لم شمل 33 طفلا مع عائلاتهم في روسيا وأوكرانيا بوساطة قطرية
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أعلنت مفوضة حقوق الأطفال التابعة للرئاسة الروسية ماريا لفوفا بيلوفا، خلال مؤتمر صحفي بالدوحة، أنهم نجحوا في لم شمل 33 طفلا مع عائلاتهم في روسيا وأوكرانيا.
وأوضحت ماريا لفوفا بيلوفا: "سافر 33 طفلا إلى قطر وتم لم شملهم مع عائلاتهم، أربعة من عائلتين تم لم شملهم مع والديهم بمساعدة مفوضة حقوق الأطفال التابعة للرئاسة الروسية ماريا لفوفا بيلوفا، وستة من أربع عائلات تم لم شملهم مع عائلاتهم بمساعدة مفوضة حقوق الإنسان الروسية تاتيانا موسكالكوفا، وجاء معهم إخوانهم وأخواتهم وأولياء أمورهم وممثلوهم القانونيون وأقاربهم".
وأضافت ماريا لفوفا بيلوفا أن "الهدف الرئيسي من السفر هو التعافي النفسي والجسدي للأطفال وتخفيف التوتر لدى الوالدين وتعزيز الروابط الأسرية، وبالإضافة إلى برنامج سياحي موسع للتعرف على البلاد وعاداتها وتاريخها، كما يتم تنفيذ برنامج طبي متعمق والعمل مع علماء النفس".
كما أكدت لفوفا بيلوفا، أن الجانب القطري كان وسيطا مهما في المفاوضات، ومنذ أكتوبر 2023، وبمشاركة مباشرة من دولة قطر، تم إحراز تقدم كبير، حيث تم لم شمل 5 أطفال من 3 عائلات مع أقاربهم في روسيا، و28 طفلا من 22 عائلة مع أقاربهم في أوكرانيا.
هذا وأعلنت المفوضة الروسية لشؤون الطفل أن روسيا وأوكرانيا أجريتا لأول مرة مفاوضات مباشرة بشأن الأطفال بوساطة قطرية حيث سينقل 29 طفلا إلى أوكرانيا و19 إلى روسيا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اطفال الأزمة الأوكرانية الدوحة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف موسكو مع عائلاتهم
إقرأ أيضاً:
السيسى: أتابع باهتمام الاتفاق بين إثيوبيا والصومال بوساطة تركية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس السيسي أنه يتابع باهتمام الاتفاق الذي تم التوصل إليه مؤخراً بين إثيوبيا والصومال بوساطة تركية، معرباً عن أمله في أن يسهم هذا الاتفاق في تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي، وأن يكون متماشيا مع مبادئ القانون الدولي.
وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، اتصالاً هاتفياً من، الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية،
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول مجمل العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، حيث أكد الرئيسان على أهمية الاستمرار في تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، خاصة الاقتصادية والاستثمارية، مع التشديد على ضرورة جذب المزيد من الشركات الفرنسية للاستثمار في مشاريع التنمية بمصر.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاتصال شهد تبادل الآراء حول تطورات الأوضاع الإقليمية، مع التأكيد على أهمية سرعة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الرهائن والمحتجزين، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع، كما تم التأكيد على ضرورة تجنب التصعيد والحرب الشاملة في المنطقة.
وفي هذا السياق، أثنى الرئيس ماكرون على الجهود الحثيثة التي تقوم بها مصر منذ اندلاع الأزمة في غزة، معرباً عن دعم فرنسا الكامل لمصر في سعيها نحو التوصل إلى تسوية تضمن أمن واستقرار المنطقة.