وزير الصحة: العراق يستضيف مؤتمرا عالميا بشأن مرض السرطان في تشرين الأول المقبل
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن وزير الصحة العراق يستضيف مؤتمرا عالميا بشأن مرض السرطان في تشرين الأول المقبل، بغداد واعأعلن وزير الصحة صالح الحسناوي، اليوم الأحد، عن استضافة بغداد مؤتمرا عالميا بشأن مرض السرطان في شهر تشرين الأول المقبل، فيما اشار الى .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء العراقية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وزير الصحة: العراق يستضيف مؤتمرا عالميا بشأن مرض السرطان في تشرين الأول المقبل، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بغداد - واعأعلن وزير الصحة صالح الحسناوي، اليوم الأحد، عن استضافة بغداد مؤتمرا عالميا بشأن مرض السرطان في شهر تشرين الأول المقبل، فيما اشار الى إحراز تقدم بمجال مكافحة المرض.وقال الحسناوي، في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع): "بناء على الاجتماع مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مجال مكافحة السرطان في العراق تم العمل على الاستعراض العلاجي والوقائي للمرض، حيث تم إشعار المنظمة بكافة الإجراءات المتخذة من قبل الحكومة وأهمها وجود برنامج خاص بالسرطان وبكلفة تمويلية تصل إلى 200 مليار دينار".وأوضح، أن "الوزارة، عملت خلال الفترة الماضية على تحديد أجهزة المعالجات الشعاعية، وتم إنجاز هذا التحديث في بعض المحافظات وصولا الى اعلى التقنيات العالمية"، منوها بأن "العمل جار على إكمال تحديث الاجهزة في المحافظات كافة".وأضاف، "تم العمل على مشروع توفير خدمات العلاج الشعاعي، إذ إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية معنية به في 4 محافظات"، مبينا أن "المشروع قيد الإنجاز ويعد ضمن البرنامج الحكومي".واشار، الى ان "الاعمال شملت تحديث الاجراءات التشخيصية من خلال توفير الأجهزة التشخيصية الحديثة وآخرها جهاز البت سكان الذي تم افتتاحه في مستشفى الأمل ببغداد وكذلك مركز امراض الدم في دائرة مدينة الطب".وأكد الحسناوي، "حرص الوزارة على الجانب الوقائي وتعزيز عملية الكشف على السرطانات بوقت مبكر ولاسيما سرطان الثدي، مع الاهتمام الكبير بالتدريب من خلال منحتين دراسية الاولى على منظمة الصحة العالمية وتم انجازها، في حين أن المنحة الثانية بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية".وأردف الوزير بأن "مؤتمر علمي عالمي سيعقد بشهر تشرين الاول المقبل في بغداد بمشاركة خبراء من منظمات الأمم المتحدة المعنيين بالطاقة الذرية وعلاجات السرطان"، لافتا الى أن "المؤتمر سيكون برعاية رئيس الوزراء، وسيشهد استعراض الخطة الوطنية العراقية بدءا من الوقاية وانتهاء بالعلاج".
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل وزير الصحة: العراق يستضيف مؤتمرا عالميا بشأن مرض السرطان في تشرين الأول المقبل وتم نقلها من وكالة الأنباء العراقية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
سد تشرين بين التوافقات الإقليمية والمصالح الاستراتيجية.. تركيا تراقب وسوريا تستعيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تحول سياسي لافت يعكس إعادة تموضع القوى الفاعلة في شمال سوريا، أكدت وزارة الدفاع التركية أنها تتابع عن كثب عملية تسليم سد تشرين للحكومة السورية، في خطوة تعتبر مؤشراً على تفاهمات إقليمية جديدة تُدار خلف الكواليس.
وفي إفادة صحفية، شدد مسؤول عسكري تركي على أن "أصول سوريا ومواردها هي ملك للشعب السوري"، مؤكداً أن أنقرة تتابع تنفيذ الاتفاق الذي يقضي بنقل إدارة السد للحكومة السورية الجديدة، ما يعكس تبني تركيا خطاباً أكثر توافقاً مع سيادة الدولة السورية، ولو ضمن ترتيبات أمنية معقدة.
سد تشرين.. من ساحة معركة إلى نقطة التقاء
سد تشرين، الواقع في ريف منبج شرق حلب، كان محور مواجهات عنيفة استمرت لثلاثة أشهر منذ ديسمبر الماضي، بين فصائل موالية لتركيا من جهة، و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) من جهة أخرى. هدف المعارك لم يكن فقط السيطرة على السد بل كذلك على جسر قره قوزاق ومدينة عين العرب (كوباني)، في إطار خطة تركية قديمة لإنشاء "حزام أمني" على طول حدودها الجنوبية.
رغم شراسة القتال، لم تُسجل تغييرات جوهرية في خريطة السيطرة الميدانية، ما دفع الأطراف الفاعلة—وعلى رأسها واشنطن وأنقرة ودمشق—للبحث عن حل دبلوماسي. وفي الأسابيع الأخيرة، رعت الولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة أثمرت عن اتفاق بين الحكومة السورية و"قسد" لتسليم إدارة السد إلى دمشق، في خطوة تهدف إلى تقليص التوتر الميداني، وتحييد منشأة استراتيجية تُعد شرياناً حيوياً للطاقة وتنظيم المياه.
بموجب الاتفاق، بدأت فرق فنية من الحكومة السورية بإجراء أعمال صيانة وإعادة تأهيل السد، بالتوازي مع نشر وحدات أمنية من وزارة الدفاع السورية والأمن العام في محيط السد والمناطق المجاورة التي شهدت اشتباكات. وتأتي هذه الإجراءات لضمان استمرار توليد الكهرباء وتأمين سلامة المنشأة، التي تُخزن قرابة 1.9 مليار متر مكعب من المياه وتعد منشأة حيوية بمواصفات استراتيجية.
يتجاوز المشهد المحلي حدود ريف منبج، حيث تُعاد هندسة العلاقة بين أطراف النزاع في إطار اجتماع عمان الخماسي، الذي جمع وزراء خارجية ودفاع ورؤساء أجهزة الاستخبارات في كل من سوريا وتركيا والعراق والأردن ولبنان. هذا الاجتماع، الذي عُقد في 9 مارس الماضي، أعاد التأكيد على أهمية "المكافحة الإقليمية للإرهاب"، خصوصاً ضد تنظيم داعش.
وبحسب المسؤول العسكري التركي، فإن الدول المشاركة اتفقت على إنشاء مركز عمليات مشترك لتنسيق الجهود الأمنية والعسكرية داخل سوريا، في إطار صيغة "الملكية الإقليمية" التي تدعو إلى تولي دول المنطقة مسؤولية حل أزماتها دون تدخل مباشر من قوى أجنبية.
مناورة تركية مزدوجة.. تحييد قسد واستعادة النفوذ
في خلفية هذه الترتيبات، تسعى أنقرة لتحقيق هدف استراتيجي مزدوج: الضغط لتقليص النفوذ الأميركي عبر سحب الشرعية من "قسد"، التي تقودها "وحدات حماية الشعب" الكردية، وضمان تسليم السجون التي تضم عناصر داعش وعائلاتهم للحكومة السورية بدلاً من أن تظل تحت سيطرة "قسد".
تركيا، التي تعتبر "وحدات الحماية" امتداداً لحزب العمال الكردستاني المصنّف إرهابياً، تحاول من خلال هذا التحول أن تفكك التحالف غير المباشر بين واشنطن وقسد، وتعيد ضبط التوازنات بما يخدم أمنها القومي، دون الاصطدام المباشر بالقوات الأميركية المنتشرة في شمال شرق سوريا.
بتوجيهات محمد بن راشد.. «دبي الإنسانية» تغيث غزة بـ 56.8 طن إمدادات طبية