مهرجان أسوان يناقش صورة المرأة في السينما العربية خلال عام 2023
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
بدأت، منذ قليل، ندوة بعنوان «صورة المرأة في السينما العربية»، ضمن فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان أسوان لأفلام المرأة التي تقام في الفترة من 20 إلى 25 أبريل الجاري، لمناقشة الكتاب الخامس الذي يصدر عن المهرجان لأفلام عام 2023 في الدول العربية، بحضور عدد كبير من صناع السينما والنقاد المصريين والعرب.
وناقشت التقارير التي تم عرضها في الجلسة وضع المرأة في الدول العربية وطرحت العديد من التساؤلات ومنها هل رسخت الصورة النمطية للمرأة أم قدمت صورة واقعية صادقة تلامس قضاياها وتطرح همومها؟ وهل أتاحت للمرأة كصانعة أفلام الفرصة لتكون فاعلة في مجالات الفن السابع المختلفة؟.
وقال السيناريست محمد عبدالخالق، رئيس المهرجان بالحضور: «اكتشفنا حجم المشكلات التي تواجه المرأة خلف الكاميرا، ورصدنا كل الصعوبات، لأن هناك مهمات محددة للمرأة في العمل السينمائي، فهناك تفريق وتمييز ومهمات محدودة مثل المونتاج، وبدأ التقرير مع الكاتبة الكبيرة الراحلة نعمة الله حسين التي قامت بعمل تصور عن صورة المرأة في السينما العربية، وبالفعل تواصلنا مع كتاب من 13 دولة، وخرجت النسخة الأولى من التقرير عن الأفلام عام 2019، وخلال 5 سنوات أصبح عندنا أرشيف جيد».
وخلال الندوة، قالت الكاتبة والمخرجة السعودية هناء العمير، رئيس جمعية السينما السعودية، أن عام 2023 على مستوى الإنتاج يعد الأكثر إنتاجا، فنسب التذاكر ارتفعت، وكنا نحتاج حركة نقدية تتوافق مع الإنتاج وهذا أصبح موجود والتمويل أصبح أكبر، فعندنا صندوق البحر الأحمر، بالإضافة لكل الجهات ومنها صندوق التنمية الثقافي، ووجود صناديق عديدة أدت لازدياد الأفلام المنتجة، في شباك التذاكر كان 2023.
وقالت: تجربتي في كتابة التقرير كان فيها تخوفني البداية، فقد فاجئتني صورة المرأة في السينما السعودية، ولكن صناعة الأفلام هذا العام لم يكن فيها مخرجات، لكن ازداد عمل المنتجات وعدد الفتيات اللاتي شاركن في الأفلام، وصورة المرأة في أغلب الأفلام السعودية هذا العام صورة إيجابية، مع استثناءات قليلة، فهي دائما إيجابية ومتمردة ودورها دافع وقوي.
إنشاء معهد متخصص للسينما في السعوديةوأشارت إلى أنه جاري العمل بالمملكة العربية السعودية على إنشاء معهد متخصص للسينما، وهناك أوبرا سعودية ستنطلق تحت اسم «زرقاء اليمامة» وتابعت: «القصص السعودية كثيرة ولم تروى، ولابد من تسليط الضوء عليها من خلال الفن».
وأصدر المهرجان تقارير ترصد وضع المرأة في كتاب يتضمن رؤية متكاملة عن وضع السينما العربية، من حيث حجم الإنتاج ومدي دعم الدول المختلفة لها، وكذلك حقيقة صورة المرأة في السينما العربية، وقام بالإشراف علي الكتاب الناقدة انتصار دردير وشارك بالكتاب والتقارير نخبة من كبار النقاد العرب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان أسوان مهرجان أسوان لأفلام المرأة دور المرأة العربية
إقرأ أيضاً:
قضية الغرباء.. فيلم عن اللاجئين السوريين يفوز بجائزة في مهرجان رينداس السينمائي
كشف مهرجان "ريندانس السينمائي" (Raindance Film Festival Awards) عن الأفلام الفائزة بجوائز الدورة الـ32 المقامة في لندن في الفترة من 19 وحتى 28 يونيو/حزيران، والتي عكست التركيز على صانعي الأفلام المستقلة والاهتمام بالقضايا الإنسانية على مستوى العالم.
ويجمع المهرجان بين الأفلام الروائية والوثائقية والأفلام القصيرة، ويشهد حضورا قويا من صنّاع السينما والممثلين والجمهور.
من بين الأفلام التي حصدت جوائز المهرجان "قضية الغرباء" (The Strangers’ Case) الذي حصل على جائزة أفضل فيلم دولي.
View this post on InstagramA post shared by Raindance Film Festival (@raindancefilmfestival)
الفيلم من إخراج الأميركي براندت أندرسون الذي تم إدراج فيلمه القصير "اللاجئ" (Refugee) ضمن القائمة القصيرة للأوسكار عام 2020، ويستعرض من خلال "قضية الغرباء" أزمة اللاجئين السوريين لكن من خلال وجهات نظر متعددة، من خلال عرض مأساة 5 عائلات مختلفة من اللاجئين، ويتعرض الفيلم لوجهات نظر متعددة في رحلة اللاجئين سواء دعاة الحرب أو المتاجرين بالمأساة، ورجال الإنقاذ ثم الضحايا والنازحين، مع الاهتمام بالحالة الداخلية للشخصيات وصراعاتها للبقاء والعيش.
كما حصل الفيلم الكوري "نوم" (Sleep) على جائزة ديسكفري لأفضل فيلم طويل للمرة الأولى، وهو من إخراج جيسون يو، وبطولة لي سون كيون وجونج يو مي، والفيلم هو آخر عمل يشارك به لي سون كيون قبل وفاته.
وفي فئة الأفلام الوثائقية فاز فيلم "البحث عن أماني" (Searching for Amani) إخراج ديبرا أروكو ونيكول غورملي وهو إنتاج مشترك بين كينيا والولايات المتحدة؛ بأفضل فيلم وثائقي. والفيلم يتتبع صبيا عمره 13 عاما يحقق في مقتل والده داخل محمية الحياة البرية في كينيا.
أما جائزة أفضل مخرج لأول مرة؛ فحصل عليها لوك جيلفورد مخرج فيلم "النشيد الوطني" (National Anthem)، والفيلم عالم مسابقات رعاة البقر.
وذهبت جائزة أفضل أداء في أول فيلم روائي طويل للممثلة باولا جريمالدو عن دورها في فيلم "الخادمة الهادئة" (The Quiet Maid)، وجسدت في الفيلم شخصية امرأة كولومبية شابة تعمل لدى عائلة إسبانية ثرية وتسعى للانتقام.
وجائزة ريندانس الخاصة ذهبت إلى الفيلم الوثائقي "حرب الكلاب" (Dog War) للمخرج أندرو أبراهامز، الذي يوثق تجربة قدامى المحاربين الذين ينقذون الكلاب من مزارع اللحوم في كوريا الجنوبية.
وضمت قائمة الأفلام القصيرة الفيلم الإسباني "التحفة" (The Masterpiece) الذي حصل على جائزة أفضل عمل حي، وجائزة أفضل فيلم وثائقي لفيلم "جسد يسمى الحياة" (A Body Called Life) إنتاج مشترك بين الولايات المتحدة وسويسرا وبولندا، وحصل فيلم "74" من قبرص على جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة، أما جائزة أفضل فيلم قصير في المملكة المتحدة فذهبت إلى فيلم "حفلة الانتقال" (Housewarming).
وضمت لجنة التحكيم العديد من الأسماء من صانعي الأفلام والفنانين، ومن بينهم أليس إنجلرت، وكلايس بانج، دييجو لونا، جاريد هاريس، جون ماكريا، ناثان ستيورات جاريت، والمنتج آل مورو، دانييل جرين، آيميلي سمراج، والمنتجة إيفانا ماكينون، والمخرج بول سنج، والممثل والكاتب والمنتج آدم موريس، ودينيس باركينسون والمنتج التنفيذي لشركة إليانور جاك هوارد.