روسيا: الغرب يلجأ للابتزاز والعقوبات لإبقاء إفريقيا تحت سيطرته
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مدير إدارة إفريقيا بوزارة الخارجية الروسية فسيفولود تكاتشينكو، خلال الجلسة العامة لمنتدى الشباب الدولي الثالث "روسيا-إفريقيا: ما هي الخطوة التالية؟"، إن الغرب يسعى للحفاظ على نفوذه الاستعماري في إفريقيا، ويلجأ إلى ابتزاز الدول الإفريقية والتلاعب بأسواق الطاقة والغذاء والمالية.
وأضاف الدبلوماسي، بحسب ما أوردت وكالة "تاس" الروسية أن "بقايا العلاقات الاستعمارية في الاقتصاد والعلاقات الاقتصادية العالمية لا تزال قائمة ويستغلها الغرب الجماعي لإبقاء إفريقيا تحت سيطرته واعتبارها مصدرًا لثرائه".
ومضى: "خصومنا لن يعدلوا على الإطلاق عن المعاملة غير العادلة للعديد من الشركاء الأفارقة التي تمارسها بعض العواصم السابقة والدول الغربية الأخرى في شكل عقوبات مختلفة، والتلاعب في أسواق الطاقة والغذاء والتمويل، والابتزاز المباشر وقطع المساعدات عن طريق المؤسسات الدولية بسبب نفوذهم، كل شيء يظهر أن النظام الاستعماري لم يتم التغلب عليه بالكامل بعد".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أفريقيا الخارجية الروسية روسيا الغرب
إقرأ أيضاً:
لافروف: الغرب يتلاعب بالمبادئ الدولية ويشعل الصراعات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الغرب يتبع نهجًا مزدوج المعايير في السياسة الدولية، متهمًا الولايات المتحدة وأوروبا بإشعال الأزمات العالمية عبر التاريخ.
وأشار لافروف إلى أن الرئيس فلاديمير بوتين حذر منذ 2007 من محاولات الغرب التعامل مع روسيا كطرف ساذج، رغم تعاونها مع الناتو، الاتحاد الأوروبي، ومجموعة السبع، مشددًا على ضرورة العمل وفق مبدأ المساواة.
وأوضح أن موسكو حاولت تفادي الصراع في أوكرانيا حتى اللحظة الأخيرة، مقترحة في ديسمبر 2021 توقيع معاهدة أمنية تضمن الاستقرار دون توسيع الناتو، لكن الغرب تجاهل تلك المبادرة.
وشدد لافروف على أن روسيا لن تتبنى نهج واشنطن في القضايا الدولية، لكنها مستعدة للتعاون حيثما تلاقت المصالح المشتركة، كما تم الاعتراف بذلك في اجتماعات بالرياض.
وفيما يخص العلاقات مع أوروبا، أشار لافروف إلى أن السياسات الأوروبية كانت وراء العديد من الكوارث العالمية على مدار 500 عام، من الاستعمار إلى الحربين العالميتين.
ووصف خطة نشر قوات حفظ السلام في أوكرانيا بأنها تحريض مباشر ضد روسيا.
وحول ميثاق الأمم المتحدة، أكد الوزير الروسي أنه يجب احترامه وليس تعديله، مندّدًا بازدواجية المعايير الغربية، مستشهدًا بتناقض المواقف بين استقلال كوسوفو دون استفتاء والرفض الغربي لاستفتاء القرم رغم شفافيته ومشاركة مراقبين دوليين.