ردا على البيان الكويتي الأردني.. أول تعليق من الخارجية الإيرانية بشأن حقل آرش
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أبدت وزارة الخارجية الإيرانية رفضها للبيان المشترك بين دولتي الكويت والأردن بشأن حقل آرش.
وأكدت الخارجية الإيرانية في بيان لها أن بنود البيان المشترك لزيارة أمير الكويت إلى الأردن بشأن حقل آرش أمر مرفوض، مؤكدة على حق الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الحقل. كما شددت على تمسك طهران بحقها في حقل آرش.
وأسدت الخارجية الإيرانية النصح لدولة الكويت بضرورة العودة إلى المفاوضات بشأن حقل الدرة وتجنب المسار الخاطئ.
وكان العاهل الأردني وأمير الكويت أكدا في وقت سابق ببيان مشترك؛ على أن حقل الدرة يقع بأكمله في المناطق البحرية لدولة الكويت، وأن ملكية الثروات الطبيعية في المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة الكويتية – السعودية، بما فيها حقل الدرة بكامله، هي ملكية مشتركة بين دولة الكويت والمملكة العربية السعودية فقط، ولهما وحدهما كامل الحقوق لاستغلال الثروات الطبيعية في تلك المنطقة، وفقاً لأحكام القانون الدولي واستناداً إلى الاتفاقيات المبرمة والنافذة بينهما.
كما شدد على الرفض القاطع لأية ادعاءات بوجود حقوق لأي طرف آخر في هذا الحقل أو المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة بحدودها المعينة بين دولة الكويت والمملكة العربية السعودية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجیة الإیرانیة بشأن حقل حقل آرش
إقرأ أيضاً:
جمال الدرة لـ«البوابة نيوز»: فقدت نجلي و80 شخص من عائلتي في العدوان على غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بنبرة صوت مختلطة بين الفرح والحزن والألم؛ أعرب جمال الدرة والد الشهيد محمد الدرة عن فرحته بوقف إطلاق النار في غزة بعد أكثر من 15 شهرًا من العدوان الغاشم على غزة أباد الأخضر واليابس وأودى بحياة 48 ألفا و397 شهيدا و111 ألفا و824 إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023”.
وقال والد الشهيد محمد الدرة في حديث خاص لـ البوابة نيوز، إن عائلة الدرة قدمت 80 فردًا من أبناء العائلة شهداء في العدوان الإسرائيلي على غزة إباد الـ 7 من أكتوبر 2023؛ فيما استشهد شقيق محمد الدرة في السابع عشر من يناير 2024 وكان عمره آن ذاك 33 عامًا؛ جراء القصف الإسرائيلي العشوائي الذي دمر غزة بعد السابع من أكتوبر.
وأضاف جمال الدرة أن قبل إعلان وقف إطلاق النار بـ 3 أيام؛ عمد العدوان الإسرائيلي على قصف منزله المكون من 5 طوابق وتدميره بالكامل ليصبح ركامًا؛ وهو منزل كان يأوي عدد كبير من عائلة الدرة؛ بعد أن دمر الاحتلال عدد كبير من المنازل في غزة؛ مؤكدًا أن رحلة الحرب خلال 15 شهرًا من العدوان كانت عذاب وألم بين الفقد والهجرة والفقص المستمر ليل نهار.
وأوضح قائلًا: بعد تدمير بيتي وتسويته بالأرض؛ وعودتنا لمخيم جباليا لنسكن تحت ركام منزل أحد الجيران؛ استكتر الاحتلال علينا السن تحت المنازل المهدم جزئيًا؛ فتم قصف منزل الجيران أيضًا وتسويته بالأرض؛ لنعود من جديد نسكن في الخيام على ركام منزلنا المدمر تدميرًا كليًا.
في السياق ذاته؛ أعلنت حكومة الاحتلال وقف إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة وهو ما رفضته المقاومة الفلسطينية ومكتب الإعلامي الحكومي في غزة؛ والذي أكد أن وقف إدخال المساعدات لغزة هو تأكيد جديد بعدم التزام الاحتلال بتعهداته وتنصله من التزاماته في اتفاق وقف إطلاق النار ما يعكس وجهه الاجرامي القبيح ويعد استمرار حرب الإبادة ضد المدنيين وابتزاز لشعب كامل بلقمة عيشه وشربة مائه وحبة دوائه.
وردت حركة المقاومة حماس على قرار وقف إدخال المساعدات واستمرار إغلاق الاحتلال معابر القطاع أمام المساعدات هو عقاب جماعي بحق المدنيين الأبرياء وانتهاك صارخ للقانون الدولي؛ وأن منع الغذاء والدواء كارثي على مليوني فلسطيني وتحد سافر للقيم الإنسانية والقانون الدولي؛ مؤكدة أن إعلان نتنياهو منع دخول المساعدات يعكس استهتاره بالقوانين الدولية وعدم اكتراثه بعواقب جرائمه؛ إضافة إلى استفادة نتنياهو من الغطاء السياسي والدعم الأمريكي اللا محدود.