مع إستعداد إسرائيل للهجوم.. السيسي يحذر من تداعيات كارثية باقتحام رفح
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، (24 نيسان 2024)، أن أي عملية عسكرية في رفح الفلسطينية ستؤدي إلى "تداعيات كارثية" على الوضع الإنساني في قطاع غزة.
وشدد السيسي خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الهولندي مارك روته على ضرورة وقف الحرب الجارية في قطاع غزة ويحذر من أي عمليات عسكرية برفح الفلسطينية.
وصرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مصر، أن الاتصال تناول الأوضاع في قطاع غزة، والجهود المصرية لاستعادة الاستقرار الإقليمي من خلال التوصل إلى وقف إطلاق النار في القطاع وإنفاذ المساعدات الإنسانية، حيث أكد السيسي على أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته لتنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة.
وأكد المتحدث توافق الجانبين على أهمية العمل بشكل عاجل للوصول إلى وقف لإطلاق النار، ولضمان نفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كاف إلى كافة مناطق قطاع غزة لحمايته من المأساة الإنسانية التي يتعرض لها، مع التشديد على ضرورة التحرك نحو إنفاذ حل الدولتين بما يسهم في استعادة الاستقرار الإقليمي وإرساء الأمن والسلام في المنطقة.
وكانت مصر قد نفت ما تردد أنها تداولت مع الجانب الإسرائيلي حول خططه لاجتياح رفح.
ونفى ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، نفيا قاطعا ما تم نشره بإحدى الصحف الأميركية الكبرى، بادعاء أن هناك تداولا مع إسرائيل لعملية اجتياح رفح.
وأكد رشوان الموقف المصري الثابت والمعلن عدة مرات من القيادة السياسية، بالرفض التام لهذا الاجتياح الذي سيؤدي إلى مذابح وخسائر بشرية فادحة وتدمير واسع، تضاف إلى ما عانى منه الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة خلال 200 يوم من العدوان الإسرائيلي الدموي.
وأوضح أن تحذيرات مصر المتكررة قد وصلت - من كافة القنوات - للجانب الإسرائيلي، منذ طرحه فكرة تنفيذ عملية عسكرية في رفح، بسبب هذه الخسائر المتوقعة، فضلا عما سيتبعها من تداعيات شديدة السلبية على استقرار المنطقة كلها.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إيهود باراك يحذر نتنياهو من العودة للحرب في قطاع غزة
إسرائيل – حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك رئيس الحكومة الحالي بنيامين نتنياهو من العودة إلى الحرب في قطاع غزة، مشددا على أن القضاء على حركة الفصائل الفلسطينية غير ممكن.
وقال باراك: “لنفترض أننا نقوم باستئناف الحرب ضد حركة الفصائل فماذا ستكون النتيجة النهائية؟ لم يبق شيء لم نفعله سيطرنا على جباليا 5 مرات، ولكن لم نستطع القضاء على حركة الفصائل هناك!”.
وفي وقت سابق اليوم الأحد، قال نتنياهو في بيان عقب مصادقة الحكومة على تعيين إيال زامير رئيسا لأركان الجيش الإسرائيلي: “أرجو أن نحقّق خلال ولايته -وربما في المستقبل القريب أيضا- كل الإنجازات العظيمة، التي ستغيّر ليس وضع إسرائيل فحسب، بل وجه الشرق الأوسط بأكمله أيضا”.
وفي سياق متصل، أكد مصدر أمني إسرائيلي رفيع على أن نتنياهو يرفض الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق مع حركة الفصائل حول وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، والذي ينص على أن تبدأ المفاوضات حول هذه المرحلة، يوم الإثنين قبل أسبوعين، وأن تنتهي في اليوم الـ35 لوقف إطلاق النار، أي مطلع الأسبوع المقبل، لكن مفاوضات كهذه لم تبدأ حتى الآن.
وقال المصدر إنه “في هذا الوضع، إذا كان لدى جميع الأطراف أعلى ما يمكن من المحفزات كي تتوصل إلى اتفاق، فإنه لا يوجد احتمال أن ينجحوا خلال أسبوع في الاتفاق على كافة التفاصيل المعقدة. وبشأن جانب واحد على الأقل (أي إسرائيل)، بإمكاني أن أشهد أنه العكس تماما من كونه متحفزا”، وفق ما نقلت عنه صحيفة “يديعوت أحرونوت”.
وأشار إلى أن عدم استكمال الاتفاق من شأنه ألا يؤدي فقط إلى “التوحل” وتشكيل خطر على حياة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، وإنما إلى التراجع والتدهور مجددا إلى حرب.
وأضاف المصدر أن “نتنياهو ومنفذي أوامره سقطوا عمليا في مصيدة. ولا يهمهم ماذا يحدث في العالم الخارجي، أي خارج السياسة وخارج إسرائيل. ولذلك يهتم نتنياهو بأن ينفي فورا أنه تجري مفاوضات”، كتلك التي قال رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، يولي إدلشتاين، إنها جارية الآن.
وتابع أن “نتنياهو لا يتهم حماس، لأنه إذا اتهمها، فإن النتيجة التي ستتعالى هي أن إسرائيل معنية بإجراء مفاوضات كهذه”، وأن “الدليل على أن نتنياهو يحاول إحباط الصفقة هو قوله وقول أشخاص مقربين منه، ووزراء أيضا، إما أن إسرائيل تعتزم العودة إلى القتال أو أنها تشترط التوقيع على المرحلة الثانية بأن تستسلم حركة الفصائل دون شروط، وتسلم سلاحها ويكون القطاع منزوع السلاح، وهذا شرط لن توافق عليه بالطبع. أي أن إسرائيل تتقدم بواسطة تهديدات شديدة نحو خرق الاتفاق بتفجيره، وأن خطر العودة إلى القتال يرتفع”.
ويروج مكتب نتنياهو، في هذه الأثناء، إلى أن بالإمكان تمديد المرحلة الأولى بدون الاتفاق على المرحلة الثانية، لكن المصدر الأمني الإسرائيلي أشار إلى أن “احتمال أن توافق حركة الفصائل على استمرار تبادل الأسرى، بعد انتهاء المرحلة الأولى وتجاوز قائمة أسماء الأسرى الذين سيفرج عنهم في المرحلة الأولى، أشبه باحتمالات موافقة حركة الفصائل على أن يغادر جميع سكان القطاع طواعية”.
المصدر: RT + وكالات