مدينة عربية يتجاوز عدد القطط فيها مجموع السكان.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
ظاهرة غريبة وجهت أنظار العالم صوب مدينة عربية أغلب سُكانها من القطط، الأمر يبدو مُزعجاً لمن يخافون منها، لكن بالنسبة لمُحبي القطط يعتبرون الخبر سعيداً ومبهجاً وربما يتمنون العيش هناك مُؤسسين مدينتهم الفاضلة على طريقة الفيلسوف الإغريقي أفلاطون، غير إن السبب الحقيقي وراء الظاهرة يبدو مأساوياً.
حالة غريبة في مدينة سوريةفي الشمال الغربي من سوريا تقع مدينة كفرنبل بريف إدلب، ومنذ اندلاع الحرب هناك تشرد آلاف السكان ولم يتبق إلا القليل منهم بصحبة الكثير من القطط بحسب تقرير نشرته شبكة «فوكس نيوز»، لرصد أحوال المدينة التي كان يقطنها ما يقرب من 40 ألف شخص قبل نزوحهم من منازلهم، ولم يبق فيها سوى 100 شخص يسكنون جنباً إلى جنب مع القطط التي أصبح عددها يفوق عددهم، وعندما تسير في الشارع هناك سترى حوالي 20، وأحياناً 30 قطة تلحق بك طوال المسير.
من بين سكان المدينة المٌتبقين شخص يدعى صلاح جعار، يواظب على إطعام القطط كل يوم، في لفتة إنسانية تزيل آثار الخراب والدمار في النفوس وتُعيد الثقة مرةً أخرى ببني البشر، يقول صلاح في حديثه لـ«فوكس نيوز» إنه يشارك الطعام مع القطط سواء كان يتناول الخضراوات أو مجرد خٌبز جاف، لأنه وفي هذا الموقف يشعر بأن هذه المخلوقات ضعيفة وتحتاج إلى المُساعدة، مُضيفاً أنه في حال اضطراره للفرار من البلدة سوف يصطحب معه أكبر عدد ممكن من القٌطط.
كفرنبل مدينة تابعة لمنطقة معرة النعمان في محافظة إدلب بسوريا، تبلغ مساحتها حسب موقع «روسيا اليوم» 655 متر مربع ويعود تأسيسها لعصور تاريخية قديمة، إذ تحتوي على الكثير من الشواهد الأثرية ذات الأصول الرومانية، وتشتهر المدينة بزراعة عدة أشجار من ضمنها التين والزيتون والفستق الحلبي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القطط مدينة القطط مدينة سورية سوريا الحرب السورية حالة إنسانية
إقرأ أيضاً:
روبيو يتجاوز الكونغرس لإرسال أسلحة بالمليارات إلى إسرائيل
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" اليوم الاثنين أن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو استغل "سلطات الطوارئ" للمرة الثانية خلال شهر لتجاوز الكونغرس وإرسال أسلحة بقيمة 4 مليارات دولار إلى إسرائيل، التي سارعت إلى الإشادة بتلك الخطوة.
وحسب الصحيفة الأميركية لم يشرح روبيو -في بيان أعلن فيه قراره السبت الماضي- سبب استخدامه لسلطة الطوارئ. مكتفيا بالقول إن إدارة ترامب "ستستمر في استخدام جميع الأدوات المتاحة للوفاء بالتزام أميركا الطويل الأمد بأمن إسرائيل، بما في ذلك وسائل مواجهة التهديدات الأمنية".
وقالت الصحيفة إن مسؤولين في وزارة الخارجية أبلغوا اللجنتين المعنيتين بمراجعة مبيعات الأسلحة في مجلسي النواب والشيوخ بشأن إعلان الطوارئ أول أمس الجمعة، مضيفة أن مسؤولا واحدا على الأقل في الكونغرس -بشكل خاص- عبر عن انزعاجه من تجاوز المراجعة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي رفض ذكر اسمه القول: "كانت العديد من حالات الذخائر التي سيتم إرسالها إلى إسرائيل تخضع للمراجعة في الكونغرس"، مضيفا أن وزارة الخارجية "لم ترسل مبيعات أسلحة كبيرة تبلغ قيمتها نحو ملياري دولار إلى الكونغرس للمراجعة".
وأفادت الصحيفة بأن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أعلنت تفاصيل هذه المبيعات لإسرائيل يوم الجمعة الماضي. وتشمل أكثر من 35 ألف قنبلة تزن الواحدة منها ألفي رطل.
إعلانوأضافت أن إسرائيل ألقت قنابل تزن ألفي رطل في حربها على قطاع غزة، ونقلت عن ضباط في الجيش الأميركي قولهم "إن القنابل غير مناسبة للقتال في المناطق الحضرية".
ترحيب إسرائيليفي غضون ذلك رحب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر بقرار الوزير الأميركي قائلا "ممتنون للإجراءات السريعة التي تم اتخاذها لتعزيز أمننا وضمان دفاعنا".
وأضاف ساعر: "أشكر الرئيس دونالد ترامب ووزير خارجيته على تمكين إسرائيل من الحصول على ما تحتاجه لإنجاز المهمة".