زوج ريهام عبدالغفور خلال التحقيق: مراتي قالتلي بابا وماما عملوا حادثة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أودعت محكمة جنح أكتوبر برئاسة المستشار محمد عبد السلام روق، حيثيات حكمها بحبس المتهم بقتل الفنان أشرف عبد الغفور عن طريق الخطأ، وهي القضية التى حملت رقم 13296 سنة 2023، والتى شغلت الرأي العام خلال الفترة الأخيرة.
وقال شعبان سعيد المحامي بالنقض، محامي ورثة الفنان أشرف عبد الغفور، إن المحكمة أودعت حيثيات الحكم والمتهم عارض وتم تحديد جلسة المعارضة فى تاريخ 20 مايو.
وجاء فى الحيثيات إن النيابة العامة أسندت إلى المتهم مهند شبانة أنه في 3 ديسمبر 2023 تسبب خطأً في موت عبد الغفور محمد عبد الجواد، بأن كان ذلك ناشنا عن إهماله ورعونته وعدم احترازه وعدم مراعاته للقوانين واللوائح، بإن قاد سيارته رقم (ط م ف 4619)، بطريقه ينجم عليها الخطر، فصدم المجني عليه فأحدث به الاصابات الموصوفة بالتقرير الطبي والتي أودت بحياته، وتسبب خطأ في إصابة المجني عليها فاطمة عبد الغفور، وطلبت عقابه وفقَا لنصوص ومواد القانون.
وتابعت إن الواقعة على النحو سالف البيان تتحصل فيما سطره النقيب حازم ناجي رئيس الدورية بقسم شرطة أول اكتوبر بمذكرته، من أنه تبلغ له من غرفة عمليات النجدة بوجود بلاغ تصادم ومصابين بوصلة دريم اتجاه طريق الواحات، وبالانتقال لمحل البلاغ تبين وجود مصادمة السيارة الاولي رقم (ب ن 879) بيجو سوداء اللون قيادة المجني عليه عبد الغفور محمد عبد الجواد، وصحبته زوجته فاطمه عبد الغفور عبد الجواد، و هم مصابين وتم نقلهم لمستشفي زايد التخصصي بمعرفة سيارة الاسعاف قبل وصوله واصطدمت بها من الخلف السيارة رقم (ط م ف 4619) شيفروليه كروز فيراني اللون قيادة مهند شبانة 33 سنة ومقيم الحي الخامس 6 أكتوبر، وتم اصطحابه، والسيارتين لديوان القسم لعمل المحضر اللازم.
وبسؤال شريف فاروق علي الشوبكي بمحضر الشرطة والمسطر بمعرفة النقيب محمد هشام رئيس الدورية المؤرخ الساعة 9 مساء قرر أنه فوجئ بإتصال هاتفي الساعة السادسة مساء من زوجته ريهام ابنة المتوفي وأبلغته بأن والدها ووالدتها وقع بهما حادث بالطريق أثناء التوجه لهما وتم نقلهم إلى المستشفي وأنه يتهم المتسبب في الحادث.
وبسؤال المجني عليها فاطمه عبد الغفور محمد عبد الجواد - قررت أنه حال استقلالهما المركبة فوجئا بإحدي المركبات تصطدم بالمركبة خاصتهما من الخلف ففقدت الوعي بسبب الحادث وتتهم المتسبب في الحادث.
المحكمة عن قاتل أشرف عبد الغفور: إهماله ورعونته سبب الحادث ووفاة الفنان زوجة أشرف عبدالغفور: كنا رايحين نزور بنتنا ريهام والمتهم كان سايق بسرعة جنونية
وبسؤال المتهم مهند شبانة - 33عام - يعمل فنان تشكيلي، قرر أنه حال سيره بالمركبة طريق حازم حسن اتجاه الواحات فوجئ بمركبة تتجه نحوه من الجهة اليسري فقام بمفادتها وفوجي بالمركبة خاصة المجني عليها أمامه فإصطدم بها.
ورد التقرير الطبي المرفق بالاوراق الخاص بالمجني عليه عبد الغفور محمد عبد الجواد - الصادر من مستشفي الشيخ زايد التخصصي، ثابت به حضوره إلى الطورائ بواسطة الإسعاف بتوقف عضلة القلب، وهبوط حاد بالدورة الدموية أثر حادث سير مع وجود عشرين دقيقة ولم يتم الاستجابة وتم إعلان الوفاة الساعة السابعة مساءً.
ورد التقرير الطبي المرفق بالاوراق الخاص بالمجني عليها فاطمه عبد الغفور عبد الجواد الصادر من مستشفى الشيخ زايد التخصصي، ثابت به بعد عمل الكشف المبدئي تبين وجود اشتباه كسور بالضلوع وإشتباه كسر بالحوض وإشتباه نزيف والبطن والحالة العامة مستقرة ويمكن استجوابها.
وتولت النيابة العامة التحقيقات، وإذ شهدت المجني عليها، فاطمة عبد الغفور عبد الجواد أنها كانت رفقة المجني عليه الى رحمة مولاه لزيارة نجلتهما ريهام وحال استقلالها المركبة بقيادة زوجها المجني عليه عبد الغفور محمد عبد الجواد علي طريق الدائري كومبوند "ماونت فيو" وفوجئت باصطدام مركبة المتهم بالاصطدام بالمركبة خاصتهما من الخلف حيث كان يسير بسرعة جنونية مما أدي إلي حدوث اختلال توازن المركبة مما نتج عن ذلك وفاة زوجها المتوفي الي رحمه مولاه واصابتها كسر في ضلوع القفص الصدري وكدمة شديدة في الرئة، وتتهم المتهم المتسبب في الحادث.
وإذ شهد أحمد محمود عبد اللطيف دسوقى 41 عام صاحب شركة استيراد وتصدير ومحل الاقامة وردان منشاء قرر أنه كان متواجد أمام "ماونت" فيو حيث إنه يوجد عقد حراسه بينهما، وحال تواجده أبصر مركبة تسير بسرعة قام بالاصطدام بمركبة المجني عليهما من الخلف مما أدي إلى إنقلاب المركبة خمسة مرات ، فقام بإيقاف الطريق وتوجه مسرعا نحو المجني عليهما أبصر المجني عليه الاول منقلباً، علي الكرسي فوق المجني عليها فقام بإنزالهما من المركبة وكان المجني عليه المتوفي الي رحمة مولاه فاقد الوعي ولكن كان يتنفس.
والمجني عليها المصابة كانت حالتها جيدة وكانت في حالة ذعر من الحادث ، فقام بالاتصال هاتفيا بالاسعاف وتم نقلهم إلي المستشفي وأن المتهم قام بالنزول من المركبة وقام بالجلوس بجوارها حتى وصول الضابط ونقله إلى المستشفي واضاف أن المتسبب في الحادث قائد المركبة الشيفورليه حيث كان يسير بسرعة لا تقل عن 100 كيلو وكان يسير بالمركبة من اليمين الي اليسار وقام باصطدام المركبة المجني عليهما من الخلف الذي كان يسير بسرعة هادئة في حدود 70 كيلو والذي كان يسير بالجانب الايمن من الطريق، وأضاف أنه تحدث مع المتهم عن كيفيه حدوث الواقعة فقرر له أن كان يسير بسرعة فاصطدم بالمجني عليهما من الخلف.
وإذ شهد شريف فاروق على الشوبكي بالتحقيقات، قرر أنه زوج نجله المتوفي، وحال تواجده بالمسكن رفقة زوجته ونجله، وكان في إنتظار المجني عليهما عبد الغفور محمد عبد الجواد، والمصابة فاطمة عبد الغفور عبد الجواد؛ لزيارة لهما للمسكن حيث أبلغه المتوفي أنه في مشوار في منطقة الجيزة وسوف يتوجه عقب ذلك إليه وعقب ذلك اتصل هاتفيا المجني عليه بزوجته وسألها عن مكان المسكن.
وأضاف بأنه قام بالخروج من المسكن لتوصيل السائق الخاص به لاقرب مكان لأستقلال مركبه وذهابه لمسكنه، وحال تواجده بالخارج أبلغته هاتفيا زوجته أن المجني عليهما مصابين، وأضاف أنه قام بالاتصال هاتفيا بالاسعاف وتم نقلهم إلى المستشفي وأن المتهم قام بالنزول من المركبة وقام بالجلوس بجوارها حتي وصول الضابط ونقله إلى المستشفي وأضاف أن المتسبب في الحادث قائد المركبة الشيفورليه حيث كان يسير بسرعة لا تقل عن 150 كيلو وكان يسير بالمركبة من اليمين الى اليسار وقام باصطدام المركبة المجني عليهما من الخلف الذي كان يسير بسرعة هادئة في حدود 70 كيلو والذي كان يسير بالجانب الايمن من الطريق، وأضاف أنه تحدث، المتهم عن كيفيه حدوث الواقعة فقرر له أن كان يسير بسرعة فاصطدم بالمجني عليهما من الخلف.
وما شهد به شريف فاروق علي الشوبكي - بالتحقيقات بتاريخ 30 ديسمبر 2023، قرر انه زوج نجله المتوفي وحال تواجده بالمسكن رفقة زوجته ونجله ، وكان في إنتظار المجني عليهما المتوفي عبد الغفور محمد عبد الجواد والمصابة فاطمة عبد الغفور عبد الجواد لزيارة لهما للمسكن حيث أبلغه المتوفي الي رحمه مولاه ان في مشوار في الجيزة ويتوجه ذلك إليه، وعقب ذلك اتصل هاتفيا المجني عليه بزوجته وسألها عن دخلة المسكن، وأضاف بأنه قام بالخروج من المسكن لتوصيل السائق الخاص به لاقرب مكان لاستقلال مركبة، وحال تواجده بالخارج أبلغته هاتايا زوجته أن المجني عليهما مصابين نتجية حادث وتوجهوا إلى مستشفى الشيخ زايد - فتوجه الى مسكنه واصطحب زوجته قاصدين مستشفى الشيخ زايد وحال وصولهما أخبروه أن والد زوجته المجني عليه عبد الغفور محمد عبد الجواد توفي ووالدة زوجته مصابة وتم حجزها بالمستشفي، وأن ذلك الحادث بتاريخ 30ديسمبر 2023 الساعة السادسة مساءاً تقريب ومكان الحادث طريق الدائري بالقرب من شركة حازم حسن وعلم أن قائد المركبة ماركة كروز هو المتسبب في الحادث حيث أنه علم أنه اصطدم بهما من الخلف.
وما قرره المتهم مهند شبانه - 33عام يعمل مدير فني بإحدي شركات الانتاج، قرر أنه حالي قيادة المركبة خاصته فوجيء بمركبة تتوجه من جانب الطريق من اليسار الي ناحيته بالطريق اليمين حاول يفاديها فاتفاجيء بمركبة المجني عليهما فإصطدم بالمركبة المجلي عليهما من الخلف من غير أن ينتبه اليهما وأنه عقب الحادث قام بالنزول من المركبة قيادته - رقم (ط وف 619) نوعها شيفورليه كروز 2010، في انتظار سيارة الاسعاف وسيارة الشرطة وأضاف أن الطريق به عدد سنة حارات وأنه كان بمنتصف الحارات ومركبة المجني عليهما كانت تسير بالطريق الايمن وأنه لم يشاهد مركبة المجني عليهما إلا حال الاصطدام بها وأنه قام بالاصطدام من غير قصد.
أولًا: ولهذه الأسباب حكمت المحكمة غيابيًا للمهم بمعاقبة/ مهند شبانة بالحبس لمدة 3 سنوات، مع الشغل وكفالة 5 آلاف جنيه، لوقف تنفيذ الحكم مؤقتًا، وألزمته بالمصاريف الجنائية.
ثانيًا: وفي الدعوى المدنية بإلزامه بإن يؤدي للمدعين بالحق المدني مبلغ 40000 جنيه، على سبيل التعويض المدني المؤقت، وألزمته بمصاريفها، وخمسين جنيه مقابل أتعاب المحاماة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محكمة جنح أكتوبر أشرف عبد الغفور الفنان أشرف عبد الغفور النيابة العامة المتسبب فی الحادث بالمجنی علیه إلى المستشفی المجنی علیها الشیخ زاید من المرکبة وتم نقلهم وأضاف أن أشرف عبد أنه قام قرر أنه
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي لملائكة الرحمة.. تعرف على رساله بابا الفاتيكان لهم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، رسالة بمناسبة اليوم العالمي الثالث والثلاثين للمريض الذي سيحتفل به في ١١ فبراير ٢٠٢٥ كتب فيها نحتفل باليوم العالمي الثالث والثلاثين للمريض في السنة اليوبيلية لعام ٢٠٢٥، التي تدعونا فيها الكنيسة لكي نصبح حجاج رجاء.
وترافقنا في هذه الرحلة كلمة الله التي تقدم لنا من خلال القديس بولس رسالة تشجيع عظيمة للتشجيع: “الرجاء لا يخيب” لا بل هو يجعلنا أقوياء في الشدّة.
وتابع البابا فرنسيس يقول إنها كلمات تعزية، ولكنها قد تثير بعض التساؤلات في قلوب الذين يتألمون، على سبيل المثال: كيف نبقى أقوياء عندما تلمسنا في أجسادنا الأمراض الخطيرة أو المرهقة التي قد تتطلب علاجات تتجاوز إمكانياتنا؟ كيف نثبت في القوة عندما نرى بجانب ألمنا معاناة أحبائنا الذين، رغم قربهم منا، يشعرون بأنهم عاجزين عن مساعدتنا؟ في مثل هذه الظروف، نشعر بالحاجة إلى دعم أكبر منا: نحن بحاجة إلى مساعدة الله، ونعمته وعنايته، وإلى تلك القوة التي هي عطيّة روحه القدوس.
أضاف يقول لنتوقف لحظة للتأمل حول حضور الله القريب من المتألمين، لاسيما من خلال ثلاثة جوانب تميِّزه: اللقاء، العطية، والمشاركة. أولاً اللقاء. عندما أرسل يسوع الاثنين والسبعين تلميذًا في رسالة أوصاهم بأن يقولوا للمرضى: “قد اقترب منكم ملكوت الله”. بمعنى أنه طلب منهم أن يساعدوهم لكي يفهموا أنَّ المرض، على الرغم من كونه أليم ويصعب فهم، يمكنه أن يكون فرصة للقاء مع الرب. ففي زمن المرض، في الواقع، بينما نشعر من جهة بضعفنا كمخلوقات – جسديًا ونفسيًا وروحيًا – نختبر من جهة أخرى قرب وشفقة الله الذي في يسوع المسيح قد شاركنا آلامنا. فهو لا يتركنا، وغالبًا ما يفاجئنا بعطية ثبات لم نكن نتوقع أننا نملكه أو أننا سنجده بمفردنا.
يصبح المرض إذًا، تابع البابا يقول مناسبة للقاء يغيرنا، واكتشاف لصخرة لا تتزعزع يمكننا أن نتشبَّث بها لمواجهة عواصف الحياة. إنها خبرة، على الرغم من التضحية، تجعلنا أقوى لأننا ندرك أننا لسنا وحدنا. ولهذا يقال إن الألم يحمل دائمًا سرَّ خلاص، لأنه يجعلنا نختبر التعزية القريبة والحقيقية التي تأتي من الله، وصولاً إلى “معرفة ملء الإنجيل بكل وعوده وحياته”. وهذا الأمر يقودنا إلى نقطة التأمل الثانية: العطية. في الواقع نحن لا نتنبّه أبدًا كما في زمن الألم أن كل رجاء يأتي من الرب، وأنه أولاً عطية علينا أن نتقبلها وننميها، “ثابتين في الأمانة لأمانة الله”، كما تقول مادلين ديلبريل. في الواقع، لا يجد مصيرنا مكانه في الأفق اللامتناهي للأبدية إلا في قيامة المسيح. فمن خلال فصحه المقدس فقط يأتينا اليقين بأن لا شيء، “لا مَوتٌ ولا حَياة، ولا مَلائِكَةٌ ولا أَصحابُ رِئاسة، ولا حاضِرٌ ولا مُستَقبَل، ولا قُوَّاتٌ، ولا عُلُوٌّ ولا عُمْق، ولا خَليقَةٌ أُخْرى، بِوُسعِها أَن تَفصِلَنا عن مَحبَّةِ اللهِ”. ومن هذا “الرجاء العظيم” ينبع كل شعاع نور آخر يساعدنا على تخطّي تجارب وصعوبات الحياة.
أضاف يقول ليس هذا فحسب، بل إن المسيح القائم من بين الأموات يسير معنا أيضًا، جاعلاً نفسه رفيقنا في الطريق، كما فعل مع تلميذي عماوس. مثلهما، يمكننا أن نشاركه نحن أيضًا حيرتنا وقلقنا وخيبات أملنا، وأن نصغي إلى كلمته التي تنيرنا وتلهب قلوبنا، وأن نتعرف على حضوره في كسر الخبز، ونفهم أنه في وجوده معنا، حتى ضمن حدود الحاضر، نجد ذلك “البعد الآخر” الذي يقترب منا، ويعيد إلينا الشجاعة والثقة. ونصل هكذا إلى الجانب الثالث، وهو المشاركة. غالبًا ما تكون أماكن الألم أماكن مشاركة متبادلة، نُغني فيها بعضنا البعض. كم من مرة، بجانب سرير شخص مريض، نتعلم الرجاء! وكم من مرة، بالقرب من شخص يتألّم، نتعلم الإيمان! وكم من مرة، عندما ننحني لمساعدة شخص محتاج، نكتشف المحبة! ندرك حينها أننا “ملائكة” رجاء، ومرسلون من لله، لبعضنا البعض، جميعنا معًا: مرضى، وأطباء، وممرضون، وأقارب، وأصدقاء، وكهنة، ورهبان وراهبات؛ أينما كنا: في العائلات، في العيادات، في دور الرعاية، في المستشفيات والعيادات المتخصصة. من المهم أن نفهم جمال وقيمة هذه اللقاءات المليئة بالنعمة، وأن نتعلم أن نحفظها في أرواحنا لكي لا ننساها: فنحافظ في قلوبنا على ابتسامة لطيفة لأحد العاملين الصحيين، أو نظرة مُمتنّة وملؤها الثقة لمريض، أو وجهًا متفهّمًا ومهتمًا لطبيب أو متطوع، أو وجهًا مترقبًا وقلقًا لزوج أو ابن أو حفيد أو صديق عزيز. جميع هذه الأمور هي علينا أن نكتنزها، وهي حتى في ظلام التجربة، لا تمنحنا القوة فحسب، بل تعلمنا المعنى الحقيقي للحياة في المحبة والقرب.