السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة تبارك السرقة وتدوس على مبادئ حرمة الممتلكات
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
علق السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف على مصادرة الأصول الروسية المجمدة، قائلا إن كارهي روسيا يتسترون على السرقة ويدوسون المبادئ "المقدسة" لحرمة الممتلكات.
وقال أنطونوف في مقابلة مع صحفيين روس: "يحاول كارهو روسيا التستر على السرقة، التي تستخدم بشكل أساسي كسلاح مالي ضد روسيا، بحجج قانونية زائفة، وفي الوقت نفسه، فإنهم لا يشعرون بالحرج على الإطلاق من أنهم يدوسون بأفعالهم على المبادئ المقدسة للغاية المتمثلة في حرمة الممتلكات التي تفتخر بها أمريكا".
ووقع الرئيس الأمريكي جو بايدن في وقت سابق من اليوم حزمة قوانين لمساعدة أوكرانيا وإسرائيل وتايوان بالإضافة إلى مصادرة الأصول الروسية لصالح كييف.
وقبل نحو شهرين، حذر وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف دول الغرب من مصادرة الأصول الروسية المجمدة لديها، مؤكدا أن في حوزة روسيا كافة أدوات الرد. مشيرا إلى وجود أصول غربية في روسيا تعادل قيمتها أصول البنك المركزي الروسي التي جمدتها الدول الغربية في 2022.
كما أكد الصحفي والكاتب في صحيفة "نيويورك تايمز" كريستوفر كالدويل أن فكرة مصادرة الأصول الروسية المجمدة ونقلها إلى أوكرانيا ستلحق ضررا بالغا بالولايات المتحدة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا مصادرة الأصول الروسیة الروسیة المجمدة
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يعلق على مشاركته في إسقاط الصواريخ الروسية فوق أوكرانيا
قالت نائبة المتحدث باسم البنتاغون سابرينا سينغ، إن كييف يمكنها الدفاع عن نفسها بشكل مستقل من هجمات روسيا، وأن مشاركة واشنطن في تدمير الصواريخ فوق أوكرانيا ستعني التورط في الصراع.
وفي إحاطة صحفية ردا على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة تخطط لإسقاط الصواريخ الروسية فوق أوكرانيا من أراضي رومانيا أو بولندا قالت، "هذا من شأنه أن يورطنا في الصراع بطريقة مختلفة، وفي رأينا أن أوكرانيا قادرة على الدفاع عن نفسها بنجاح ضد الهجمات الروسية".
وأكدت سينغ، أن واشنطن "ستواصل تقديم الدعم اللازم لكييف"، لكن لا يمكن الحديث عن إرسال قوات أمريكية إلى الأراضي الأوكرانية.
وبينت نائبة المتحدث باسم البنتاغون، أن "الرئيس تعهد بأن الولايات المتحدة لن ترسل قوات إلى أوكرانيا. لكننا ندعمها في جهودها لاستعادة أراضيها السيادية".
وفي وقت سابق من أمس الخميس، اعترف الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بأن حلفاء كييف غير مستعدين لإسقاط الصواريخ الروسية والطائرات المسيرة التي تحلق باتجاه أوكرانيا، وأن هناك صعوبات في الحصول على عضوية "الناتو".
وسبق أن دعت كييف الدول الغربية إلى إسقاط الصواريخ فوق أوكرانيا من أراضيها، وكتبت وكالة "فرانس برس"، نقلا عن مسؤولين أوكرانيين، في نهاية يونيو الماضي، أن كييف كانت تضغط على الحلفاء الأوروبيين لإنشاء منطقة حظر جوي في غرب أوكرانيا من خلال نشر أنظمة دفاع جوي في بولندا ورومانيا.
ونقلت رويترز عن نائب وزير الدفاع البولندي تسيزاري تومشيك، أن وارسو أرادت إثارة مسألة ما إذا كان بإمكان بولندا إسقاط صواريخ فوق أوكرانيا في قمة "الناتو" بواشنطن.
وصرح مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي جيك ساليفان أن أوكرانيا نفسها يجب أن تكون مسؤولة عن الدفاع الجوي وحماية السماء، دون الاعتماد على مشاركة قوات دول ثالثة.