نظمت كلية العلوم اليوم مؤتمرها السنوي للدراسات العليا والبحوث، تحت عنوان " البحث العلمي من الابتكار للريادة وآفاق التطوير".

وشارك في المؤتمر 30 بحث بين إلقاء شفهي وبوسترات وقد حضر المؤتمر 480 طالب وطالبة ممثلين لجامعات عين شمس، القاهرة، الزقازيق، المنصورة، بنها، بورسعيد،  العريش، بدر، المنوفية، سوهاج،  الإسماعيلية الجديدة الأهلية، جامعة سينا، مركز البحوث الزراعية، وهيئة المواد النووية.

و من داخل الجامعة  كليات الطب البيطري، الطب البشري، الزراعة،  الحاسبات والمعلومات، التربية،  التجارة، الهندسة، طب الأسنان والصيدلة.

جاء المؤتمر تحت رعاية الدكتور  ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، وإشراف عام الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، 
و إشراف الدكتورة مها فريد سليمان عميد الكلية، و إشراف تنفيذي الدكتورة شيرين البنا وكيل الكلية لشئون للدراسات العليا والبحوث ورئيس المؤتمر.

وقد جاءت أهداف المؤتمر حول  تشخيص واقع البحث العلمي في الجامعات المصرية والعربية.وإبراز التحديات والمعوقات التي تواجه البحث العلمي في الجامعات المصرية والوطن العربي.و إبراز أهم النماذج والتجارب الرائدة المصرية والعربية والدولية في مجال
البحث العلمي.وتوثيق وتعزيز جسور التعاون البحثي والعلمي بين الباحثين في الجامعات المصرية والعالمية.وتعزيز قنوات التعاون مع القطاعين الحكومي والخاص من أجل تطبيق نتائج الأبحاث والدراسات، وتحويلها من مجرد جهود علمية إلى واقع وتجربة رائدة، قد تثري الاقتصاد والصناعة وتسهم في تطوير جودة الحياة.

ناقش المؤتمر العديد من المحاور هي : 
أهمية الشراكة البحثية مع القطاع الخاص في تحقيق التنمية المستدامة.
البحث العلمي وأهداف التنمية المستدامة، لتحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠م.
الاختراعات والتجارب العلمية في خدمة التنمية المستدامة.
دور مؤسسات التعليم العالي والمراكز البحثية في خدمة المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة.
دور البحث العلمي في تحقيق التنمية المستدامة للمجتمعات بالوطن العربي في ظل متغيرات الثورة الصناعية الرابعة.
الدراسات المستقبلية في البحث العلمي، ودورها في تحقيق التنمية المستدامة للمجتمعات بالوطن العربي.
المنصات وقواعد البيانات الإلكترونية وتطبيقاتها في البحث العلمي لتحقيق التنمية المستدامة.
البحث العلمي في مجالات العلوم والتخصصات المختلفة، وتوجيهه في تحقيق التنمية المستدامة للمجتمعات.
البحث العلمي في المجالات الهندسية والتصاميم.
البحث العلمي في المجالات الطبية والصيدلانية

وقد حاضر في المؤتمر 
الدكتورة هبه فهمي جامعة القاهرة عن الذكاء الاصطناعي 
الدكتور وليد السيد قسم الفيزياء عن النانوتكنولوجي
الدكتورة  أماني محمد حمد علوم القاهرة

 فاز بجوائز المؤتمر 
نعمه جمال قسم  الفيزياء (أورال)
1- أسماء سعد من قسم  علم الحيوان (أول بوستر)
2- نورهان عاشور من قسم نبات  (ثاني بوستر )
ريم علي من قسم علم الحيوان ( ثاني مكرر بوستر )

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة قناة السويس البحث العلمي هيئة المواد النووية الاسماعيليه

إقرأ أيضاً:

فشل الجامعات المغربية في التصنيفات العربية

لم تتمكّن الجامعات المغربية مجدّدًا من حجز مكان ضمن المراتب المتقدّمة عربيًا، وفقًا لأحدث تصنيفات مؤسسة “تايمز هاير إيديوكايشن” للجامعات العربية لعام 2025.

فقد جاءت جامعة محمد الخامس بالرباط، وهي المصنفة الأولى في المغرب، في المرتبة 431، ما يعكس استمرار التحديات التي تواجه منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في البلاد.

يبدو أن الفارق في جودة التعليم العالي والبحث العلمي بين دول المشرق والمغرب ما زال شاسعًا، حيث استحوذت الجامعات الخليجية على المراتب الأولى.

فقد جاءت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية في السعودية في الصدارة، تلتها جامعات من الإمارات وقطر، بينما غابت المؤسسات الجامعية المغاربية عن قائمة أفضل 30 جامعة عربية.

أسباب التراجع
يعود هذا التأخر إلى عدة عوامل، أبرزها:

ضعف الاستثمار في البحث العلمي: حيث لا تزال ميزانية البحث العلمي محدودة مقارنة بالدول المتصدرة في التصنيفات.
غياب الشراكات الدولية القوية: فالانفتاح على الجامعات العالمية والتعاون البحثي يساهمان في تحسين التصنيفات.
عدم مواءمة التكوين الأكاديمي مع سوق الشغل: ما يقلل من تنافسية الخريجين المغاربة على المستوى الإقليمي والدولي.

دروس من التجربة الخليجية

في المقابل، تستفيد الدول الخليجية من استثمارات ضخمة في قطاع التعليم، وتعتمد على شراكات استراتيجية مع جامعات عالمية مرموقة، بالإضافة إلى استقطاب الباحثين والأكاديميين المتميزين. كما توفر هذه الدول بيئة بحثية حديثة تتماشى مع المعايير الدولية.

إصلاحات منتظرة

يضع هذا التصنيف الجديد وزير التعليم العالي عز الدين الميداوي أمام تحدٍّ كبير، يتطلب إعادة النظر في الإستراتيجيات التعليمية وتعزيز ميزانية البحث العلمي، إضافة إلى تشجيع الابتكار والشراكات الدولية. فهل ستكون السنوات القادمة شاهدة على تحول جذري في أداء الجامعات المغربية، أم سيظل التعليم العالي في المملكة خارج دائرة المنافسة العربية والدولية؟

مقالات مشابهة

  • جامعة الملك سعود تُطلق مبادرة لاستقطاب طلبة الدراسات العليا المتميزين
  • البحث العلمي تعلن عن منح الدكتوراه وما بعد الدكتوراه بجنوب إفريقيا
  • فشل الجامعات المغربية في التصنيفات العربية
  • المشاط: 7 قطاعات ذات أولوية ضمن الإستراتيجية الوطنية لتسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة
  • شركة صي جايد تطرح خدمات البحث العلمي في كل الدول العربية
  • «متبقيات المبيدات» و«زراعة عين شمس» يوقعان مذكرة تفاهم للتعاون في البحث العلمي والتدريب
  • الفضاء المصرية تستعرض دور الشراكات الدولية في مؤتمر ISRSE-40 بالمملكة المتحدة
  • الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية يشارك في المؤتمر الدولي الأربعين ISRSE-40
  • «الفضاء المصرية»: الشراكات الدولية مفتاح تعزيز الاستدامة في تقنيات الفضاء والاستشعار عن بعد
  • ممدوح: الإسلام يحفز على البحث العلمي والتأمل في الكون