رئيس مجلس النواب البحريني: العاصمة الإدارية شُيدت في وقت قياسي
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
كتب - محمد أبو بكر:
استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، أحمد بن سلمان المسَلَّم، رئيس مجلس النواب بمملكة البحرين، والوفد المرافق له الذي ضمّ عددًا من أبرز أعضاء مجلس النواب البحريني، وذلك بحضور المستشار علاء الدين فؤاد، وزير شئون المجالس النيابية، وفوزية بنت عبدالله زينل، سفيرة مملكة البحرين لدى مصر.
وأشاد الدكتور مصطفى مدبولي في مستهل اللقاء بالتطورات الحالية في العلاقات الثنائية "شديدة التميز" بين القاهرة والمنامة، مؤكدًا أن هذه العلاقات تحظى باهتمام بالغ من قيادتي البلدين.
وفي هذا الصدد، أشار رئيس الوزراء إلى الزيارة الأخيرة التي قام بها الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين، إلى القاهرة يوم ۱۸ أبريل الماضي ولقائه الرئيس عبدالفتاح السيسي، كما تطرق الدكتور مصطفى مدبولي خلال اللقاء للزيارات المتبادلة والتنسيق القائم بين البلدين على جميع المستويات السياسية والاقتصادية، فضلًا عن التعاون القائم بين القطاع الخاص في البلدين.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي الدعم المصري الكامل لجهود استضافة البحرين لـ"القمة العربية الثالثة والثلاثين" المُقررة في شهر مايو ٢٠٢٤، مُشددًا على حرص القاهرة على التنسيق الوثيق مع المنامة فيما يتعلق بمخرجات القمة، معربًا عن تطلعه لتحقيق التضامن بين الدول العربية خلال القمة؛ بما يعكس وحدة الصف العربي في مواجهة التداعيات الخطيرة التي تواجه الدول العربية في هذا التوقيت الدقيق، لاسيما الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وفيما يتعلق بتطورات الأوضاع الحالية في قطاع غزة، أكد رئيس الوزراء، خلال اللقاء، ثوابت الموقف المصري تجاه الأزمة الراهنة في القطاع، والتي تتبلور في ضرورة الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، وزيادة نفاذ المساعدات الإنسانية، مؤكدًا أن الدولة المصرية بأجهزتها المختلفة تعمل على مدار الساعة من أجل تكثيف جهود الوساطة بين الجانبين، بهدف التوصل لحل للأزمة، مشيرًا إلى أنه لولا هذه الجهود لازداد الوضع سوءًا في قطاع غزة.
وشدّد الدكتور مصطفى مدبولي على ضرورة بذل كل الجهود المُمكنة لوقف تصاعد التوتر في المنطقة جراء الحرب الجارية في قطاع غزة بما يهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وفيما يتعلق بجهود الحكومة المصرية لتحقيق التنمية الشاملة خاصة تجربة إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة، قال رئيس الوزراء: "كل ما ترونه أمامكم هو إنجاز شُيد بأياد مصرية في غضون سنوات قليلة، فقبل عام 2016 كانت هذه الأراضي صحراء جرداء، وكان هذا بفضل الدعم القوي الذي تلقته الحكومة من الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي أن توجه الدولة المصرية هو التوسع في المدن الجديدة حتى يتسنى نقل السكان إلى مجتمعات عمرانية تنموية جديدة، فالمدن الجديدة تستوعب نحو 12 مليون مواطن مصري، وهو ما خفف الضغط عن المدن والمناطق القديمة المكتظة بالسكان.
بدوره، أعرب رئيس مجلس النواب البحريني، أحمد بن سلمان المسَلَّم، عن شكره وتقديره لما لاقاه والوفد المرافق له في مصر من ترحاب وحفاوة استقبال، في بلدهم الثاني مصر.
وقال " المسَلَّم" إن زيارته لمصر تضمنت جولة في عدد من المعالم البارزة في العاصمة الإدارية الجديدة، وعلى رأسها مجلس النواب الذي يمثل تحفة معمارية بمعنى الكلمة، مُعربًا عن إعجابه وانبهاره الشديد بما تم إنجازه في العاصمة الإدارية في غضون "وقت قياسي".
وأضاف أن هذا ليس جديدًا على شعب مصر، فالمصريون دائمًا بارعون فى البناء منذ فجر التاريخ.
وأكد رئيس مجلس النواب البحريني أن القاهرة والمنامة تربطهما علاقات تاريخية، كما أن هذه العلاقات الثنائية مُتوجة بالروابط الأخوية وثيقة الصلة بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، والملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين، فضلًا عن علاقات الأخوة بين شعبي البلدين.
وحول الحرب في قطاع غزة، قال رئيس مجلس النواب البحريني إن "فلسطين هي قضيتنا الكبرى"، مشيرًا إلى استمرار التعاون مع الجانب المصري من أجل سرعة التوصل لإنهاء معاناة الفلسطينين في قطاع غزة.
وخلال الاجتماع، أعرب النواب البحرينيون عن إعجابهم الشديد بنموذج العاصمة الإدارية الجديدة، كما أعربوا عن تطلعهم لتوثيق التعاون في المجال الاقتصادي خاصة بين القطاع الخاص البحريني والشركات المصرية، لاسيما مع وجود العديد من الفرص التجارية والاستثمارية في السوق المصرية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مقاطعة الأسماك الطقس أسعار الذهب التصالح في مخالفات البناء سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور مصطفى مدبولي مجلس الوزراء العاصمة الإدارية الجديدة مجلس النواب البحريني وزير شئون المجالس النيابية الرئيس عبدالفتاح السيسي قطاع غزة طوفان الأقصى المزيد رئیس مجلس النواب البحرینی العاصمة الإداریة الجدیدة الدکتور مصطفى مدبولی فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تستقبل حرم رئيس كولومبيا بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة
استقبلت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، السيدة الأولي لجمهورية كولومبيا، السيدة فيرونيكا الكوسير جارسيا حرم السيد رئيس جمهورية كولومبيا، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
واستهلت وزيرة التضامن الاجتماعي اللقاء بالترحيب بالسيدة الأولي لجمهورية كولومبيا لزيارتها مصر، وذلك تأكيداً على العلاقات الطيبة التي تجمع بين البلدين الصديقين.
وقدمت الدكتورة مايا مرسي شرحًا لمجالات عمل الوزارة المتعددة في قطاعات الحماية والرعاية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي، وبرنامج الدعم النقدي المشروط " تكافل وكرامة" والذي يعد البرنامج الأكبر في المنطقة لدعم الأسر الأولى بالرعاية، وكذلك الفئات المتعددة التي تعمل وزارة التضامن الاجتماعي على تقديم الخدمات لها من الأطفال الأيتام " أبناء مصر"، والمرأة المعيلة والأشخاص ذوي الإعاقة.
كما تطرقت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى الدور الذي تقوم به المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، والتي تهدف إلي تغيير وجه الريف المصري من خلال مشروعات البنية التحتية التي تتم فيها، فضلا عن الشق الخاص بالاستثمار في البشر.
وتناول اللقاء الجهود التي تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي لكبار السن، والمتمثلة في برنامج الدعم النقدي " كرامة" وتوفير عدد كبير من دور الرعاية لكبار السن بالمجان، ويتم العمل على زيادة هذه الدور ومنها دور خاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة، فضلا عن الجانب التشريعي المتمثل في إقرار قانون رعاية حقوق المسنين.
وبحث اللقاء تعزيز سبل التعاون بين البلدين في عدد من المجالات والاستفادة من الخبرة المصرية في قطاع كبار السن وتمكين المرأة وبرنامج الدعم النقدي المشروط للفئات الأكثر احتياجاً.
وعقب ذلك تفقدت حرم السيد رئيس كولومبيا معرض الأسر المنتجة بمقر الوزارة، وأطلعت على المنتجات اليدوية التراثية المتنوعة داخله، والتي تنوعت ما بين نحاس وخيامية وخزف وارابيسك وعبايات و جلود وصدف ومنتجات أخميم ولوحات ديكوباج وخزف سجاد جلد وكليم، حيث استمعت لشرح من العارضين عن تلك المنتجات، مشيدة بالمنتجات اليدوية التراثية المصرية وجودتها.
واختتمت الزيارة بتجديد ترحيب وزيرة التضامن الاجتماعي بالسيدة الأولي لجمهورية كولومبيا لزيارتها مصر، وتوجيه الشكر لسيادتها لحرصها على زيارة وزارة التضامن الاجتماعي والإطلاع على الأنشطة والخدمات التي تقدمها الوزارة.