ازدهرت المدينة في ذروة قوة الآشوريين بين القرنين التاسع والسابع قبل الميلاد خاصة تحت حكم الملك سنحاريب (705–681 ق.م)، الذي جعلها مركزاً إدارياً وعسكرياً وثقافياً. اشتهرت بأسوارها الضخمة، وقصورها الفخمة، ومكتبتها التي احتوت آلاف الألواح الطينية.
الموقع الجغرافي الحالي: العراق الحديثة
تقع أطلال نينوى اليوم في شمال العراق، على الضفة الشرقية لنهر دجلة، مُقابلة لمدينة
الموصل الحديثة (ثاني أكبر مدن العراق). تُصنف المنطقة ضمن محافظة نينوى، التي سُميت تيمناً بالمدينة التاريخية.
الإحداثيات
تقع بين خطي عرض 36.36° شمالاً وخط طول 43.16° شرقاً.
المعالم الأثريه: تشمل التلال الأثرية مثل تل كويونجك (موقع القصر الملكي) وتل النبي يونس (حيث يُعتقد أن النبي يونس دُفن).
التدمير والإحياء: من العصور القديمة إلى الصراعات الحديثة وسقطت نينوى في 612 ق.م.
بعد تحالف البابليين والميديين، مما أدى إلى نهاية الإمبراطورية الآشورية. عبر القرون، دُفنت المدينة تحت الرمال حتى أعيد اكتشافها في القرن التاسع عشر بواسطة بعثات أثرية بريطانية وفرنسية.
في العصر الحديث، تعرضت المواقع الأثرية في نينوى لتدمير ممنهج خلال سيطرة تنظيم داعش على الموصل بين 2014 و2017، حيث هُدمت تماثيل وآثار تعود للحضارة الآشورية.
الأهمية الثقافية والسياحية اليوم
تُعد نينوى موقعاً للتراث العالمي ضمن قائمة اليونسكو، وتجري جهود دولية لترميم آثارها. تشمل المكتشفات البارزة:
بوابة نركال
أحد المداخل الرئيسية للمدينة القديمة.
منحوتات الثيران المجنحة (لاماسو): التي تزين متاحف عالمية مثل اللوفر.
الألواح المسمارية
التي حفظت ملحمة جلجامش وأساطير بلاد
نيـنـوى ليست مجرد أطلالٍ في شمال العراق، بل شاهدٌ على إرث حضاري عريق يُذكر العالم بأهمية الحفاظ على التراث الإنساني وسط الصراعات. اليوم، تُعيد الحكومة العراقية وبعثات دولية إحياء الموقع، مؤكدةً أن تاريخ نينوى لا يزال حياً في ذاكرة العراق والعالم.