تحدث اللواء الدكتور سمير فرج، عن الحروب المصرية التي خاضتها الدولة من أجل استعادة سيناء، تزامنا مع الاحتفالات بعيد تحرير سيناء.

سمير فرج: إجراءات التفتيش رسالة لمن تسول له نفسه الاقتراب من حدودنا.. فيديو «لافندر» سلاح إسرائيل الجديد بالذكاء الاصطناعي.. سمير فرج يكشف التفاصيل.. فيديو

وقال الدكتور سمير فرج، خلال اتصال هاتفي مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج "صالة التحرير"، على قناة صدى البلد، إن إسرائيل بعد 5 يونيو 1967 استولت على سيناء والجولان والضفة الغربية والقدس، مؤكدا أن مصر الدولة الوحيدة بالمنطقة التي استعادت كل أرضها في وقت يسعى الاحتلال الإسرائيلي إلى إخفاء الضفة الغربية ومحو هويتها ببناء المستوطنات.

 

وأضاف أن الدولة المصرية خاضت 4 حروب لاستعادة سيناء، لافتا إلى أن يوم 9 أكتوبر 1973 أعلنت جولدا مائير، رئيسة وزراء إسرائيل الراحلة، وموشي ديان، وزير الدفاع الأسبق، هزيمة إسرائيل ما اضطر أمريكا لإرسال جسر جوي لإنقاذ إسرائيل.

 

وتابع أن إسرائيل شكلت عقب حرب أكتوبر لجنة أجرانات التي أقالت قادة كبار في جيش الاحتلال كرئيس الأركان ومدير المخابرات ومنعهم شغل أي وظائف عسكرية، مشيرا إلى أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات خاض معركة أخرى من أجل السلام ووقع اتفاقية السلام في 26 مارس 1979، وكانت المعركة الثالثة باستعادة طابا لمدة 3 سنوات عبر التحكيم الدولي.

 

وأوضح: المعركة الرابعة حدثت عندما التقى الرئيس السيسي، رئيس الوزراء إسرائيل وجرى تعديل اتفاقية السلام، بتمكين القوات العسكرية المصرية من دخول كامل سيناء، ولم يعد هناك استئذان، مؤكدا أن تأمين سيناء يكون بتنميتها كما أكد الرئيس السيسي، وأولها إيصالها بالوطن الأم عبر إنشاء 4 أنفاق عظيم

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سمير فرج إجراءات التفتيش الاحتلال الاسرائيلي الإعلامية عزة مصطفى الدولة المصرية الدكتور سمير فرج سيناء تحرير سيناء سمیر فرج

إقرأ أيضاً:

نص كلمة الرئيس السيسي بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مصر ستبقى بوحدة شعبها، وبسالة جيشها ورعاية ربها رافعة الرأس، عزيزة النفس، شديدة البأس، ترعى الحق وترفض الظلم.

جاء ذلك خلال كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لعيد تحرير سيناء.

وجاء نص كلمة الرئيس السيسى بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ"43" لتحرير سيناء:

نحتفل فى هذا اليوم المجيد، بالذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء .. تلك البقعة الطاهرة من أرض مصر، التى طالما كانت هدفا للطامعين، وظلت على مدار التاريخ، عنوانا للصمود والفداء .. سيناء؛ التى نقشت فى وجدان المصريين، حقيقة راسخة لا تقبل المساومة.. بأنها جزء لا يتجزأ من أرض الكنانة  محفوظة بإرادة شعبها وجسارة جيشها، وعزيمة أبنائها الذين سطروا أروع البطولات، حفاظا على ترابها المقدس.

لقد كان الدفاع عن سيناء، وحماية كل شبر من أرض الوطن، عهدا لا رجعة فيه، ومبدأ ثابتا فى عقيدة المصريين جميعا، يترسخ فى وجدان الأمة جيلا بعد جيل، ضمن أسس أمننا القومى.. التى لا تقبل المساومة أو التفريط.

وإننا إذ نستحضر اليوم هذه الذكرى الخالدة، فإننا نرفع الهامات، إجلالا للقوات المسلحة المصرية، التى قدمت الشهداء، دفاعا عن الأرض والعرض، مسطرة فى صفحات التاريخ، ملحمة خالدة من البذل والتضحية .. جنبا إلى جنب مع رجال الشرطة المدنية، الذين خاضوا معركة شرسة، لاجتثاث الإرهاب من أرض سيناء الغالية.

كما نذكر بكل فخر، الدبلوماسية المصرية وفريق العمل الوطنى، فقد أثبتوا أن الحقوق تنتزع بالإرادة والعلم والصبر، وخاضوا معركة قانونية رائدة، أكدوا بموجبها السيادة المصرية على طابا.. عبر تحكيم دولى .. فكان ذلك نموذجا ساطعا.. فى سجل الانتصارات الوطنية.

شعب مصر الكريم، لقد أثبتم، برؤيتكم الواعية، وإدراككم العميق لحجم التحديات، التى تواجه مصر والمنطقة، أنكم جبهة داخلية متماسكة، عصية على التلاعب والتأثير .. وأن الوطن فى أيديكم، وبوعيكم وفطنتكم، محفوظ إلى يوم الدين.
وفى ظل ما تشهده المنطقة، من تحديات غير مسبوقة، تستمر الحرب فى قطاع غزة، لتدمر الأخضر واليابس، وتسقط عشرات الآلاف من الضحايا، فى مأساة إنسانية مشينة.. ستظل محفورة فى التاريخ.

ومنذ اللحظة الأولى، كان موقف مصر جليا لا لبس فيه، مطالبا بوقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن والمحتجزين، وإنفاذ المساعدات الإنسانية بكميات كافية، ورافضا بكل حزم، لأى تهجير للفلسطينيين خارج أرضهم.

إن مصر تقف - كما عهدها التاريخ - سدا منيعا، أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية .. وتؤكد أن إعادة إعمار قطاع غزة، يجب أن تتم وفقا للخطة العربية الإسلامية، دون أى شكل من أشكال التهجير، حفاظا على الحقوق المشروعة للفلسطينيين، وصونا لأمننا القومى.

إننا نؤكد مجددا، أن السلام العادل والشامل، لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وفقا لمقررات الشرعية الدولية .. فذلك وحده، هو الضمان الحقيقى، لإنهاء دوائر العنف والانتقام، والتوصل إلى السلام الدائم والتاريخ يشهد، أن السلام بين مصر وإسرائيل، الذى تحقق بوساطة أمريكية، و نموذج يحتذى به، لإنهاء الصراعات والنزعات الانتقامية، وترسيخ السلام والاستقرار.
واليوم، نقول بصوت واحد: "إن السلام العادل، هو الخيار الذى ينبغى أن يسعى إليه الجميع" .. ونتطلع فى هذا الصدد، إلى قيام المجتمع الدولى، وعلى رأسه الولايات المتحدة، والرئيس ترامب تحديدا، بالدور المتوقع منه فى هذا الصدد.

وكما كان تحرير سيناء واجبا مقدسا، فإن السعى الحثيث لتحقيق التنمية فى مصر، هو واجب مقدس أيضا ..وإننا اليوم، نشهد جهودا غير مسبوقة، تمتد عبر كل ربوع مصر، لتحقيق نهضة شاملة، وبناء مصر الحديثة.. بالشكل الذى تستحقه.

وفى الختام، حرى بنا الوقوف وقفة إجلال وإكبار، أمام شهدائنا الأبرار، الذين ضحوا بأرواحهم، فداء للوطن، ودفاعا عن المواطنين وستبقى مصر بوحدة شعبها، وبسالة جيشها ورعاية ربها، رافعة الرأس.. عزيزة النفس.. شديدة البأس، ترعى الحق وترفض الظلم.
كل عام وأنتم بخير ومصر فى أمان ورفعة وتقدم ودائما وأبدا "تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر.

مقالات مشابهة

  • محافظ شمال سيناء: حرب مصر اقتصادية.. ولن تنخرط في حروب نظامية
  • الرئيس المصري يوجّه رسالةً حول «إقليم سيناء»
  • حزب المؤتمر: كلمة الرئيس بذكرى تحرير سيناء تؤكد صلابة الإرادة المصرية
  • مصر تقف سدا منيعا.. 10رسائل من الرئيس السيسي بذكرى تحرير سيناء|فيديو
  • الجائزة الكبرى.. كيف نجحت مصر في استرداد سيناء من إسرائيل؟
  • شاهد.. نص كلمة الرئيس السيسي خلال الاحتفال بتحرير سيناء
  • من نموذج السيادة المصرية على طابا إلى غزة والتهجير.. أبرز ما قاله السيسي بذكرى تحرير سيناء
  • الرئيس السيسي: السلام العادل والشامل لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية
  • نص كلمة الرئيس السيسي بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء
  • برلماني: ذكرى تحرير سيناء تأكيد جديد على قوة الإرادة المصرية