المرأة.. عنف ومقالب فى دراما وإعلان رمضان
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
استبعاد ذوى الإعاقة وانحسار مساحة سيدات الريف
ارتفاع نسبة العنف بسبب الرجل 67٪
«قلع البحر» يتصدر الاغتيال المعنوى بعبارة «النساء لا ترث»
أعدت لجنة الإعلام بالمجلس القومى للمرأة برئاسة الدكتورة سوزان القلينى تقريرها السنوى الخاص برصد وتحليل صورة المرأة فى الأعمال الدرامية والإعلامية التى تم تقديمها خلال شهر رمضان 2024، ويعد هذا التقرير بمثابة مرصد إعلامى تقوم به لجنة الإعلام للسنة التاسعة على التوالى منذ عام 2016.
تضمن التقرير حصرًا شاملًا لـ38 مسلسلًا مصريًا تم عرضها فى كافة القنوات الفضائية والمنصات الرقمية، ورصد ما تناولته الصحف حول المسلسلات وموقف النقاد والمجتمع، بالإضافة إلى رصد وتحليل لمضمون الإعلانات التجارية.
وأيضاً حملات الخدمة العامة التى تزيد بشكل ملفت للنظر خلال شهر رمضان مع متابعة للبرامج والتغطيات الصحفية والإعلامية. كما تناول التقرير رصد وتحليل كل ما قدمته وسائل التواصل الاجتماعى حول الأعمال المقدمة فى شهر رمضان، بالإضافة إلى تحليل صورة المرأة المعاقة فى الأعمال المقدمة.
واختتم التقرير بعرض «انفوجراف» مقارنة لصورة المرأة المقدمة فى الدراما الرمضانية خلال الثمانى سنوات الأخيرة.
كشف التقرير عن حضور قوى للمرأة فى دراما رمضان 2024، حيث تصدرت البطولة النسائية 14 مسلسلًا، من بينها «لانش بوكس»، و«صدفة»، و«بـ 100 راجل»
وأظهر التقرير أن العديد من المسلسلات ركزت على قضايا المرأة الاجتماعية، إذ تناولت 26% منها قضايا العنف ضد المرأة والمشكلات الأسرية، مثل «بابا جه»، «أعلى نسبة مشاهدة».
وجاءت بعض الأدوار الإيجابية للمرأة فى دراما هذا العام بصورة جزئية داخل العمل الدرامى بنسبة 49% مثل مسلسل «بدون سابق انذار» و«حق عرب».
وأظهر التقرير ارتفاع نسبة العنف بسبب الرجل فى بعض المسلسلات بصورة كبيرة بنسبة 67% وجاء العنف المعنوى فى المركز الأول بنسبة 59% فى مسلسل «قلع الحجر» بجملة «النساء لا ترث»، وهنا إشارة واضحة لمنع حق المرأة فى الميراث، ثم العنف المادى والمعنوى بنسبة 28% مثل «بيت الرفاعى، حق عرب، المعلم، العتاولة».
وقال التقرير: «رغم من أن العنف المادى جاء فى المرتبة الثالثة بنسبة 13% إلا أنه تمثل أغلبه هذا العام فى العنف الموجه من المرأة لمن حولها».
وأشار التقرير إلى أن نسبة المسلسلات التى تضمنت مشاهد العنف الموجه من المرأة لمن حولها بلغت 33 % مثل مسلسل «العتاولة» الذى شهد الكثير من مشاهد العنف المادى.
كما تزايدت الصورة السلبية للمرأة المصرية المقدمة فى الأعمال 51%، إذ تم التركيز هذا العام على صورة المرأة البلطجية «العتاولة» والتى يعمل أولادها وفقًا لتخطيطها والتى لا تحترم أى قانون أو أخلاقيات.
الإذاعة
وفيما يتعلق بالإذاعة أكد التقرير انفراد الإذاعة المصرية هذا العام بتقديم العديد من البرامج الموجهة أو التى تتناول قضايا المرأة.
وقدمت شبكات الإذاعة المصرية برامج متنوعة وفقًا لسياسة كل شبكة.
وتظل الإذاعة المصرية كما ذكر التقرير ملتزمة بالمعايير المهنية والأخلاقية وبنود الكود الإعلامى لمعالجة قضايا المرأة المصرية، وكذلك دعم خطط الدولة وإستراتيجيتها التنموية.
واستنكر التقرير بعض برامج المقالب التليفزيونية، مؤكدًا أنها كانت مبتذلة جدًا وفيها إساءة بالغة للمرأة، فضلًا عن عنف موجه للمرأة والأسرة كلها، فيما أشاد بمشاركة العناصر النسائية فى تقديم بعض البرامج الدينية مثل «قلوب عامرة» و«سفراء الرسول».
وأظهر التقرير زيادة نسبة تمثيل المرأة فى إعلانات رمضان 2024 مقارنة برمضان 2023م بشكل ملحوظ، إذ بلغ إجمالى إعلانات العام الحالى 184 التى ظهرت فيها المرأة فى 173 إعلانًا 124 إعلانًا فى العام الماضى.
ولفت التقرير إلى عدم وجود توازن جغرافى فى تقديم المرأة المصرية، حيث ظهرت المرأة فى الأحياء الحضرية بنسبة 75%، مقابل نسبة 5% للمرأة فى الريف.
وأشار التقرير إلى أنه من بين أوجه الاتفاق فى إعلانات رمضان للعام الماضى والعام الحالى هو الاعتماد المتزايد على النماذج النسائية من المشاهير فى الإعلانات بشكل عام كمصدر ثقة للجمهور للاقتناع بالمنتج أو الخدمة التى يتم الترويج إليها، مع استمرار اختفاء إعلانات التبرع لمستشفى بهية للعام الثالث على التوالى، وعدم وجود توازن جغرافى فى تقديم المرأة، حيث يوجد تركيز على تقديم المرأة فى الأحياء الحضرية، مع عدم وجود اهتمام بالمرأة ذات الاحتياجات الخاصة.
أضاف التقرير أنه من بين أوجه الاختلاف فى إعلانات رمضان للعامين الماضى والحالى، عدم الاهتمام هذا العام بالمرأة المُعيلة، وعدم الاهتمام بإبراز النماذج الناجحة المشرفة للمرأة الرياضية، وكذلك عدم تمثيل المرأة العاملة فى المجالات المختلفة، حيث ركزت الإعلانات هذا العام على الأعمال التقليدية للمرأة.
وفيما يتعلق بصورة المرأة فى «السوشيال ميديا» أظهر التقرير من خلال رصد ومتابعة تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعى لدراما رمضان أن الصورة السلبية المقدمة للمرأة أكثر من الإيجابية هذا العام، مع انتقاد كثرة احتواء بعض الأعمال الدرامية على مشاهد عنف وإهانة للمرأة المصرية والتقليل من مكانتها، وانتشار ظاهرة المخدرات التدخين بين النساء وتشويه صوره الأم المصرية مثل شخصية «سترة» فى مسلسل «العتاولة»، وأيضاً دور «انتصار» فى «أعلى نسبة مشاهدة».
المرأة المعاقة
وكشف التقرير عن أن للعام الثانى على التوالى خلت جميع المسلسلات المرصودة من وجود شخصيات ذات إعاقة إلا من عدد قليل جدًا، منها بينما تم رصد تجاوز لفظى يعد إساءة للأشخاص ذوى الإعاقة وعمل مجرم قانونًا. كما خلت الدراما المذاعة هذا العام من الاستعانة بأى من الممثلين من الأشخاص ذوى الإعاقة فى تراجع عما حدث العام الماضى، حيث استعانت الدراما بشاب من ذوى الاعاقات النمائية فى الواقع.
أيضاً غابت عن دراما رمضان 2024 وجود أى شخصية نسائية لديها إعاقة حقيقية تظهر كممثلة فى هذا الكم الضخم من الأعمال الدرامية محل الرصد.
وفى ذات الوقت ظهرت شخصيات ذات إعاقة فى 13 إعلانًا تأكيدًا على عدم خلوا شوارع مصر وأماكنها من النساء ذات الإعاقة والأشخاص ذوى الإعاقة.
ومن خلال «انفوجرام» المقارنة لصورة المرأة فى دراما رمضان خلال الثمانى سنوات الماضية 2016-2024، كشف التقرير عن تزايد نسبة الصورة السلبية للمرأة هذا العام 2024 مؤكدًا تراجع وسائل الإعلام فى تناول وتقديم الأدوار الإيجابية للمرأة مقارنة بالأعوام السابقة ومخالف للكود الإعلامى الذى تم إصداره للجنة الاعلام 2018 بالمجلس القومى للمرأة والذى يؤكد دوماً على التناول الإيجابى لصورة المرأة فى مختلف وسائل الاعلام.
و توصلت المقارنه إلى تطور الاهتمام بقضايا المرأة من قضايا تقليدية فى المسلسلات إلى قضايا حيوية، ولكن ظل العنف المعنوى يحتل المرتبة الأولى فى أشكال العنف الموجه ضد المرأة فى الدراما المصرية.
وتساوت نسب مصدر العنف فى العام الماضى 2023 مع العام الحالى 2024 فكان مصدر العنف الأبرز ضد المرأة بفارق كبير عن العنف الموجه من المرأة للمرأة، وان الزوج والأخ هو المصدر الأول للعنف الموجه ضد المرأة فى الثمانى سنوات الماضية.
وأشار التقرير إلى تزايد العنف الموجه من المرأة للمرأة لتكون الدراما الرمضانية لعام 2020 هى الأكثر عنفاً بنسبة 34% ثم يتساوى بعدها العامين الماضيين 33٪ ويلاحظ أن صورة عنف المرأة ضد المرأة بدأت تتزايد فى السنوات الثلاثة الماضية.
وأوصى التقرير بضرورة استمرار الاهتمام بقضايا المرأة فى الدراما المصرية، وتقديم نماذج إيجابية للمرأة المصرية، والابتعاد عن الصور النمطية السلبية، كما دعا إلى تعزيز التعاون بين المؤسسات الإعلامية والمجلس القومى للمرأة لضمان تقديم محتوى إعلامى يليق بالمرأة المصرية من خلال أعاده نظر من جانب مؤلفى الدراما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المراة عنف رمضان إعلان رمضان قضایا المرأة دراما رمضان ذوى الإعاقة التقریر إلى فى الدراما هذا العام ضد المرأة فى دراما رمضان 2024
إقرأ أيضاً:
المستشارة أمل عمار: مصر حققت تقدمًا ملموسًا لتمكين المرأة اقتصاديا
كتبت- نور العمروسي:
ألقت المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة ورئيسة وفد مصر كلمة في فعاليات جلسة "دور الإستراتيجيات الوطنية في التمكين الاقتصادي للمرأة في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ودول الخليج" التى نظمتها المملكة الأردنية الهاشمية وهيئة الأمم المتحدة للمرأة ضمن فعاليات الدورة 69 للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة CSW 69.
وجهت المستشارة أمل عمار خالص الشكر والتقدير إلى المملكة الأردنية الهاشمية وهيئة الأمم المتحدة للمرأة على تنظيم هذا الحدث المهم، الذي يشكل منصة أساسية لتبادل الرؤى والتجارب الناجحة حول تمكين المرأة اقتصاديًا وتعزيز مشاركتها في سوق العمل وريادة الأعمال.
وأكدت رئيسة وفد مصر على أنه على مدار السنوات الماضية حققت مصر تقدمًا ملموسًا في تمكين المرأة اقتصاديًا بفضل سياسات وإصلاحات شاملة عززت من فرصها في سوق العمل، حيث انخفض معدل بطالة المرأة من 24.8% عام 2014 إلى 17.7% بنهاية 2023، كما ارتفعت نسبة النساء في الوظائف الإدارية إلى 50.4% وهو معدل يفوق المتوسط العالمي ولم يكن ذلك ليحدث لولا الإرادة السياسية القوية والإصلاحات التشريعية التي ضمنت للمرأة تكافؤ الفرص في العمل والمشاركة في صنع القرار.
وفي إطار تعزيز دور المرأة في الاقتصادي تم اتخاذ عدة إجراءات مهمة منها إطلاق الإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030 والتي تحتوي على محورًا هامًا ضمن محاورها وهو التمكين الاقتصادي وإلزام الشركات العاملة في القطاع غير المصرفي والشركات المدرجة من في البورصة المصرية بتمثيل المرأة في مجالس إداراتها مما يسهم في تعزيز حضورها في مواقع القيادة الاقتصادية وتوسيع نطاق الشمول المالي حيث ارتفع عدد النساء اللاتي يمتلكن حسابات مالية بنسبة 252% ليصل إلى 20.3 مليون سيدة في 2023 مقارنة بـ 5.9 مليون فقط عام 2016 وتخصيص 45% من المشروعات الممولة من جهاز تنمية المشروعات الصغيرة لصالح النساء بإجمالي تمويل بلغ 15.4 مليار جنيهًا، مما ساهم في دعم ريادة الأعمال النسائية كما استفادت 19.2 ألف سيدة حتى مارس 2024 من المشروعات الممولة من صندوق التنمية المحلية التي تمثل 65% من إجمالي التمويلات المقدمة مما وفر فرصًا حقيقية للمرأة لبدء مشروعاتها ومن ثم تحقق الاستدامة الاقتصادية علاوة على إطلاق "محفز سد الفجوة بين الجنسين"، وهو الأول من نوعه في إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط ويهدف إلى تعزيز مشاركة المرأة في سوق العمل، وضمان تكافؤ الفرص في الأجور والتوظيف والترقي الوظيفي.
وأضافت المستشارة أمل عمار أنه على الرغم من تلك الإنجازات لا تزال توجد تحديات تتطلب بذل المزيد من الجهود، من أبرزها الفجوة بين الجنسين في بعض القطاعات التكنولوجية والصناعات الحديثة، مما يستدعي تبني سياسات وبرامج تحفز مشاركة المرأة في الاقتصاد الرقمي وهو ما دعى المجلس القومي للمرأة إلى عقد برامج في هذا الشأن إلى جانب تحديات العمل غير الرسمي الذي لا يوفر ضمانات اجتماعية كافية للمرأة وبالتالي يستلزم إستراتيجيات تعمل على تعزيز فرص العمل اللائق والمستدام وهو ما دعى المجلس القومي للمرأة إلى إطلاق حاضنات الأعمال.
علاوة على الفجوة في الأجور بين الجنسين وبصفة خاصة في القطاع الخاص والتي لا تزال تمثل عائقًا أمام تحقيق العدالة الاقتصادية وهو ما دعى المجلس القومي للمرأة إلى إطلاق خاتم المساواة بين الجنسين في القطاع الخاص فضلا عن أعمال الرعاية غير مدفوعة الأجر والتي تحد من قدرة المرأة على التوفيق بين العمل والأسرة، وهو ما ترتب عليه إطلاق إستراتيجية الاقتصاد الرعائي.
كما أكدت رئيسة وفد مصر على أن تحقيق التمكين الاقتصادي للمرأة يُعد مسؤولية جماعية تتطلب تعاونًا وثيقًا بين الحكومات والبرلمانيين والمراكز البحثية، والإعلام، والمجتمع المدني، فكل طرف من هذه الأطراف له دور أساسي في تطوير السياسات ورصد التقدم وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية تكافؤ الفرص، مضيفة أننا اليوم أمام فرصة حقيقية لتوحيد الجهود وتوسيع نطاق التعاون الإقليمي والدولي لضمان مستقبل تُشارك فيه المرأة بفاعلية في بناء اقتصاداتنا ومجتمعاتنا.
ونحن في مصر نؤكد التزامنا بمواصلة العمل وبذل المزيد من الجهود لتوفير بيئة اقتصادية أكثر عدلًا وإنصافًا، كي تكون المرأة شريكًا حقيقيًا في التنمية المستدامة.
واختتمت المستشارة أمل عمار كلمتها معربة عن تطلعها نحو الخروج بتوصيات عملية تساهم في رسم سياسات أكثر شمولًا لتحقيق المساواة الإقتصادية بين الجنسين.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
أمل عمار المجلس القومي للمرأة التمكين الاقتصادي للمرأةتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
رمضانك مصراوي
المزيدهَلَّ هِلاَلُهُ
المزيدإعلان
المستشارة أمل عمار: مصر حققت تقدمًا ملموسًا لتمكين المرأة اقتصاديا
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
33 20 الرطوبة: 16% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رمضانك مصراوي رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك