تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

"ذكرياتي يا ذكرياتي.. يانا منك يا ذكرياتي.. أنتي كل حياتي واكتر من حياتي" علي صوت الرائعة وردة وكلمات حسين السيد وألحان عبدالوهاب، تتذكر الاعلامية مني الحسيني ذكرياتها مع برنامجها الشهير "حوار صريح جدا جدا" وكيف أثري مسيرتها الاعلامية ومدي حب الناس لهذا البرنامج، ورغم اختفائها لفترة لطويلة عن الشاشة الصغيرة لكنها لا تغيب عن عقول الكثير من جمهورها، لذلك ألتقت بها "البوابة نيوز" لكي تسترجع معها ذكرياتها وتحولها عن الجديد في حياتها.

. وإلي نص الحوار:-

* بداية الحوار ما هي ذكرياتك مع برنامجك الشهير "حوار صريح جدا جدا"؟ 

ذكرياتي مع برنامجي الشهيرلا  تعد ولا تحصي أشعر إنني متواجدة ولم أٌنسي فعندما أنزل الشارع فأجد الناس متذكراني ولم تنسي مني الحسيني ويسألوني " فين "حوار صريح جدا " أنت غيبتي عننا عايزينك ترجعي تاني" فالحمدلله أشعر بسعادة كبيرة لا توصف لأنني أحترمت عقل جمهوري ومازال بداخل كل فرد مصري متذكرني  ولم ينسي مني الحسيني لإنني فرد من أفراد الأسرة المصرية ولست في مصر فقط ولكن مستوي الوطن العربي كله. 

* علي أي أساس اعتمدت فكرة البرنامج وماذا عن الهدف منها؟ وهل تتابعينها كل حين؟ 

ذكرياتي معه أقوم بإعادتها حالياً من خلال ماسبيرو زمان حيث يقوم بعرض حلقات مجمعة البرنامج كل يوم  فحلقاتي تٌدرس حيث تم أستضافة عتاولة الفن وتم محاورتهم بكل أدب دون أسفاف وتم أطلاق العديد من التصريحات من قبل بعض النجوم من عشرون عاماً ونجد  أن ما صرحوا به يحدث الأن فكانت الفنانة الكبيرة سميحة أيوب قد قالت " أن الفنان لما يكبر بيُضرب بالنار " وهذا بالفعل نراه مع مرور الزمن فبرنامجي كان قمر الدين فهو كان برنامج مكتمل يحترم عقل المشاهد.

* هل من الممكن أن نري مني الحسيني في ثوب جديد من برنامجها الشهير حوار صريح جدا جدا؟

ليس هناك مانع فمخرج البرنامج متواجد ربنا يعطيه الصحة والعافية فهذا برنامجي الذي لا يعوض بالنسبه لي لأن عندما تخرجت من الجامعة وأنا في عمر العشرينات كنت عملت في ماسبيرو وبدأت أشتغل وخلال العام الماضي قدمت جزء منه علي أحدي القنوات الفضائية وحقق ردود فعل كبيرة  وتم أستضافة عدد من الشخصيات الكبري ومنهم الإعلامي الكبير الراحل مفيد فوزي ومن عظمة الحلقة تم إعادتها أكثر من مرة وهكذا الموسيقار الكبير الراحل حلمي بكر كنوع من التأبين فأستطاعت ترك ذكري لكل فنان ولمني الحسيني ومهما حاول أي شخص أن يمحو تاريخي فالتاريخ متواجد وهذا من كرم الله علي وبالنسبه لي الحياة موجودة ومستمرة وراضيه بما قسمه الله لي.

* كيف قضت مني الحسيني شهر رمضان الكريم؟ 

قضيت طقوسي في رمضان مثل أي بيت مصري فكنت أواظب علي قراءة القرأن والصلاة في وقتها خاصة صلاة الفجر وتلك الأجواء الممتعة فقد حُرمت منها أثناء فترة عملي بالإعلام من خلال سلسلة برامجي الشهير" حوار صريح جدا "، فخلال تلك الفترة كنت لا أشعر بأي طقوس في رمضان وأختم القراءن الكريم في نهاية آخر يوم بشهر رمضان فقط إنما في هذا العام كان لدي وقت كبير للغاية وقمت بختمه أكثر من مرة. 

*ما هو شعورك لعدم وجودك علي الساحة الإعلامية فى موسم رمضان؟ 

أيقنت أن الله سبحانه وتعالي لم يحرمني ولكن رحمني من المناخ الحالي.

هل أختلف أجواء ومحتوي رمضان عن سابقه؟ 

بالنسبة لي أري أن رمضان الاخير أختلف كثيراً عن رمضان زمان في كل شىء وعلي الصعيد الإعلامي كان هناك العديد من البرامج الهادفة وذات المحتوي التي تتناسب مع أجواء رمضان وليس بها أي أهانة أو سخرية للفنان وكان يتم محاورة أي ضيف دون أسفاف وأسقاط أو دخول في تفاصيل تخص العرض والشرف أما المناخ الحالي الإعلامي قد تغير تغيراً جذرياً عكس ما أري في البلاد العربية الأخري وعلي سبيل المثال دولة السعودية التي قامت خلال الفترة الماضية بإعادة أمجاد الفنانين العرب ويشعرون بمكانتهم وقيمتهم ويقدمون أعمال درامية وسينمائية ومسرحية أما في البرامج سواء المقالب أو الهارد توك شو يقللون من قيمة الضيف وخاصة الفنان بما يحاورنه فيه ويظهرونه أمام جمهوره بصورة بلا وعي ودراسة وجدوي. 

*هل المسلسلات الدرامية كانت متنوعة وشاملة لكافة القضايا؟ وماذا أعجبك؟ 

مشاهدة المسلسلات هذا العام لها مذاق مختلف حيث وجود المنصات الالكترونية المنتشرة منذ فترة طويلة ساعد علي مشاهدة أكتر من عمل في أن واحد خلال اليوم عكس رمضان زمان فكانت الأسرة لا تستطيع أن تتابع أكثر من عمل أو عملين وبالنسبه لي أكثر ما أعجبني في دراما رمضان مسلسل "نعمة الأفوكاتو" للجميلة الفنانة مي عمر فكانت أكثر من رائعة فكانت دورها مكتوب بشكل جيد للغاية وقدمته بشكل بسيط ومتميز وأيضاً المخرج محمد سامي قدمه بشكل رائع وفريق العمل ككل يستحقون كل التقدير والاحترام حيث تم أختيارهم بعناية شديدة وتم أحترام عقلية المشاهد من خلال هذا العمل وشاهدت مسلسل سر إلهي لكن أري أنه به شىء من المبالغة في أحداث العمل ومسلسل حق عرب من المسلسلات الجيدة وقدمه الفنان أحمد العوضي بشكل رائع وأيضاً النجمة وفاء عامر متألقة كعادتها في كل عمل تقدمه لنا.

*أخيرًا.. ماذا عن الإعلام في الفترة الحالية؟ 

ينبغي علي الإعلام أن يبتعد عن الرسائل الواهية التي تفسد العقول بالترندات المزيفة وخلافه، ولابد من تغيير الرسالة الإعلامية في الفترة الحالية والمحتوي الإعلامي الذي يقدم كي يواكب الأجيال، كما أن الأغلبية التي تقدم في الإعلام حاليًا عبر القنوات الفضائية لا تواكب الفترة الحالية.

 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البوابة نيوز أکثر من

إقرأ أيضاً:

قضايا المرأة تعقد مائدة حوار حول "قانون مدني موحد لكل المصريين والمصريات"

فى إطار حملة مؤسسة قضايا المرأة المصرية للترويج  لمشروع قانون الأحوال الشخصية المعد من قبل المؤسسة، أقام برنامج الوصول للعدالة بالمؤسسة اليوم الخميس الموافق ٢١ نوفمبر الجاري، مائدة حوار  بعنوان:"قانون مدني موحد لكل المصريين والمصريات"، تحدث خلال المائدة كل من: الدكتور جمال عاطف وكيل كلية الحقوق بجامعة المنيا، وعزة سليمان رئيسة مجلس الأمناء بمؤسسة قضايا المرأة المصرية، وقامت بإدارة الحوار سهام على المديرة التنفيذية بالمؤسسة.

فى البداية تحدث الدكتور جمال عاطف حول التطورات التاريخية التى تنظم الأحوال الشخصية فى العالم ومصر والمنطقة العربية. 

وأشار إلى أن أول من استخدم مصطلح الأحوال الشخصية بمصر كان العلامة القانوني محمد قدري باشا عام ١٨٨٦م فى كتابه "الأحكام الشرعية فى الأحوال الشخصية" 

وأضاف أن القوانين فى مصر بدات منذ الدولة العثمانية فى ١٩١٧ باسم قانون العائلة ولكنه لم يكن مقنن، ثم تم وضع قانون الأحوال الشخصية فى عام ١٩٢٠ م و تم تعديله عدة مرات فى أعوام: ١٩٢٩م، وعام ١٩٤٦ م، وصولا إلى تعديلات الخلع عام ٢٠٠١م . وكلها تعديلات لكن القانون نفسه لم يتغير بشكل جذري منذ عام ١٩٢٠ م.

كما تحدثت عزة سليمان حول دور مؤسسة قضايا المرأة المصرية وعملها على ملف قوانين الأحوال الشخصية منذ أواخر التسعينات وحتى الان، وكذلك دور شبكة رؤي وهي شبكة إقليمية تضم فى عضويتها ١١ دولة عربية.

وأضافت سليمان: قامت المؤسسة فى عام ٢٠٠٣ م بإجراء دراسة بحثية حول آثار الخلع على المرأة المصرية ، ثم عملنا عدة سنوات على اشكاليات قوانين الأحوال الشخصية وصولا إلى كتابة مشروع قانون أكثر عدالة لكل أفراد الأسرة ، بالإضافة لدراسات نوعية وفقهية حول الطلاق الشفهي والولاية.. الخ.

واستطردت: عام ٢٠٠٨م شارك معنا بعض رجال الدين المسيحي ببعض اللقاءات لمناقشة الأحوال الشخصية للمسيحيين ومنهم الأنبا بيشوي.

وحول مشروع قانون أسرة أكثر عدالة لكل أفراد الأسرة قالت:

إن مشروع القانون المقترح الذي أعدته المؤسسة قد تم تبنيه مرتين من قبل عضوتان بالبرلمان خلال دورتين برلمانيتين، المرة الأولى من قِبل النائبة عبلة الهواري عام 2017 ودخل اللجنة التشريعية بمجلس النواب ولكنه لم يناقش بسبب عدم وجود أولوية لإصدار تشريع خاص بالأحوال الشخصية خلال تلك الدورة البرلمانية، وفي عام 2022 تبنت النائبة نشوى الديب، مقترح القانون وحصلت على 60 توقيع من أعضاء البرلمان تمهيدا لدخوله ومناقشته في اللجنة التشريعية للبرلمان ولكن حتى الأن لم يتم دخوله اللجنة بالرغم من صدور تصريحات من رئيس الجمهورية بضرورة إصدار قانون جديد للأحوال الشخصية عادل للأسرة، والذي بناء عليه قامت وزارة العدل في يونيو 2022 بتشكيل لجنة لصياغة قانون جديد للأحوال الشخصية والذي كان مستهدف إنهاء عملها خلال 4 شهور.

كما قامت مؤسسة قضايا المرأة المصرية بإرسال مقترحها الى اللجنة بالإضافة لإرساله إلى عدة جهات أخرى متمثلة في "رئاسة الجمهورية ، مجلس الوزراء ، المجلس القومي للمرأة" وعلى الرغم من مرور الـ4 شهور وما تلتها من تصريحات لوزير العدل خلال عام 2023 و2024 بأن اللجنة المشكلة من قبل وزارة العدل قد انتهت من صياغة 3 قوانين للأحوال الشخصية قانون للمسلمين وقانون للمسيحيين وقانون صندوق تأمين الأسرة ، الا أنه حتى الآن لم يخرج أيًا منها للنور.

Capture

مقالات مشابهة

  • خاص لـ "الفجر الفني".. حجاج عبد العظيم: أجسد شخصية جديدة في "فهد البطل" رمضان ٢٠٢٥ (حوار)
  • قضايا المرأة تعقد مائدة حوار حول "قانون مدني موحد لكل المصريين والمصريات"
  • المنتخب الفلسطيني يستدعي فدوى الحسيني لاعبة زد
  • مدرب فرقة "وطن الفنون الفلسطينية" في حوار لـ "الفجر الفني": واجهنا صعوبات في الحصول على أزياء الحفل.. وحملنا مشاعر مختلطة من الحزن والألم
  • عودة الدون.. النصر وعوامل أخرى تمنع انتقال رونالدو إلى مانشستر يونايتد
  • نادين نجيم: العراقيون ثم المصريون من أكثر متابعيني على مواقع التواصل الاجتماعي|فيديو
  • مؤسسة توكل كرمان تطلق برنامج تدريبي يستفيد منه أكثر من عشرة آلاف شاب وتأهيلهم لسوق العمل وتمكينهم عبر الذكاء الاصطناعي
  • شكل ختم الذهب الأصلي.. «ازاي تفرق بينه وبين الصيني؟»
  • شريف حافظ لـ الفجر الفني: "رأسين في الفاس" دراما النصف الثاني من رمضان.. وأولى تجاربي في السينما بـ روايتي "إهداء إبليس" (حوار)
  • دراما رمضان 2025: عودة المدَّاح "5" وياسر جلال بعملين.. والكبير يسلِّم الراية لـ "عين شمس"