خالد الجندي يوضح كيف يدخل غير المسلم في رحمة الله (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أجاب الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، على سؤال فتاة حول كيفية دخول غير المسلمين في رحمة الله سبحانه وتعالى.
خالد الجندي: ليست جميع العبادات على منزلة واحدة خالد الجندي لـ الزوجات: اعتبرى إنك فى حالة عبادة بتأخدى عليها أجر شمول رحمة اللهأشار الشيخ خالد الجندي، خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال" في برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على فضائية "dmc"، إلى أن الكافر فعليًا دخل في رحمة الله، حيث أمهله الله بقاءه في الدنيا رغم كفره، مستشهدًا بعدم إنزال الله عقوبتهم في الدنيا وإمهالهم حتى يوم القيامة، وهذا يعتبر دليلًا على رحمته الواسعة التي تشمل المؤمن والكافر.
وأوضح الفرق بين الرحمة والمغفرة، حيث أن الرحمة قد تعني تخفيف العذاب، في حين أن المغفرة تعني عدم العذاب، مؤكدًا في الوقت ذاته أن الله لا يمكن أن يغفر للكافر، ولكن يرحمه.
وفيما يتعلق بحكم الدعاء لغير المسلمين بالرحمة، أوضح أن هناك فرقًا بين الرحمة والمغفرة، حيث نهى القرآن الكريم عن الدعاء بالمغفرة للكافرين، وليس بالرحمة، مستشهدًا بقوله تعالى: "سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجندي عضو المجلس المجلس الاعلي غير المسلمين لعلهم يفقهون الشيخ خالد الجندي فضائية dmc خالد الجندی رحمة الله
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الإيمان وحده لا يكفي دون العمل لحمايته
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن قصة أصحاب الكهف تحمل رسالة عميقة تؤكد أن الإيمان وحده ليس كافيًا، بل يجب العمل لحمايته، موضحا أن أصحاب الكهف كانوا يواجهون بيئتين: واحدة غير مناسبة خارج الكهف، وأخرى مناسبة داخل الكهف، مما دفعهم لاتخاذ قرار بالانتقال لحماية إيمانهم.
وأشار عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء، إلى أن أصحاب الكهف لم يكتفوا بالإيمان فقط، بل أخذوا بالأسباب لتوفير البيئة المناسبة للحفاظ على عقيدتهم، وبالتالي لو كان الإيمان وحده يكفي، لما احتاجوا للانتقال إلى الكهف، لكنهم خافوا على هديتهم الثمينة، وهي إيمانهم، فاختاروا بيئة تحميهم وتدعمهم.
خالد الجندي: صرف البلاء من نعم الله الخفية التى تحمينا خالد الجندي: لو عاوز ترافق سيدنا النبي في الجنة افعل هذا الأمروأضاف: "أول كهف احتمى فيه أصحاب الكهف كان بعضهم لبعض، حيث اختاروا الصحبة الصالحة التي تعزز الإيمان، لو كان بينهم شخص مستهتر، لكان قد أثر على معنوياتهم وأفسد إيمانهم، ثم جاء قرارهم بالانتقال إلى مكان يحمي بيئتهم الإيمانية".
وأكد الجندي أن الانتقال لحماية الإيمان ليس شرطًا أن يكون انتقالًا مكانيًا، بل قد يكون انتقالًا فكريًا أو تغييرًا في أسلوب الحياة أو الصحبة.
وفي حلقة أمس، قال الشيخ خالد الجندي، إننا جميعًا نعيش في نعمة كبيرة من الله، وإن هذه النعم تتفاوت بين الظاهرة والباطنة.
وأوضح: "نسأل الله عز وجل أن تكونوا على خير ونعمة وطاعة، اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد، نحن نعلم أن نعم الله كثيرة، فقد قال الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم: 'وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعْمَةً ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً.
وأوضح أن نعم الله تتقسم إلى قسمين: نعم ظاهرة واضحة للعين، ونعم خفية قد لا نعلم عنها شيئًا، والنعم الظاهرة هي النعم التي نراها بوضوح في حياتنا، أما النعم الباطنة فهي النعم التي لا نعلم بها، ولكنها تحيط بنا وتلطف بنا في كثير من الأحيان.
وأشار إلى أن النعم الخفية كثيرة جدًا وقد تكون أكبر من النعم الظاهرة، ومن أبسط النعم الخفية التي قد نغفل عنها هي نعمة الصرف، بمعنى أن الله يصرف عنك بلاء قد يواجهك، وأنت لا تدري عنه شيئًا، مثلًا، إذا كان هناك مشكلة صحية كامنة في جسدك، قد يصرفها الله بغير علمك، سواء عن طريق الجهاز المناعي أو بطرق أخرى لا تعلمها.
وأضاف: "قد يحدث لك حادث طريق أو مشكلة كهربائية في منزلك، وتظن أنه سيكون هناك ضرر كبير، لكن الله قد يقيك من ذلك بطرق لا تراها، كم مرة كنت تسير في الطريق وحدث شيء غير متوقع، مثل سيارة طائشة أو عمود نور يتحرك بشكل مفاجئ، وكل شيء يمر بسلام دون أن تشعر."