الجزيرة:
2025-04-02@01:19:13 GMT

تقليل هدر الطعام لا يؤتي ثماره البيئية المرجوة

تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT

تقليل هدر الطعام لا يؤتي ثماره البيئية المرجوة

الحدُ من فقد الأغذية وهدرها قد يقلل من الآثار البيئية السلبية للنظم الغذائية، فضلا عن المساهمة في تحسين الأمن الغذائي وزيادة فرص الحصول على الطعام بأسعار معقولة للناس في جميع أنحاء العالم، لكن ربما لا تكون له الفوائد البيئية التي يتوقعها الباحثون وصناع القرار.

ووفقا للدراسة التي نشرت يوم 20 يوليو/تموز الجاري في دورية "نيتشر فود"، يمثل فقد الأغذية وهدرها على طول سلسلة التوريد نحو 24% من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في نظام الغذاء العالمي، ونحو 10% من إجمالي الانبعاثات في جميع أنحاء العالم.

ويبلغ إجمالي الخسائر والنفايات في جميع أنحاء العالم ما معدله 527 سعرا حراريا للفرد في اليوم الواحد.

إهدار ثلث غذاء العالم

يقصد بفضلات الطعام الأطعمة التي يتم التخلص منها والأجزاء غير الصالحة للأكل المرتبطة بها (مثل العظام أو لب الفاكهة). فعلى مستوى العالم، يُفقد أو يُهدر ثلث إجمالي المواد الغذائية المنتجة حسب الوزن في المرحلة بين المزرعة والمائدة، أي أكثر من مليار طن. وتعادل هذه الكمية المهدرة 24% من الإمدادات الغذائية في العالم. في الوقت نفسه، لا يزال شخص واحد من بين كل 10 أشخاص على مستوى العالم يعاني سوء التغذية.

ويتسبب الطعام المهدر في خسائر مالية كبيرة، إذ يكلف الاقتصاد العالمي أكثر من تريليون دولار سنويا، كما أن هدر الطعام يزيد وتيرة تغير المناخ، وإذا استمرت الاتجاهات الحالية، فسوف يتضاعف فقد الأغذية وهدرها بحلول عام 2050.

تقليل هدر الطعام يسهم في ضمان استخدام مزيد من الإمدادات الغذائية العالمية للتصدي للجوع (شترستوك) أهداف التنمية المستدامة

استخدم المؤلفون نموذجا بسيطا نظر في استجابات العرض والطلب لتقليل هدر الطعام وفقدانه، كما نظر الفريق في الآثار الكاملة للحد من فقد الطعام وهدره، باستخدام المبادئ التوجيهية التي حددتها أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة عام 2021. وذلك بدراسة فقد الطعام (التالف أو الفاسد قبل الوصول إلى تجار التجزئة) مع النفايات (التي تفسد أو التي ألقاها المستهلكون أو تجار التجزئة). باستخدام هذه التعريفات، تحدث الخسارة في جانب العرض، بينما يحدث الهدر في جانب الطلب، وفقا للبيان الصحفي المنشور على موقع "يوريك ألرت" (EurekAlert).

تتضمن أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة الدعوة لخفض هدر الطعام إلى النصف، وتقليل خسائر الغذاء بحلول عام 2030. ويؤدي الحد من فقد الأغذية وهدرها إلى تحقيق فوائد للاقتصادات والشركات والمستهلكين وصحة الإنسان والبيئة.

من جهتها، قالت مارغريت هيغوود -المؤلفة الرئيسة للدراسة وباحثة الدكتوراه في جامعة كولورادو بولدر الأميركية- إن الدراسة الجديدة ركزت على تعريفات العرض والطلب للمواد الغذائية، وخاصة الحبوب الرئيسية، بالإضافة إلى توقعات حجم الاستهلاك المستقبلي لهذه المواد، واستنتجت الباحثة وزملاؤها أن تقليل فقد الطعام وهدره بنسبة 100% يحقق من نصف إلى ثلثي الفوائد البيئية المتوقعة.

ولفتت الباحثة -في حديث للجزيرة نت- إلى أن الحد من هدر الطعام، وإن كان ليس حلا نهائيا لتغير المناخ، فإنه يسهم في ضمان استخدام مزيد من الإمدادات الغذائية العالمية لإطعام الناس، ليكون إستراتيجية مهمة للتصدي للجوع في عالم لا يزال مئات الملايين من البشر يعانون فيه سوء التغذية.

ونظرا لأن ما يصل إلى 10% من الانبعاثات العالمية ناتجة عن فقد الطعام وهدره، فإن تقليل الهدر يسهم أيضا في تقليل الانبعاثات الناتجة عن فقد الطعام وهدره من الطاقة والمدخلات المستخدمة لإنتاج طعام لم يُستهلك في نهاية المطاف، بالإضافة إلى غاز الميثان الذي ينبعث عند تعفن الطعام في الحقول أو مكبات النفايات.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

أستاذة بالقومي للبحوث توضح كيفية تصحيح هذه العادات الغذائية

قالت الدكتورة إيمان فاروق الحجار، باحث بقسم التغذية وعلوم الأطعمة - المركز القومى للبحوث، إنه قد أقبل عيد الفطر المبارك أعاده الله عليكم بالخير واليمن والبركات ولكن للأسف يلازم عيد الفطر بعض المشاكل الصحية بسبب التغيير المفاجئ فى النمط الغذائى فمن الصيام لفترات طويلة الى الاختلال فى مواعيد تناول الطعام مما ينتج عنه عده مشاكل صحية ومنها أضطرابات الجهاز الهضمى مثل الإسهال، الإمساك وزيادة الحموضة وكذلك الأختلال فى مستوى السكر بالدم ، ارتفاع ضغط الدم وزيادة الوزن، وغيرها. 

المشاكل الصحية تنجم عن العادات الغذائية الخاطئة في العيد

وأوضحت كامل أن هذه المشاكل الصحية تنجم عن العادات الغذائية الخاطئة التى يتبعها البعض والتى قد تؤدى الى أضرار صحية وخيمة. ولذلك يجب تعديل وتصحيح هذه العادات الغذائية، ولأن الكثيرون يظنون أن الوجبات الغذائية قاصرة على الثلاث وجبات الرئيسية المعروفه بالافطار، الغداء والعشاء مع عدم أحتساب المتناول من المأكولات طوال اليوم والواقع أن كل ما يؤكل من أطعمة مثل البسكويت والكحك وحلوى العيد والمكسرات أو حتى الفول السودانى واللب كذلك أيضاً المشروبات مثل المياه الغازية والعصائر فيما عدا الماء كل ذلك قد يكون وجبة صغيرة أو جزء من الوجبة. 

وزير التعليم العالي الفلسطيني: الاحتلال يستهدف المستقبل بتدمير مدارس غزةوزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني: الاحتلال دمر معظم مدارس غزة

واستكملت: " يجب على كل فرد معرفة محتوى ما يتناوله من أطعمة ومشروبات من السعرات الحرارية ويعرف أذا كان غذاؤه صحى ويتناول أغذية صحية أم لا؟ ويمكن التعبير عن محتوى الأغذية من الطاقة وعن حاجة الأنسان منها بالسعرات الحرارية ويختلف كل فرد عن الأخر فى حساب احتياجاته الغذائية نظرا للعمر،الجنس، الوزن، الحاله الصحية ونوع العمل والمجهود الذى يقوم به، فمثلا الرجل الذى يزن 70 كجم وعمره يترواح مابين 25 الى35 ويقوم بمجهود عادى (أى يقوم بعمل مكتبى وجالس معظم الوقت) يحتاج الى 2375 سعر حرارى يومياً ويختلف عنه اذا كان يقوم بمجهود شاق مثل عامل بناء مثلاً فأنه يحتاج الى 3990 سعر حرارى".

وتابع: " أما بالنسبة الى كحك العيد والذى يعتبر من أهم أطباق الضيافة الهامة والتقليدية التى تقدم بالعيد وتتبارى كل أسرة فى تقديمه فأن الكحكه الواحدة التى تزن 50 جرام تعطى 230سعرحرارى وهذا لأرتفاع نسبة الدهن بها مما يؤدى الأكثار منه الى أرتباك فى عملية الهضم.أما بالنسبة الى البسكويت الذى يزن 15جرام يحتوى على حوالى70-90 سعر حرارى، البتى فور الواحدة منه 15جم تحتوى على70سعر حرارى وأخيرا الغريبة التى تزن 25جم تحتوى على حوالى 120سعر حرارى". 

واضاف أنه لكى نقضى عيد الفطر بصحة وسلامة يجب مراعاه ما يلى:

- إذا كنت تعانى من مرض السىكر أو القلب والأوعية الدموية يجب أستشارة طبيبك الخاص بكيفية تعديل جرعات الدواء  والألتزام بها.

ـ أبدا تدريجياً بتناول الطعام بوجبات خفيفة سهلة الهضم وقسم وجبات الطعام الى ثلاثة وجبات ويفضل تناول الفواكه الغنية بالألياف بين الوجبات. 

ـ تجنب الارتفاع الشديد لمستوي السكر بعد الافطار.

- تجنب الجفاف نتيجة لنقص السوائل وأكثر من شرب الماء. 

- تجنب الزيادة في الوزن .

ـ الحفاظ على نسبة الأملاح بالجسم حيث أن النقص أوالزيادة قد يؤدي الي خلل في ميزان الماء والسوائل بالجسم وبالتالى قد يؤدى الى أضطراب بوظائف الكلى.

- يجب ممارسة الرياضة.

وأشارت إلى أن هند عدد من العادات الغذائية الخاطئة والشائعة بأيام العيد وتصحيحها:

 - الأسراف فى تناول المنبهات مثل الشاى والنسكافية والتدخين فورالأفطارواستبدلها بالمشروبات الساخنه مثل البابونج والكراوية و الينسون لما لها دور فى تهيئة المعدة للطعام وتساعد فى الهضم، تمنع التقلصات وطارده للغازات بالمعدة أما الشاى الأخضر، القرفة والليمون يستخدم لحرق الدهون. 

- تناول الكحك والبسكويت ومخبوزات العيد عند أذان الفجر وبدلا منها الأستعداد لصلاة العيد بعد تناول كوب من اللبن بالتمربدون سكر حيث أن البلح له فؤائد عديده ويهئ المعدة للطعام. ثم بعد صلاة العيد تناول قطعة من الكحك والبسكويت أوالبتى فوروتجنب الغريبة فى هذه الفتره، وويفضل تناول الكحك المخبوز بالزبادى والمحشو بالتمر والمضاف إليه القليل من القرفة. 

ـ أما بالنسبة للبسكويت يفضل نوعين من البسكويت وهوالمضافة اليه القرفة لما لها دورهام فى حرق الدهون وكذلك المضاف اليه مبشورالبرتقال لأحتوائه على نسبه من الألياف والفيتامينات والأملاح المعدنية المفيدة. 

ـ أما البسكويت الأقل بالسعرات الحرارية وأقتصادى وسريع التحضير هو المضاف اليه اليانسون والمعروف بأسم " صوابع أنس".

مقالات مشابهة

  • إعجاب طارىء
  • الجانديقة
  • القبض على شخصين لمخالفتهما الأنظمة البيئية بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية ومنطقة مكة المكرمة
  • في 5 دول.. مركز الملك سلمان للإغاثة يواصل توزيع المساعدات الغذائية
  • عاملة تنجو من انفجار حدث في المطبخ .. فيديو
  • لماذا يستيقظ البعض جائعاً في الصباح؟
  • عن المشاكل البيئية التي تواجهها دير الأحمر.. هذا ما أعلنته وزيرة البيئة
  • تغذية صحية ومتوازنة بعد رمضان.. كيف تتجنب الإفراط في الطعام؟
  • كيفية تقليل السعرات الحرارية في عيد الفطر
  • أستاذة بالقومي للبحوث توضح كيفية تصحيح هذه العادات الغذائية