بايدن: على "إسرائيل" السماح بوصول المساعدات الإنسانية فورًا لسكان غزة

أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الأربعاء، التزامه الثابت تجاه "إسرائيل"، وأكد أن "أمن إسرائيل يبقى مهمًا للغاية".

وفي خطوة تعكس التزام الولايات المتحدة القوي بدعم الاحتلال الإسرائيلي وقع بايدن على حزمة مساعدات عسكرية ضخمة للاحتلال وأوكرانيا، شملت أيضًا تخصيص مليار دولار للمساعدات الإنسانية في قطاع غزة.

اقرأ أيضاً : الأمم المتحدة ترفض التنسيق مع الاحتلال لإجلاء المدنيين من رفح

وطالب بايدن الاحتلال بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية فورًا لسكان غزة، في وقت يواصل فيه جيش الاحتلال عدوانه على القطاع المحاصر.

وأضاف الرئيس الأمريكي، البالغ من العمر 81 عامًا، أنه "سيتم تأمين هذه المساعدات فورًا وزيادة حجمها، بما في ذلك الغذاء والإمدادات الطبية والمياه النظيفة".

وأوضح: "على إسرائيل ضمان وصول كل هذه المساعدات إلى الفلسطينيين في غزة دون تأخير".

وأشارت الولايات المتحدة إلى قلقها من سلوك إسرائيل في الحرب في غزة، ومن خطة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاجتياح مدينة رفح بجنوب القطاع، حيث يعيش نحو 1.5 مليون شخص، الأغلبية منهم نازحون من الشمال ويقيمون في مخيمات مؤقتة.

وأوضح بايدن أن الحزمة الجديدة "تعزز بشكل كبير المساعدات الإنسانية التي يتم إرسالها إلى سكان غزة الأبرياء الذين يعانون بشدة"، مدعيا أنهم "يعانون من عواقب الحرب التي بدأتها حماس".

وختم الرئيس الأمريكي بالقول: "نحن نعمل بجد منذ أشهر لتوصيل أكبر قدر ممكن من المساعدات لغزة، إذ يعاني سكانها الأبرياء من تداعيات هذه الحرب".

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: جو بايدن الاحتلال الاسرائيلي قطاع غزة الحرب في غزة حركة المقاومة الاسلامية حماس

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية تؤكد تسييس الاحتلال عملية دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة

القدس المحتلة - أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، الهميس 21نوفمبر2024، أن عملية "تسييس" إدخال وتوزيع المساعدات على سكان غزة هي خطة إسرائيلية استعمارية جديدة تقوم على تقطيع أوصال القطاع، وتجزئته، وخلق ما تسمى بـ"المناطق العازلة" التي يمكن السيطرة عليها.

وأوضحت الوزارة، في بيان، أن جوهر عملية "التسييس" للمساعدات يتلخص في رفض اليمين المتطرف في دولة الاحتلال للدور المركزي والسيادي لدولة فلسطين في قطاع غزة، ومحاربتها انسجاما مع مواقفه المعادية للحلول السياسية للصراع، ولعملية السلام برمتها، مشددة على أن الشرعية الفلسطينية هي بوابة الحل الوحيدة للأزمة في غزة، باعتبارها جزءا أصيلا من أرض دولة فلسطين، الأمر الذي يفرض استحقاقات كبرى على الدول التي تدعي الحرص على حل الدولتين، خاصة في هذه الظروف الاستثنائية بالذات، والتي يجب أن تؤدي بالضرورة للوقف الفوري لإطلاق النار، وفق وكالة قنا القطرية.

وأبرزت أن دون ذلك، فإن أية حلول أو برامج أو خطط تتعلق في قطاع غزة تبقى منقوصة ومتجزئة، ولا تفضي لأمل شعوب المنطقة في حل الصراع، وتحقيق الأمن والاستقرار للجميع.

وكان الاحتلال الإسرائيلي قد وضع شروطا لسماحه بدخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، من ذلك علمه المسبق بقائمة المنتفعين بها.

 

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية تؤكد تسييس الاحتلال عملية دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
  • الخارجية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة وامتداد لحرب الاحتلال
  • بن جفير: سيطرة الجيش الإسرائيلي على المساعدات الإنسانية لسكان غزة ضرورة
  • صحف عالمية: العصابات تنهب مساعدات غزة بحماية جيش الاحتلال
  • إعلام أمريكي: عصابات سرقة المساعدات الإنسانية بغزة بتوجيه ودعم من إسرائيل
  • «زيلينسكي»: بولندا تستعد لتسليم أوكرانيا حزمة مساعدات جديدة
  • إسرائيل تبحث إمكانية توزيع مساعدات غزة عبر شركة أمن أمريكية
  • خونة وعملاء.. مغردون يتهمون إسرائيل برعاية لصوص مساعدات غزة
  • WP: عصابات السطو على المواد الإنسانية في غزة تعمل بمناطق السيطرة الإسرائيلية
  • الأونروا: قيود إسرائيل تعرقل الاستجابة الإنسانية في غزة