المتحف الوطني يدشّن مقتنيات الحارس الدولي علي الحبسي
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
مسقط- العُمانية
دشّن المتحف الوطني بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب، اليوم، عددًا من مقتنيات الحارس العُماني الدولي علي بن عبد الله الحبسي، والتي تُعرض لأول مرة.
وتتضمن المقتنيات ميدالية تتويجه بكأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم لموسم (2012-2013م)، مع فريقه "ويغان أتلتيك"، وقميصه الذي ارتداه في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي في المباراة التي أُقيمت في استاد ويمبلي في 11 مايو 2013 م بين نادي ويجان أتليتيك ونادي مانشستر سيتي، وانتهت بفوز نادي ويجان بهدف واحد مقابل لا شيء.
وقال علي الحبسي في كلمته خلال حفل التدشين: "كُلّي فخر وبهاء بمناسبة تدشين ركن مقتنيات إنجازاتي الرياضية في المتحف الوطني التي وفقني الله إلى تحقيقها إبان مسيرتي كلاعب كرة قدم دولي محترف، تشرفت فيها بتمثيل وطني الغالي سلطنة عُمان، في مسيرة امتدَّت لعقدين من الزمن، وإنَّ التكريم والتحفيز من أهم أسباب النجاح، وتدشين الركن بتوجيهات من صاحب السّمو السّيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد، وزير الثقافة والرياضة والشباب يمثل دليلًا واهتمامًا بالرياضة والرياضيين، من خلال ربط منجزاتهم بالمتاحف التي تضمّ بين جنباتها تاريخًا وتراثًا وحضارةً عُمانيةً شامخة، بشخصياتها العظيمة، ولا شكّ بأنَّ هذا الأمر سيكون حافزًا لأبناء الوطن لبذل المزيد من الجهد لتحقيق الإنجازات".
من جانبه، قال سعادة جمال بن حسن الموسوي الأمين العام للمتحف الوطني: "نهدف من خلال عرض مقتنيات إنجازات حارس منتخبنا علي الحبسي بالمتحف الوطني إلى التركيز على مسيرته المُلهمة كأحد أبرز الرموز الوطنية في عالم رياضة كرة القدم، وتوثيقًا لعظيم ما حققه على المستوى الإقليمي والدولي، ونتطلع لأن تكون هذه المبادرة مصدر إلهام للجميع، وخاصة فئة الشباب، لتحقيق النجاح بالعمل الجاد والإخلاص لوطنهم".
حضر حفل التدشين سعادة جمال بن حسن الموسوي الأمين العام للمتحف الوطني، وسعادة باسل بن أحمد الرواس وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب وسالم بن سعيد الوهيبي، رئيس مجلس إدارة الاتحاد العُماني لكرة القدم، وحارس منتخبنا الوطني السابق لكرة القدم علي بن عبد الله الحبسي.
يشار إلى أنَّ علي الحبسي من مواليد (30 ديسمبر 1981م) من ولاية المضيبي، وأشتهر بلقب "الحارس الأمين"، حيث ساهم مع منتخبنا الأول لكرة القدم في تحقيق نتائج باهرة على المستوى الخليجي والعربي والدولي، وبدأ مسيرته الكروّية مع "نادي المضيبي"، ثم انتقل إلى النصر العُماني، وأحرز معه كأس جلالة السُّلطان المعظّم لكرة القدم.
واحترف الحبسي في الخارج لصالح عدد من الأندية منها لين النرويجي، ثم انتقل إلى الأندية الإنجليزية منها بولتون واندرز، وويغان أثلتيك، ونادي ريدينغ، ونادي برايتون، وحقق الحبسي كأس الاتحاد الإنجليزي مع نادي "ويغان أتليتيك الإنجليزي" موسم (2012-2013)، بعد الفوز المثير على نادي مانشستر سيتي في النهائي بهدف دون رد في استاد "ويمبلي"، حيث تمكّن في المساهمة وقيادة فريقه للتتويج باللقب آنذاك، وتصدّى إلى العديد من كرات الخصم، وهو أول نهائي يخوضه نادي "ويغان أتليتيك الإنجليزي" في مسابقة كأس الاتحاد الإنجليزي، بعد ذلك انتقل الحبسي للاحتراف في المملكة العربية السعودية وتحديدًا مع نادي الهلال، وحقق معهم لقب الدوري وكأس السوبر في موسم (2017-2018).
كما حصل الحبسي على عدة جوائز منها أفضل حارس مرمى في أربع نسخ متتالية من بطولة كأس الخليج، كما حصل على جائزة أفضل حارس في الدوري النرويجي، وأفضل حارس عربي في عام(2004م)، وأول لاعب عربي يفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي لموسم (2012/ 2013م)، كما حصل الحبسي في عام (2009م) على وسام حضرة صاحب الجلالة السُّلطان قابوس بن سعيد (طيّب الله ثراه)، تقديرًا له لتميزه في المجال الرياضي، وأعلن الحبسي اعتزاله لكرة القدم في (أغسطس 2020م).
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: کأس الاتحاد الإنجلیزی لکرة القدم علی الحبسی
إقرأ أيضاً:
بعد 14 عاماً على إغلاقه.. طرابلس تستعد لإعادة افتتاح «المتحف الوطني»
في خطوة تعكس اهتمام حكومة الوحدة الوطنية بإحياء المعالم الثقافية والتاريخية المهمة وضمن مشاريع “عودة الحياة”، يترقب الليبيون إعادة افتتاح المتحف الوطني في طرابلس، بعد إجراء أعمال الصيانة والترميم، وذلك في الثاني من أبريل خلال أيام عيد الفطر المبارك”.
ووفق المعلومات، “سيحتوي المتحف الوطني على مجموعة من القطع الأثرية الفريدة التي تمثل تاريخ ليبيا العريق، بدءا من العصور القديمة وصولا إلى العصور الإسلامية الحديثة، كما سيتم عرض مجموعة من الكنوز الأثرية التي تمثل ثقافات متنوعة مرت بها ليبيا على مر العصور، ومن بين أبرز المعروضات في المتحف، قطع أثرية تم استردادها بعد أن سُرقت خلال الأحداث التي تلت عام 2011”.
يذكر أنه “تم إغلاق المتحف منذ عام 2011 بعد أحداث الاضطرابات التي شهدتها البلاد، وبني المتحف عام 1919، وجرى افتتاحه رسمياً لأول مرة العام 1988، وهو أول متحف للآثار جرى انشاؤه في طرابلس، ويقع المتحف داخل قلعة السراي الحمراء، وهو مكون من أربعة طوابق، كما يحتوي المتحف على مجموعة مهمة من الكنوز والفنون، والتراث الأثري الفينيقي واليوناني والروماني والإسلامي وكذلك العصر الحديث، ويتكون من 48 قاعة مخصصة لعرض محتوياته، تحتوي على آثار جُمعت من كل أنحاء المدن الليبية.