يمامة: وجود السيد البدوي في حزب الوفد يعلي قيمة إنكار الذات
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، إن وجود الدكتور السيد البدوي في الحزب للمرة الأولى منذ 6 سنوات يعزز من قيم المحبة و إنكار الذات وإعلاء مصلحة الحزب ومصلحة الدولة.
وأوضح يمامة، خلال كلمته يحفل تأبين رموز الوفد السابقين، أن المشهد يبعث برسالة بأن هناك جيل سابق أدي دوره وهناك جيل حالي، وهناك جيل قادم، مشددًا على ضرورة عدم طغيان جيل على الآخر ويجب ألا يعيش جيل في ذكريات وأحلام الماضي.
وأضاف قائلا:" نجتمع اليوم في هذا الاحتفال ليس لتأبين اشخاص بعينهم ولكننا نجتمع لتابين جميع الراحلين من أبناء هذا الحزب العريق الذي قدم على مدار أكثر من قرن من الزمن خيرة رجاله ونسائه من المصريين الافزاز للعمل العام والعمل السياسي وكانوا على قدر المسئولية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب الوفد السيد البدوي الدكتور عبدالسند يمامة
إقرأ أيضاً:
الدكتور عبد اللطيف سليمان: الفقه علم حي يتفاعل مع الواقع ويدرس تطوراته
أكد الدكتور عبد اللطيف سليمان، من علماء الأزهر الشريف، على أهمية الفهم العميق لمفهوم "واجب الوقت" في حياة المسلم، خصوصًا في مجال العبادات والتعاملات اليومية.
وقال الدكتور عبد اللطيف سليمان، خلال تصريح: "في ظل حياة المسلم مع ربه سبحانه وتعالى، وفي جانب العبادة، يجب أن نتوقف لحظة لنتفكر في ما يسمى بـ'واجب الوقت'، وهو مفهوم فقهى دقيق يشير إلى ضرورة مراعاة فقه المرحلة التي يعيشها المسلم."
وأضاف: "إن علم الفقه الإسلامي هو علم يدرس أحكام الشريعة الإسلامية العملية، وأدلتها التفصيلية المتعلقة بكل من العبادات والمعاملات، والأسرة، والجنايات، من بين المصطلحات المهمة في هذا العلم، نجد 'واجب الوقت'، وهو حكم شرعي يتعلق بمرحلة زمنية معينة أو ظرف خاص، مثل وقت صلاة الظهر بعد زوال الشمس، أو وقت رؤية هلال رمضان الذي يحدد بدء الصيام."
وأوضح أن واجب الوقت يشمل أيضاً ضرورة اتخاذ الإجراءات المناسبة في حالات الطوارئ مثل إنقاذ شخص من الغرق أو إطفاء حريق، مشيرًا إلى أن هذه التصرفات تُعتبر من الواجبات الشرعية التي لا يجوز التهاون فيها.
وأشار أيضًا إلى أن الأحكام الشرعية المتعلقة بواجب الوقت تعتمد على النصوص الشرعية والاجتهادات المبنية عليها، والتي تأخذ بعين الاعتبار المصالح العامة للناس وتناسب الأحكام مع ظروف الزمان والمكان، لافتا إلي أن الفقه الإسلامي لا يقتصر على تحديد الأحكام بشكل جامد، بل هو علم حي يتفاعل مع الواقع ويدرس تطوراته المستمرة.
وأكد على ضرورة فهم المسلمين لأهمية الوقت في الإسلام، مشيرًا إلى أن هناك أوقات محددة يُمنع فيها بعض الأعمال مثل الصلاة في أوقات معينة من اليوم، كالصلاة بعد الفجر أو بعد العصر، مضيفا: "في بعض الأحيان نجد أن الأعمال التي قد تكون مشروعة في أوقات معينة تصبح محظورة في أوقات أخرى، مثل البيع في وقت صلاة الجمعة أو صيام أيام معينة من السنة."
و دعا إلى التفاعل مع أحكام الشرع بشكل واعٍ، موضحًا: "علينا أن نتفكر في واجب الوقت وأن نلتزم به، لأن هذا يعكس فقهنا للأحكام الشرعية التي يحددها الزمان والمكان.. فالواجب علينا في أي وقت يتطلب التفاعل مع ما يهمنا في إطار الشريعة، سواء كان ذلك في صلاتنا أو في تعاملاتنا اليومية أو في مساعدة الآخرين".