خبير اقتصادي: إنشاء منطقة حرة في رأس الحكمة يعزز القدرة التنافسية للمدينة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
قال السيد خضر الخبير الاقتصادي، أرى أن تأسيس منطقة حرة ومنطقة استثمارية في مدينة رأس الحكمة، يعتبر خطوة استراتيجية مهمة من الحكومة المصرية، تهدف إلى تعزيز النمو الاقتصادي، وتعزيز الاستثمارات في المنطقة، وتشجيع التجارة الدولية وتوفير فرص عمل جديدة، وبالتالي تأتي أهمية إنشاء منطقة حرة في مدينة رأس الحكمة، تعزيز للاستثمارات، من خلال توفير مناخ مواتٍ وتسهيلات للشركات والمستثمرين.
أكد «خضر» أن تأسيس منطقة حرة ومنطقة استثمارية في مدينة رأس الحكمة، ستسهم في جذب المنطقة لحجم كبير من الاستثمارات الداخلية والأجنبية، وبالتالي ستساهم هذه الاستثمارات في تعزيز النمو الاقتصادي، وزيادة فرص العمل وتنمية الصناعات المحلية، وتطوير البنية التحتية، حيث تتضمن الخطة لإنشاء المنطقة الحرة والمنطقة الاستثمارية تطويرا شاملا للبنية التحتية في مدينة رأس الحكمة، مثل الطرق والموانئ والمطارات والاتصالات، هذا سيعزز القدرة التنافسية للمدينة كوجهة استثمارية ويسهم في تسهيل حركة البضائع والخدمات.
توفير فرص العملأضاف «خضر» أن إنشاء المنطقة، يسهم في توفير فرص العمل من خلال جذب الاستثمارات، وتشجيع إنشاء الشركات والمصانع في المنطقة، ما يترتب عليه توفير فرص عمل جديدة للسكان المحليين، هذا سيساهم في تحسين مستوى المعيشة وتقليل معدلات البطالة في المنطقة.
وأشار إلى أن توفر المنطقة الحرة والمنطقة الاستثمارية بمدينة رأس الحكمة، تسهم في تعزيز التجارة الدولية من خلال خلق بيئة تجارية مرنة، وتسهيلات جمركية وضريبية مواتية، ما يسهم في زيادة حجم التجارة الدولية، وتدفق الاستثمارات الأجنبية، وبالتالي يعزز العلاقات الاقتصادية بين مصر والدول الأخرى.
مجلس الوزراءوكان مجلس الوزراء المصري وافق خلال اجتماعه اليوم الأربعاء، على عدة قرارات تخص مدينة رأس الحكمة بالساحل الشمالي بمحافظة مطروح، وذلك ضمن مخطط تنمية وتطوير تلك المنطقة الواعدة، حيث تمت الموافقة على مشروع قرار مجلس الوزراء بإنشاء منطقة حرة خاصة تحت اسم "شركة مشروع رأس الحكمة للتنمية العمرانية" ش.م.م بمدينة رأس الحكمة، إلى جانب الموافقة على مشروع قرار رئيس مجلس الوزراء بإنشاء منطقة استثمارية بمدينة رأس الحكمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رأس الحكمة مجلس الوزراء فی مدینة رأس الحکمة مجلس الوزراء منطقة حرة توفیر فرص
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: اليمن قد يواجه اجتياحا بريا أميركيا لمنع هجمات الحوثيين
رجح الخبير العسكري العقيد حاتم الفلاحي أن تكون الضربة التي وجهتها الولايات المتحدة وحلفاؤها أمس السبت لجماعة أنصار الله (الحوثيون) مقدمة لعملية برية تستهدف تقليص مناطق سيطرة الجماعة في اليمن.
وأمس السبت، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه أمر بتوجيه ضربة قوية إلى قادة الحوثيين وقواعدهم العسكرية، لكن الجماعة قالت إن الغارات استهدفت أحياء سكنية في العاصمة صنعاء.
وأكد الرئيس الأميركي أن إدارته "لن تتسامح مع هجوم الحوثيين على السفن الأميركية، وسنستخدم القوة المميتة الساحقة حتى نحقق هدفنا".
ودعا ترامب إيران إلى وقف دعم هذه الجماعة و"عدم تهديد الشعب الأميركي أو رئيسه أو ممرات الشحن العالمية".
وفي تحليل للجزيرة، قال الفلاحي إن الولايات المتحدة لا تستهدف فقط ردع الحوثيين وإيران من خلال هذه الضربات، ولكنها أيضا قد تمهد الطريق لعملية برية تنفذها قوات الشرعية اليمنية.
مواقع عسكرية مهمة
واستهدفت الضربات الأميركية مواقع كانت معروفة بوجود قادة الحوثيين الكبار فيها -خصوصا منطقة الجيراف شمال صنعاء- "لكنهم انسحبوا منها قبل 6 أشهر، وبقيت المنطقة للتدريب والتحشيد"، بحسب الفلاحي.
كما أن لدى الحوثيين منصات صواريخ متحركة، مما يمكنه من نقلها وشن هجمات بها من أي مكان، مما يعني أن استهداف بعض القواعد لن يوقف هجمات الجماعة، برأي الخبير العسكري.
إعلانوعلى عكس إدارة جو بايدن أعادت إدارة ترامب وضع الحوثيين على قوائم الإرهاب، وهي أيضا تعمل فعليا على تقليص نفوذ إيران في المنطقة، بما في ذلك القدرات التي حصل عليها الحوثيون من إيران.
لذلك، لا يستبعد الفلاحي أن تكون الضربات الاستباقية نهجا أميركيا في المنطقة خلال عهد ترامب، و"قد نشهد مزيدا من الضربات في مناطق مختلفة، وربما تستمر هذه العملية لفترة طويلة".
اجتياح بري محتمل
وقد يشمل توسيع العمليات ضرب أهداف اقتصادية إستراتيجية مثل ميناء الحديدة الذي يمثل رئة الجماعة حاليا، فضلا عن إمكانية الانتقال إلى عمل عسكري بري ربما يتوقف على تعاطي الجماعة مع الهجوم الأخير.
وأشار الخبير العسكري أيضا إلى أن صحيفة واشنطن بوست تحدثت عن امتلاك الحوثيين تقنية حديثة جدا ستجعل طائراتهم المسيرة أكثر خطرا على إسرائيل وعلى القوات الأميركية في المنطقة.
وخلص إلى أن هذه العملية قد تتوقف في حالة توقف الحوثيين عن استهداف السفن في البحر الأحمر والنأي بأنفسهم عن الحرب في قطاع غزة.
كما لم يستبعد الفلاحي أن تصل الأمور إلى مواجهة عسكرية بين واشنطن وطهران ما لم يتم التوصل إلى تفاهمات في عدد من الأمور، بما فيها نفوذ إيران في المنطقة وبرنامجها النووي، وهي أمور قال ترامب صراحة إن كل الخيارات متاحة في التعامل معها.
في الأثناء، نقلت وكالة "سي إن إن" الأميركية عن مصدر مطلع قوله إنه لا توغل بريا أو غزوا سيحدث في اليمن، وإن ما سيحدث هو توجيه سلسلة من الضربات الإستراتيجية.
ومساء أمس السبت، قالت الجماعة اليمنية إن الغارات التي تعرضت لها صنعاء أدت إلى سقوط "9 شهداء و9 جرحى مدنيين".