حماس: لم نطلب الاستضافة من سوريا أو أي دولة أخرى
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أعلنت حركة حماس اليوم الاربعاء 24 أبريل 2024، إنها لم تطلب من سوريا أو أي دولة أخرى استضافة مكتبها السياسي على أراضيها.
وقال متحدث الحركة جهاد طه، في بيان نشرته على حسابها بمنصة تلغرام: "مع تقديرنا لكل الدول العربية، التي نعتبرها حاضنة لشعبنا وداعمة لقضيتنا، إلا أننا ننفي ما نشرته جريدة اللواء اللبنانية يوم أمس الثلاثاء، حول طلب الحركة الانتقال إلى سوريا".
وأمس الثلاثاء، نقلت جريدة "اللواء" اللبنانية عن مصدر مطلع لم تذكره، أن رئيس النظام السوري بشار الأسد رفض انتقال قيادة حماس إلى سوريا.
وأضاف طه: "لم تطلب الحركة ذلك من الشقيقة سوريا ولا من غيرها".
وتستضيف قطر المكتب السياسي لحماس منذ عام 2012، بعد طلب من واشنطن لإنشاء خطوط اتصال غير مباشرة مع حماس. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
«لافروف»: يجب إشراك موسكو وطهران وبكين لدعم المسار السياسي في سوريا
قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إن التنسيق مع إيران مستمر في مختلف الملفات الدولية، مؤكدا «نتعاون مع طهران في المجال الاقتصادي ونسعى لتعزيز التبادل التجاري»، وذلك حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل لها.
وأضاف وزير الخارجية الروسي أن اتصالات روسية مكثفة على المستوى المتعدد الأطراف، وهناك تعاون روسي إيراني لحل القضايا والأزمات الإقليمية، وكذلك توافق روسي إيراني على التعاون لتخفيف الآثار السلبية للعقوبات على البلدين.
مناقشة البرنامج النووي الإيرانيوتابع «لافروف»، أنه ناقش مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، البرنامج النووي الإيراني، وجاري العمل على إيجاد حلول للمشكلات التي تسبب فيها الغرب بشأن البرنامج النووي الإيراني.
واستكمل «نشعر بالقلق البالغ إزاء الوضع في غزة والضفة وانتهاك السيادة اللبناني، ونثمن موقف إيران بشأن الأزمة في أوكرانيا، ويجب ضمان استدامة أمن روسيا».
تعزيز التعاون بين إيران والاتحاد الأوراسيوشرح «لافروف»، أنه يجب إشراك موسكو وطهران وبكين لدعم المسار السياسي في سوريا، قائلا «ننتظر دخول الاتفاقية بين إيران وأعضاء الاتحاد الأوراسي حيز التنفيذ».
وأوضح «لافروف» أن اتفاقية إيران وأعضاء الاتحاد الأوراسي تستهدف تعزيز التعاون الاقتصادي، موضحا أن تصويت مجلس الأمن الأخير بشأن أوكرانيا يظهر أن هناك تفهما أفضل الآن لجذور الأزمة.
وأكد «لافروف» على أن الحل الأفضل لمسألة الملف النووي الإيراني هو المسار الدبلوماسي وليس القوة.