هآرتس: يجب على الولايات المتحدة أن تعترف بفلسطين
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن فرض الولايات المتحدة عقوبات على اليميني المتطرف بنزي غوبشتين ومنظمة ليهافا والمستوطنين العنيفين إضافة إلى كتيبة نيتسح يهودا يعتبر تدابير مهمة تعكس التغيير في الولايات المتحدة.
وأوضحت الصحيفة في افتتاحيتها أن هذه الإجراءات مهمة لإظهار الطريق الذي يجب أن تسلكه إسرائيل إذا أرادت الاستمرار في التمتع بالشرعية الدولية والحماية الخاصة التي تتلقاها من الولايات المتحدة أفضل صديق لها في العالم.
واعتبرت "هآرتس" أن هذا التحرك الأميركي هو السبيل لترسيم حدود حركة إسرائيل بالمعنى الحرفي والمجازي للكلمة، داعية إلى ديمقراطية تحترم القانون الدولي وحقوق الإنسان داخل أراضيها السيادية، ومنددة بالمشروع الاستيطاني والنهب والفصل العنصري خارج الخط الأخضر.
وتتفق هذه التحركات أيضا -حسب الصحيفة- مع إصرار أميركا المفترض على ضرورة موافقة إسرائيل على إجراء مناقشات جادة بشأن "اليوم التالي" في غزة والعودة إلى المفاوضات نحو حل الدولتين.
ورأت الصحيفة أن هناك عدم وضوح في استخدام واشنطن حق النقض ضد قبول دولة فلسطين عضوة كاملة العضوية في الأمم المتحدة، خاصة أن روبرت وود نائب السفير الأميركي قال إنه "لا يعكس معارضة إقامة دولة فلسطينية، بل هو اعتراف بأن ذلك لن يأتي إلا من خلال المفاوضات المباشرة بين الطرفين".
تفسير أميركي إشكاليوترى "هآرتس" أن هذا التفسير الإشكالي يغذي رفض إسرائيل أي اعتراف أحادي الجانب بالدولة الفلسطينية، ويرتبط ارتباطا وثيقا برفضها حل الدولتين ورغبتها في ضم كافة الأراضي المحتلة دون منح الجنسية للفلسطينيين الذين يعيشون فيها.
ونبهت إلى أنه لا تناقض بين مفاوضات السلام وطلب الفلسطينيين الحصول على عضوية الأمم المتحدة.
وقالت إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو امتنع لمدة 15 عاما عن إجراء مفاوضات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وخلصت الصحيفة إلى أنه لا يوجد سبب لعدم اعتراف الولايات المتحدة بدولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل، بالتزامن مع العمل على إجراء مفاوضات تهدف إلى تحقيق حل الدولتين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات ترجمات الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
جمال عبد الجواد: "ترامب" يمثل خطرًا كبيرًا على الولايات المتحدة
أكد جمال عبد الجواد، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يمثل خطرًا على الولايات المتحدة أكثر من أي شيئا آخر، وذلك بعد انتخابه رئيسًا لأمريكا على حساب مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس.
وشدد "عبد الجواد"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على قناة "ten"، مساء الثلاثاء، على أن إدارة ترامب للولايات المتحدة الفترة المقبلة ستُؤدي إلى الحاق ضرر كبير بالنظام السياسي الأمريكي والتقاليد السياسية التي بنيت على مدى 250 عام.
وأضاف :"أغلب وسائل الإعلام الامريكية كانت تُؤيد المرشحة الرئاسية كاميلا هاريس، ولكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتمد على مواقع التواصل الاجتماعي في الترويج إلى برنامجه الإنتخابي، ونجح في هذا إلى حد كبير".
ولفت إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سييقوم بهد المؤسسة البيروقراطية الأمريكية، وسيُواجه الكثير من التناقضات، وهذا سيُهز الولايات المتحدة الأمريكية.