نقيب الأشراف لمستشار «أبو مازن»: مصر لن تتراجع عن مساعيها في تحقيق السلام بالمنطقة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى محمود الشريف، نقيب الأشراف، اليوم الأربعاء، مستشار الرئيس الفلسطيني، قاضي القضاة، الدكتور محمود الهباش، بمقر النقابةً
ورحب نقيب الأشراف، بالدكتور محمود الهباش في رحاب النقابة، وطالبه بنقل تحياته للرئيس محمود عباس أبو مازن والشعب الفلسطيني الشقيق.
وقدم نقيب الأشراف، خالص تعازيه لمستشار الرئيس الفلسطيني في استشهاد 27 فردًا من أسرته جراء القصف على منزلهم في قطاع غزة في مارس الماضي ، داعيا المولى عز وجل أن يتغمد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة بواسع رحمته، ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان.
وأثنى نقيب الأشراف، على الدور الرائد والمشرّف للقيادة السياسية المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي كان له بالغ الأثر في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق من حيث تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية وإيصال القوافل إلى الشعب الفلسطيني الشقيق عبر استمرار فتح معبر رفح الذي لم يتم غلقه منذ بداية الأزمة، مؤكدا أن الدولة المصرية لعبت أدوارا سياسية ودبلوماسية فاعلة لدعم الحق الفلسطيني وتحقيق الهدوء في غزة.
واستنكر نقيب الأشراف قيام الاحتلال الإسرائيلي بمنع وصول الإخوة الأقباط بفلسطين إلى كنيسة القيامة والاعتداء عليهم، وكذلك منع المسلمين من الذهاب إلى المسجد الأقصى المبارك، مشددا على رفضه المساس بحرية العبادة.
وأكد نقيب الأشراف أن مصر لم ولن تتراجع عن مساعيها في إقرار السلام بالمنطقة، وإقرار حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ورفضها مخطط التهجير القسري الذي يسعى إليه الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السيد محمود الشريف نقيب الأشراف مستشار الرئيس الفلسطيني الدكتور محمود الهباش نقیب الأشراف
إقرأ أيضاً:
ساكنة الحوز يستعدون لمواجهة مصيرهم المجهول، مع اقتراب نهاية فترة الدعم الاستثنائي الذي قررته الحكومة
بقلم شعيب متوكل
لا يزال المتضررون اجتماعيا واقتصاديا من زلزال الحوز ، ينتظرون البث في مطالبهم بتمديد الدعم الاستعجالي الاستثنائي ، الخاص بمن هُدِم منزله جزئيا أو كليا، بسبب الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز قبل 17 شهرا ، حيث أن معظم الأسر المتضررة استفادت من مبلغ شهري قدره (2500 درهم)، طوال هذه المدة، وذلك للتخفيف من معاناتهم.
إلا أن سكان الحوز لم يستعيدوا عافيتهم بعد، فلا زالت المعاناة قائمة طوال هذه المدة، وإلى الآن، لا تزال آثار الكارثة جلية للعيان، والكثيرون من الأسر لا يزالون عالقين في الخيام، دون التمكن من العودة إلى منازلهم المنهارة جزئيا أو كليا. وذلك لأن عملية الإعمار تسير ببطء شديد، وفق المعلومات التي عايناها وتصل إلينا، بينما تقول السلطات أنها تسارع الزمن لإعادة الحياة للمناطق التي طالها الدمار، إلا أن هذه الجهود تبقى غير كافية نظرا لحجم الكارثة التي حلت بالمنطقة.
وفي ظل هذه النكبة التي يعرفها سكان الحوز، ترى الحكومة أن الدعم الاستثنائي يجب أن يتوقف في حدود 18 شهراً ، في حين أن هذا اعتبار خاطئ وفيه سوء لتقدير حجم الأزمة التي حلت بالمنطقة وأصحبها. على كافة الأصعدة، سواء على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والفلاحي والهيكلي و النفسي ….
وتبقى هذه المدة التي لا تفصلنا سوى بضعة أيام على انتهائها، لم ولن تكون كافية في ظل تضرر الأنشطة الاقتصادية لمعظم الدواوير والتي كانت تعاني قبل الزلزال،وتضاعفت معاناتها بعده. بل ستزيد من تعميق الأزمة أكثر، وانعكاسها على أصعدة أخرى قد تكون أكثر خطورة.