الولايات المتحدة تدعو العراق إلى حماية القوات الأمريكية بعد الهجمات الجديدة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
دعا الجيش الأمريكي الحكومة العراقية إلى اتخاذ خطوات لحماية القوات الأمريكية في كل من العراق وسوريا بعد إحباط هجومين شنتهما فصائل مسلحة على قواعد عسكرية يوم الاثنين.
ولم يتكهن الميجر جنرال بالقوات الجوية باتريك رايدر خلال تصريحاته من وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بالسبب وراء تجدد الهجمات، لكنه دعا بغداد إلى اتخاذ إجراءات.
وقال "هذه الهجمات تعرض جنود التحالف والجنود العراقيين للخطر.. ندعو حكومة العراق إلى اتخاذ جميع الخطوات اللازمة لضمان سلامة القوات الأمريكية في العراق وسوريا من هجمات هذه الجماعات".
وأضاف "إذا استمرت هذه الهجمات فلن نتردد في الدفاع عن قواتنا كما فعلنا في الماضي".
وللولايات المتحدة نحو 2500 من العسكريين في العراق و900 في شرق سوريا.
وكان الهجوم بالطائرات المسيرة والصواريخ هو الأول من نوعه منذ توقف الهجمات شبه اليومية في فبراير والتي بلغت ذروتها بمقتل 3 جنود أمريكيين في موقع عسكري بالأردن في يناير 2024.
جدير بالذكر أن "كتائب حزب الله" العراقية أعلنت الاثنين أن الفصائل المسلحة ستستأنف الهجمات على القوات الأمريكية جراء عدم التقدم بشأن سحب هذه القوات خلال زيارة رئيس الوزراء العراقي إلى واشنطن.
ويأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه "المقاومة الإسلامية في العراق" استهداف إسرائيل بالطيران المسير، حيث قالت في الأيام الماضية إنها ضربت هدفين حيويين في إيلات والجولان.
المصدر: RT + "رويترز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية البنتاغون الجيش الأمريكي الجيش العراقي القواعد العسكرية الأمريكية بغداد جماعات مسلحة دمشق صواريخ طائرة بدون طيار واشنطن وفيات القوات الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
ترامب: الولايات المتحدة بحاجة إلى غرينلاند
واشنطن – صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الولايات المتحدة تحتاج إلى جزيرة غرينلاند لضمان أمنها.
وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: “نحن بحاجة إلى غرينلاند”.
وأشار ترامب إلى أن الجزيرة التابعة حاليا للدنمارك تشكل ضرورة للولايات المتحدة لضمان أمنها.
وتعليقا على خطط ضم الولايات المتحدة للجزيرة قال ترامب: “ليس لدينا خيار آخر”.
ويشار إلى أن ترامب شدد في مارس الجاري على أن غرينلاند ستصبح “بطريقة أو بأخرى” تحت سيطرة الولايات المتحدة.
ومنذ توليه الرئاسة لولاية ثانية في 20 يناير الماضي، جعل ترامب ضم غرينلاند قضية رئيسية في خطابه السياسي، مشيرا إلى أهميتها الاستراتيجية ومواردها المعدنية الغنية، فضلا عن موقعها الجغرافي الحاسم على أقصر طريق بين أوروبا وأمريكا الشمالية، وهو أمر بالغ الأهمية لنظام الإنذار الصاروخي الأمريكي.
ويذكر أن جزيرة غرينلاند كانت مستعمرة تابعة للمملكة الدنماركية حتى عام 1953، كما أنها لا تزال جزءا من المملكة، لكنها مُنحت الحكم الذاتي في عام 2009.
المصدر: نوفوستي