طالبته بقول “فلسطين حرّة”.. أليك بالدوين يعتدي على امرأة في أحد مقاهي نيويورك
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
متابعة بتجــرد: شوهد النجم أليك بالدوين وهو يعتدي على سيدة متضامنة مع فلسطين ضارباً هاتفها الخليوي، بعدما واجهته بشأن مقتل المصورة السينمائية هالينا هاتشينز، و طالبته بإدانة إسرائيل وقول “فلسطين حرّة”.
وفي التفاصيل، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو التقطته امرأة، بعدما اقتربت من الممثل داخل مقهى في مدينة نيويورك فيما كان يتحدث على الهاتف، وسألته أسئلة تتعلق بقضية إطلاق النار على هالينا هاتشينز في موقع تصوير “Rust”.
ويبدأ الفيديو بالمرأة وهي تطلب من الممثل أن يقول “فلسطين حرّة” قبل أن تسأله: “لماذا قتلت تلك المرأة؟ لقد قتلتها ولم تحصل على عقوبة سجن. أنت تضع أشخاصاً أبرياء في السجن يا أليك”
وفيما استمرت المواجهة، فتح بالدوين باب المقهى طالباً من المرأة المغادرة، فيما استمرت الأخيرة بالتحدث إليه قائلة: “فلسطين حرّة يا أليك. قل فلسطين حرّة مرّة واحدة وسأتركك وشأنك. أعدك. قل قلسطين حرّة مرّة واحدة”.
وفي آخر الفيديو، تقول المرأة: “تباً لإسرائيل. تباً للصهيونية. رجاءً قل ذلك” قبل أن يقوم بالدوين بالاعتداء عليها ولكم هاتفها.
وقامت المتظاهرة التي تستضيف برنامجاً “مناهضاً للفاشية” اسمه Crackhead Barney & Friends بنشر مقطع الفيديو في حسابها الخاص على منصة “إكس”، مع تعليق كتبت فيه: “لقد هاجمني الشيطان الأبيض أليك بالدوين. بينما كنت أحاول الحصول على القهوة”.
White devil Alec Baldwin attacked me
While I was trying to get coffeee pic.twitter.com/qebME0V4Wl
المصدر: بتجرد
كلمات دلالية: فلسطین حر ة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 85 ألف امرأة وفتاة قتلت عمدا بالعالم في 2023
كشف تقرير جديد للأمم المتحدة صدر اليوم الإثنين عن أن 85 ألف امرأة وفتاة قتلت عمدا في جميع أنحاء العالم العام الماضي ما يعني مقتل امرأة واحدة كل 10 دقائق.
وأكد التقرير الذي أعده كل من (مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة) ومقره فيينا و(هيئة الأمم المتحدة للمرأة) أن “العنف ضد المرأة لا يزال منتشرا على نطاق واسع بما في ذلك في أكثر مظاهره تطرفا وهو قتل الإناث وهي ظاهرة عالمية تتجاوز الحدود والوضع الاجتماعي والاقتصادي والفئات العمرية”.
وذكر التقرير الذي يتزامن إصداره مع (اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة) الذي يصادف 25 نوفمبر من كل عام أن “60 في المئة من جميع جرائم قتل الإناث في العالم يرتكبها شركاء حميمون أو أفراد آخرون من الأسرة”.
وأشار التقرير الذي نشر أيضا بمناسبة بدء حملة عالمية بعنوان (16 يوما من النشاط لمناهضة العنف ضد المرأة والفتاة) إلى أن إفريقيا سجلت أعلى معدلات قتل النساء على يد “الشريك الحميم والأسرة” في عام 2023 تليها أمريكا الشمالية والجنوبية وأوقيانوسيا.
وأوضح أنه في أوروبا والأمريكتين كانت معظم النساء اللاتي قتلن في الحيز المنزلي (64 في المئة و58 في المئة على التوالي) “ضحايا لشركاء حميمين” بينما كان أفراد الأسرة في أماكن أخرى هم الجناة الأساسيون.
وعلقت المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة غادة والي على التقرير بالقول إنه “يسلط الضوء على الحاجة الملحة إلى أنظمة عدالة جنائية قوية تحاسب الجناة مع ضمان الدعم الكافي للناجيات بما في ذلك الوصول إلى آليات الإبلاغ الآمنة والشفافة”.
وأضافت أنه “في الوقت نفسه يجب علينا مواجهة وتفكيك التحيزات الجنسانية واختلال التوازن في القوة والمعايير الضارة التي تديم العنف ضد المرأة” مشيرة إلى أنه “مع بدء حملة ال16 يوما من النشاط لمناهضة العنف ضد المرأة والفتاة لهذا العام يجب أن نتحرك الآن لحماية حياة النساء”.
وفيما يتعلق بالنمسا سجلت الدولة خلال العام الحالي 27 حالة قتل للنساء و39 حالة عنف خطر ضد المرأة.
وقال وزير خارجية النمسا ألكسندر شالينبرغ في تصريح للتلفزيون النمساوي إن “امرأة واحدة من كل ثلاث نساء تقريبا في جميع أنحاء العالم ستكون ضحية للعنف الجسدي أو الجنسي مرة واحدة على الأقل في حياتها” مشيرا إلى أن الصراعات تعتبر من دوافع هذا العنف حيث أدت إلى “زيادة هائلة” فيه.
وأوضح أن النمسا وفي إطار التعاون التنموي تدعم مشروعات للمرأة في جميع أنحاء العالم بمبلغ 325 مليون يورو (97ر340 مليون دولار).
بدورها أكدت وزيرة المرأة النمساوية سوزان راب ضرورة معاقبة الجناة الذين يهاجمون النساء أو الأطفال “بأقصى حد يسمح به القانون”.
وشددت راب على أن ميزانية المرأة في النمسا تضاعفت ثلاث مرات لتصل إلى 6ر33 مليون يورو (25ر35 مليون دولار) مع استثمار جزء كبير منها في الحماية من العنف.
وأشارت إلى أن القمة الخامسة للحماية من العنف ستنعقد غدا الثلاثاء حيث سيتم النظر في كيفية إيجاد طرق أخرى لمنع العنف ضد المرأة من خلال تبادل الخبرات وحلقات النقاش مع الخبراء.
وفي الإطار نفسه تشارك النمسا في حملة للأمم المتحدة تحت شعار (لا عذر) يتم بموجبها إضاءة المباني والمعالم حول العالم باللون البرتقالي بما في ذلك المستشارية الفيدرالية في فيينا اعتبارا من اليوم وحتى العاشر من ديسمبر المقبل من أجل إرسال إشارة واضحة ضد العنف ضد النساء والفتيات.
المصدر وكالات الوسومالأمم المتحدة النساء تقرير