الجزيرة:
2025-02-11@08:36:05 GMT

هآرتس: يجب على الولايات المتحدة أن تعترف بفلسطين

تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT

هآرتس: يجب على الولايات المتحدة أن تعترف بفلسطين

قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن فرض الولايات المتحدة عقوبات على اليميني المتطرف بنزي غوبشتين ومنظمة ليهافا والمستوطنين العنيفين إضافة إلى كتيبة نيتسح يهودا يعتبر تدابير مهمة تعكس التغيير في الولايات المتحدة.

وأوضحت الصحيفة في افتتاحيتها أن هذه الإجراءات مهمة لإظهار الطريق الذي يجب أن تسلكه إسرائيل إذا أرادت الاستمرار في التمتع بالشرعية الدولية والحماية الخاصة التي تتلقاها من الولايات المتحدة أفضل صديق لها في العالم.

ترسيم حدود حركة إسرائيل

واعتبرت "هآرتس" أن هذا التحرك الأميركي هو السبيل لترسيم حدود حركة إسرائيل بالمعنى الحرفي والمجازي للكلمة، داعية إلى ديمقراطية تحترم القانون الدولي وحقوق الإنسان داخل أراضيها السيادية، ومنددة بالمشروع الاستيطاني والنهب والفصل العنصري خارج الخط الأخضر.

وتتفق هذه التحركات أيضا -حسب الصحيفة- مع إصرار أميركا المفترض على ضرورة موافقة إسرائيل على إجراء مناقشات جادة بشأن "اليوم التالي" في غزة والعودة إلى المفاوضات نحو حل الدولتين.

ورأت الصحيفة أن هناك عدم وضوح في استخدام واشنطن حق النقض ضد قبول دولة فلسطين عضوة كاملة العضوية في الأمم المتحدة، خاصة أن روبرت وود نائب السفير الأميركي قال إنه "لا يعكس معارضة إقامة دولة فلسطينية، بل هو اعتراف بأن ذلك لن يأتي إلا من خلال المفاوضات المباشرة بين الطرفين".

تفسير أميركي إشكالي

وترى "هآرتس" أن هذا التفسير الإشكالي يغذي رفض إسرائيل أي اعتراف أحادي الجانب بالدولة الفلسطينية، ويرتبط ارتباطا وثيقا برفضها حل الدولتين ورغبتها في ضم كافة الأراضي المحتلة دون منح الجنسية للفلسطينيين الذين يعيشون فيها.

ونبهت إلى أنه لا تناقض بين مفاوضات السلام وطلب الفلسطينيين الحصول على عضوية الأمم المتحدة.

وقالت إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو امتنع لمدة 15 عاما عن إجراء مفاوضات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وخلصت الصحيفة إلى أنه لا يوجد سبب لعدم اعتراف الولايات المتحدة بدولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل، بالتزامن مع العمل على إجراء مفاوضات تهدف إلى تحقيق حل الدولتين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات ترجمات الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

البرلمان الإيراني: المفاوضات مع أمريكا ليس إجراء محظور

أصدرت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني، اليوم الاثنين، بيانا بشأن المفاوضات مع الولايات المتحدة، مؤكدة أن المفاوضات مع النظام الأمريكي لن تؤدي إلا إلى الإضرار بمصالح الأمة الإيرانية.

نتنياهو: ما حققناه من إنجازات في إيران ولبنان وسوريا كانت أحلامًا بالنسبة لنا نتنياهو: الإدارة الأمريكية دعموا قرارتنا لكسر محور إيران

وقالت لجنة الأمن القومي، في بيانها، إن "المفاوضات مع أمريكا ليس إجراء محظورا، وإنما مضر ولا يتسم بالحكمة"، مشيرا إلى أن هذا التفاوض سبق وتسبب في أضرار كبيرة لمصالح الشعب الإيراني، حسب وكالة الأنباء الإيرانية - إرنا.

واضاف البيان، أن "تحقيق مصالح الشعب الإيراني يشكل المبدأ الرئيسي الذي تستند إليه هذه العلاقات، وبما يلزم على مسؤولي البلاد تسخير جميع الآليات من أجل تحقيق تلك المصالح"، متابعا: "التفاوض مع الدول يشكل واحدة من تلك الآليات".

وكان المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، أكد أن التفاوض مع الولايات المتحدة ليس قرارا ذكيا أو مشرفا أو حكيما، مشددا على أن المحادثات مع واشنطن لن تسهم في حل مشكلات إيران.

وحسب وكالة "تسنيم"، جاءت تصريحات خامنئي، خلال لقائه مع قادة القوات الجوية والدفاع الجوي في الجيش الإيراني. وقال خامنئي إن إيران قدمت تنازلات في الماضي، لكن الولايات المتحدة أخلت بالتزاماتها ومزقت الاتفاق.

وأوضح خامنئي أن التفاوض مع واشنطن لم يحقق أي نتائج إيجابية، قائلا: "علينا أن ندرك بوضوح أن الجلوس على طاولة المفاوضات مع الولايات المتحدة لن يحل أي مشكلة".

وتابع: "في العقد الثاني من الألفية، خضنا مفاوضات استمرت قرابة عامين، تم خلالها إبرام اتفاقية بمشاركة عدة دول، لكن المحور الأساسي كان واشنطن. 

وأضاف: "حكومتنا حينها بذلت كل الجهود، تفاوضت، قدمت التنازلات، وقعت الاتفاق، ومع ذلك، الجانب الأمريكي لم يلتزم. الشخص الذي يحكم هناك الآن وعد بتمزيق الاتفاقية، وفعل. حتى من سبقوه لم يلتزموا بها".

كما أشار إلى أن "الهدف الأساسي من الاتفاقية كان رفع العقوبات، لكن لم يتم رفعها، بل ظلت إيران تحت التهديد المستمر رغم إبرام الاتفاق".

وفي تحذير مباشر، شدد خامنئي على أن إيران لن تتردد في الرد على أي استهداف لأمن شعبها، قائلًا: "إذا هاجم الأمريكيون أمن الشعب الإيراني، فإننا سنهاجم أمنهم بلا تردد".

حماس: تأجيل تسليم الدفعة السادسة من الأسرى الإسرائيليين

وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن تأجيل تسليم الدفعة السادسة من الأسرى الإسرائيليين، المقرر تسليمهم يوم السبت المقبل، وذلك بسبب استمرار الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار.

وأوضح المتحدث باسم حركة حماس، حازم قاسم، أن قرار التأجيل جاء بعد تقييم مستمر وتأكيد على عدم التزام الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ بنود وقف إطلاق النار، وعلى رأسها عرقلة عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، وإطلاق النار على المدنيين، وتأخير إدخال المواد الإغاثية.

مقالات مشابهة

  • جون بولتون يقترح “حل الدول الثلاث” كبديل لحل الدولتين للقضية الفلسطينية
  • مايك هاكابي مرشح ترامب لمنصب سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل
  • البرلمان الإيراني: المفاوضات مع أمريكا ليس إجراء محظور
  • إسرائيل تدرس قانونا يعرقل أي انسحاب من الضفة الغربية
  • هآرتس: الأونروا ما زالت تعمل في القدس رغم بدء الحظر الإسرائيلي
  • هآرتس: الأونروا لا زالت تعمل في القدس رغم بدء الحظر الإسرائيلي
  • في زيارة رسمية .. وزير الخارجية والهجرة يتوجه إلى الولايات المتحدة
  • ترامب يفرض عقوبات على مدع عام لمحكمة دولية أصدر مذكرة اعتقال بحق بوتين
  • حسام زكي: تحركات الجامعة العربية تهدف لتأكيد مبدأ حل الدولتين ومجابهة مزاعم إسرائيل
  • الولايات المتحدة تمنح إسرائيل ام القنابل