أشاد الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بالتعاون المستمر مع وزارة التضامن الاجتماعي والمجلس القومي للطفولة والأمومة، مؤكداً أن الخطة الاستراتيجية لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني «2024 - 2029» تولي اهتماما كبيرا بالطفل والمرأة وذوي الهمم، مشيرًا إلى اهتمام الوزارة بالطفل كأحد أولويات الخطة الاستراتيجية، ورؤية الوزارة التي ترتكز على تقديم تعليم جيد عالي الجودة دون تمييز لأي طفل في مصر.

أكد الوزير في بيان له، على الاهتمام بالتعليم المجتمعي وسد منابع الأمية؛ لأن التسرب من التعليم هو منبع الأمية، مشيرًا إلى أن الأميين في مصر أكثرهم من الإناث خاصة في الريف؛ نظرًا للإحجام والارتداد.

أهمية المدخل التنموي التمكيني

وأشار الدكتور رضا حجازي إلى أهمية المدخل التنموي التمكيني، ومساعدة الأمي على فك رموز ما يمتلكه من مدلول، حيث لا توجد كتب لمحو الأمية بل خريطة منهج يتم من خلالها تسكين القضايا المطلوب تدريسها، موضحًا أنه أصدر توجيهات لهيئة محو الأمية وتعليم الكبار بسرس الليان بالتعاون مع المجتمع المدني نظرًا لقدراته الكبيرة على الوصول لقاعدة عريضة من هذه الفئة المستهدفة.

وأضاف الدكتور رضا حجازي أن فلسفة التعليم المجتمعى هى الفرصة الثانية لإلحاق الطفل الكبير في السن من خلال الإسراع التعليمي، وإلحاقه بقطار التعليم النظامي مرة أخرى.

مدارس التعليم المجتمعي

وتابع الوزير أن الوزارة تحرص على العناية بمدارس التعليم المجتمعي باعتبارها بوابة التنمية؛ حيث تتواجد في الأماكن النائية، وتوفر التعليم للمتسربين من التعليم خاصة الفتيات، مشيرا إلى أن تلك المدارس تعد إحدى صيغ التعليم النظامي المرن الذي يتناسب مع احتياجات المجتمع، كما أنها تؤدي دوراً محوريًا فى المجتمع المصري وتساهم في توفير الخدمة التعليمية بالمناطق النائية المحرومة من التعليم، وتعيد المتسربين من التعليم إلى المنظومة التعليمية؛ مما يساعد على القضاء على الأمية في مهدها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التعليم محو الأمية التربية والتعليم الطلاب من التعلیم

إقرأ أيضاً:

"التعليم" تُوقف نظام الانتساب لطلاب "سن الانتظام" وتعيد المنتسبين

قررت وزارة التعليم إيقاف نظام الانتساب لجميع الطلاب والطالبات الذين هم في سن الدراسة النظامية «سن الانتظام»، مع التأكيد على إعادة الطلاب المنتسبين حاليًا إلى مقاعد الدراسة النظامية.
ويأتي هذا القرار بعد رصد الوزارة لتحويل عدد من الطلاب إلى نظام الانتساب دون مبررات واضحة.
أخبار متعلقة صور| "هدايا الخير" لمرض الزهايمر تتنقل في جولة بالمملكة خلال شهر رمضانحالة الطقس.. أمطار رعدية مصحوبة بزخات من البرد ورياح نشطةوأوضحت الوزارة، أن هذا الإجراء يهدف إلى ضمان حصول جميع الطلاب على حقهم الكامل في التعليم النظامي، الذي يوفر بيئة تعليمية متكاملة وفرصًا للتفاعل الاجتماعي وتنمية المهارات.الانتظام في الدراسةوشددت الوزارة على أنها ستتخذ إجراءات حازمة تجاه أولياء الأمور الذين يرفضون إعادة أبنائهم إلى الدراسة النظامية، معتبرةً أن هذا الرفض يمثل ”إيذاءً للطفل“ وحرمانًا له من حقه في التعليم.
وأضاف البيان أنه في حال وجود ظروف صحية استثنائية تمنع الطالب من الانتظام في الدراسة، فيجب على ولي الأمر تقديم تقارير طبية رسمية إلى الوزارة، لاتخاذ الإجراء المناسب وفقًا لكل حالة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزارة التعليم - أرشيفية
وأكدت الوزارة أن هذا القرار يأتي في إطار حرصها على توفير بيئة تعليمية مثالية لجميع الطلاب، وضمان حصولهم على فرص متكافئة في التعليم، بما يسهم في بناء جيل متعلم وقادر على خدمة وطنه.الظروف الصحية الاستثنائيةوأشارت الوزارة إلى عدد من الظروف الصحية الاستثنائية التي تتطلب الدراسة عن طريق الانتساب، مع ضرورة تقديم تقارير طبية رسمية للوزارة.
هذه الحالات الاستثنائية، وبناءً على ممارسات سابقة وتفهم لطبيعة نظام الانتساب، يمكن أن تشمل حالات الإعاقة الشديدة التي تجعل التنقل اليومي إلى المدرسة صعبًا للغاية أو مستحيلًا، حتى مع توفير وسائل نقل خاصة، أو الإعاقات الحسية المزدوجة أو متعددة مثل الصمم والعمى الشديدين معًا، والتي تتطلب برامج تعليمية وتأهيلية متخصصة جدًا قد لا تتوفر بشكل كامل في المدارس العادية.
كما تتضمن الأمراض المزمنة والمستعصية وأمراض المناعة الذاتية الشديدة وأمراض القلب والرئة المزمنة الشديدة والاضطرابات النفسية والعصبية الشديدة، الحالات الطبية الطارئة والمؤقتة، الإصابة بأمراض معدية تتطلب العزل لفترات طويلة، لمنع انتشار العدوى بين الطلاب. بالإضافة إلى حالات أخرى خاصة جدا «نادرة» قد تظهر حالات فردية خاصة جدا تستدعي تقييما من قبل لجان متخصصة في وزارة التعليم.

مقالات مشابهة

  • وزير التربية والتعليم الأستاذ نذير القادري لـ سانا: تواصل الوزارة التنسيق مع الجهات المعنية، من أجل تذليل العقبات وتأمين المستلزمات الضرورية لضمان سير العملية الامتحانية وفق أعلى المعايير التربوية والتعليمية
  • وزير التربية والتعليم الأستاذ نذير القادري لـ سانا: سنعمل على توفير كل التسهيلات اللازمة لطلاب شهادة التعليم الأساسي والثانوي، بما يضمن تمكنهم من التقدّم للامتحانات ضمن بيئة مناسبة وعادلة
  • وزير العمل ومحافظ القاهرة يُسلمان عقود عمل لعدد من ذوي الهمم
  • محافظ المنوفية يشهد حفل الإفطار السنوي لأيتام مؤسسات الهلال الأحمر وذوي الهمم
  • محافظ المنوفية يشارك في حفل الإفطار السنوي للأيتام وذوي الهمم
  • أنشطة متنوعة للأطفال وذوي الهمم وعروض لفرقة أبو قير للموسيقى العربية بالسيدة زينب
  • "التعليم" تُوقف نظام الانتساب لطلاب "سن الانتظام" وتعيد المنتسبين
  • محكمة ليبية تقضي بسجن وزير التربية والتعليم
  • ليبيا .. سجن وزير التربية والتعليم بتهم الفساد والإهمال
  • وزير التعليم: الحفاظ على هيبة المعلم وحقوقه على رأس أولويات الوزارة